طبعة أولى

«خطايا الشهد».. عن رومانسية تنحصر

المؤلفة خلال إحدى حفلات التوقيع. أرشيفية

عن دار نون للنشر والتوزيع في القاهرة، صدرت رواية «خطايا الشهد» للكاتبة المصرية الشابة مروة سمير (32 عاماً).

تصب الرواية التي تقع في 197 صفحة في دائرة الأعمال الرومانسية التي انحصرت أخيراً لمصلحة روايات الإثارة والمطاردة والخيال العلمي والرعب، وهو ما مثل تحدياً للكاتبة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/201928.jpg

غلاف الرواية.  من المصدر

ولا تنفصل الكاتبة عن بيئتها فتستخدم مفردات العصر في عرض ملامح أبطال العمل من خلال تعاملهم اليومي مع شبكة الإنترنت، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً محورياً في تحريك الأحداث.

وترى مروة سمير أن «وسائل الاتصال الاجتماعي والإلكتروني أصبحت أشياء أساسية في حياتنا اليومية وتناولها في الأعمال الأدبية الآن يجعل العمل أقرب للقارئ وللواقع، أما تجاهلها فكأنك ترى الواقع بنصف رؤية فقط».

وعما اذا كانت كتاباتها تستهدف التعبير عن مشاعر المرأة في هذا العصر قالت «استغرقت كتابة (خطايا الشهد) ثلاثة أشهر تقريباً، لكن الإعداد للشخصيات استغرق وقتاً أطول». وأضافت «أعكف حالياً على كتابة روايتي الجديدة التي ستكون مختلفة ومفاجئة للبعض لكن سيظل التناول بأسلوب رومانسي لأنه الأقرب لقلبي». يشار إلى أن رواية «خطايا الشهد» هي الثالثة لمروة سمير بعد روايتي «طيف ملاك»، و«ماذا يبقى للأبد» في 2011. ولعل أبرز ما يميز الرواية أنها عفوية تنساب فيها مشاعر الأبطال عبر الصفحات دون كبح ليستشعر القارئ براءة النوايا وصدق الإحساس. كما أن الكاتبة لا تتقمص دور قاضي الغرام أو تسعى لصبغ أفعال المحبين بالأبيض والأسود لكنها تطلق العنان لهم ليرتكبوا ما يرتكبوا من أخطاء ساذجة أحياناً وقاتلة في أحيان أخرى، لندرك في نهاية الرواية مدى قدرتنا على التسامح والغفران.

 

 

تويتر