طبعة أولى

«مزلاج الأنوثة».. جديد يوسف الديك

غلاف الديوان الذي صدر عن «فضاءات». الإمارات اليوم

صدر حديثاً ديوان جديد للشاعر والروائي الفلسطيني، يوسف الديك، بعنوان «مزلاج الأنوثة»، عن دار فضاءات للطباعة والتوزيع في العاصمة الأردنية عمّان.

يقع «مزلاج الأنوثة»، الذي يعد الإصدار الخامس عدداً، والرابع شعراً، ليوسف الديك الذي يقيم بالإمارات، في 134 صفحة، ويضم 54 نصّاً شعرياً تميّزت بقصرها نسبياً، باستثناء القليل منها، وفي أغلبها نصوص كتبت على نمط التفعيلة مع بعض النصوص النثرية الحداثية، وتتمحوّر أغلبيتها في الشأن الوجداني العاطفي، فيما تناول عدد منها الشأن الوطني العام برمزية بعيدة عن المباشرة والخطابة.

لوحة الغلاف من أعمال الفنان والشاعر، علي العامري، لامرأة محلّقة بكامل دهشتها وأنوثة المعنى، وجاءت انسجاماً مع عنوان المجموعة ونصوصها الداخلية. يشار إلى أن الديك من مواليد باقة الغربية في فلسطين، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومؤسس ملتقى نخبة الإبداع في الشبكة الإلكترونية.

وجاء في قصيدة «عشق» في ديوان «مزلاج الأنوثة»: «هذي المرأة أعرفُها.. كانتْ قبل التكوين.. سُلالة ماءٍ.. سَكنتْ أطرافَ غَمامةْ.. هذي المرأة أنزِفُها.. زارتني في الحلم يمامةْ.. رشفنا قهوتنا المُرّة.. ثمَّ تراقصنا في العتمة آلاف المرّات.. هذي المرأة أعرفها بالذات.. فيها عشقتُ نساءَ الكون.. ومن خَدَّيها قطفتُ الزهرْ.. منها تعلّمت.. الشعوذةَ.. وخضت تعاويذ َ الرّقيةِ.. والسِّحرْ.. وهذي المرأة منذ ثلاثة أرباع التاريخِ على وجه التقريبِ.. تعدّ جيوش غوايتها.. لكنّي استَسْلمت… لنرجِسِها، قبل طبولِ الحربِ.. ومنْ عينيها نَهلتُ الشِّعرْ».

 

تويتر