ينطلق نوفمبر المقبل بأبوظبي

15 دولة في مهرجان الإمارات للنخيل والتمر

صورة

تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، الذي ينظمه مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء النخلة، وتنفذه شركة سيال الشرق الأوسط بمركز أبوظبي الوطني للمعارض في 24 - 29 نوفمبر المقبل.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، محمد جلال الريسي، إن هذا الحدث يجمع أكثر من 200 عارض، يمثلون 15 دولة من أكبر المصدرين والمنتجين والعاملين في صناعة التمر، إلى جانب مشاركة أجنحة وطنية من الإمارات والسعودية والعراق والأردن وليبيا وسلطنة عمان وباكستان والمغرب وتونس و إيران والولايات المتحدة الأميركية، يعرضون أفضل أنواع أصناف التمور.

وأكد أن مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر يعد اليوم أحد أهم الأحداث والفعاليات التي تشهدها إمارة أبوظبي، وبات يستقطب كل عام مزيداً من الفئات والاهتمامات من مختلف الدول والتخصصات، مشيراً إلى أن المهرجان سيسلط الضوء على التراث وثقافة نخيل التمر بين مختلف شرائح الجمهور الزائر للمهرجان.

ونوه الريسي إلى أن التمور منتج مهم وثروة وطنية غنية تحمل في طياتها تاريخ الإمارات، إذ تتسارع خطى إنتاج التمور لتصبح حاضرة بقوة في الأسواق العالمية، فضلاً عن الأهمية الغذائية والصحية للتمور، ودخولها في العديد من الصناعات، مثل صناعة المعجنات والحلويات الشعبية، وبعض العصائر المغذية بالتمور، وغيرها من الصناعات.

وقال إن شجرة النخلة المباركة تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة من خلال تخصيص هيئات ومؤسسات لدعمها وإقامة العديد من المعارض والمهرجانات المخصصة لأشجار النخيل ومنتجاتها.

وأعلن أن الدورة المقبلة ستشهد إقامة العديد من الفعاليات التي صممت خصيصاً لجذب عدد أكبر من الزوار، ومنها المتاهة التعليمية، ومتحف التمور، وعروض الحرفيين بصناعة أدوات تراثية إماراتية أمام الزوار، وفعالية حائط الرسائل، والتقاط الصور الذاتية (سلفي) من خلال فعالية تسلق النخلة، وفعالية منطقة طهي التمور، ومنطقة تذوق التمور والخيم التراثية، إضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال، تضم العديد من الفعاليات الخاصة بهم.

وتوقع الريسي أن تحقق نسخة المهرجان المقبلة تفوقاً ملموساً على سابقاتها خلال الأعوام الماضية، سواء من حيث عدد الزوار أو العارضين، إذ سجل العام الماضي زيارة 25 ألف زائر و175 عارضاً من 15 دولة، مؤكداً سعي الجهاز كل عام إلى رفع عدد الجهات المشاركة، وزيادة معدلات إشغال أجنحة المعرض، وتفعيل الشراكة بين العارضين والمؤسسات الدولية التجارية من أجل إنجاح الصفقات، خصوصاً الدولية منها، والتعريف بشكل أكبر بمنتجات التمور المحلية وريادتها على مستوى العالم.

تويتر