طبعة أولى

«سبعة أيام في عالم الفن».. جديد «كلمة»

عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، صدر كتاب جديد بعنوان «سبعة أيام في عالم الفن» للكندية سارة ثورنتون، وترجمة الدكتور صديق محمد جوهر، وصدر الكتاب بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي بأبوظبي.

يأخذ الكتاب الذي تُرجم إلى 14 لغة، القارئ إلى ما وراء الكواليس في عالم الفن، من مدارس الفن لبيوت المزادات، مبيناً كيف يتم العمل في هذه الأماكن، من خلال سلسلة من القصص اليومية في نيويورك ولوس أنجلوس ولندن وبازل والبندقية وطوكيو، كما يستكشف ديناميات الإبداع والذوق والمال والتسويق والبحث عن معنى للحياة.

اجتهدت مؤلفة الكتاب في استطلاع شتى الإشكاليات التي اقترنت بعالم الفن من خلال طرح سبع سرديات ارتبطت أحداثها بست مدن تقع في خمسة أقطار مختلفة، وتشتمل فصول الكتاب على تقارير تضم يوميات في كل مدينة على حدة، ويعد الفصل الأول من الكتاب، بعنوان «المزاد العلني»، عبارة عن تقرير مُفصل يصف أمسية وقعت أحداثها داخل إحدى القاعات المخصصة للمزادات العلنية في مركز روكفيلر في نيويورك. ويرى البعض أن المزادات العلنية ليست سوى مقابر جماعية لدفن الأعمال الفنية، ويعتقد هؤلاء أن المزادات تشبه معارض الجثث أو الثلاجات التي توضع فيها جثث الموتى ذوي الهويات المجهولة، بينما يرى آخرون أن المزادات تمثل مناطق حرة لعرض الأعمال الفنية للمرة الأخيرة.

أما الفصل الثاني «منتدى النقد الفني» فيتناول بالدراسة والتحليل وقائع ندوة في معهد كاليفورنيا للفنون، وهو حاضنة لجميع الفنون الجميلة، وفي رحابه يتحول الطلاب إلى فنانين ويتعلمون أبجديات الحرفة. وبشكل مماثل فإن الفصلين الثالث «معرض الفنون» والسادس «زيارة إلى المرسم» يستعرضان إشكاليات ذات طابع تقابلي وأطروحات ذات صلات متعارضة، فالأول يتعلق باستهلاك المنتجات الفنية، والثاني يتناول طرائق وسبل إنتاجها، وبينما يظل المرسم هو المكان الأفضل لفهم نوعية الإنتاج الفني لفنان واحد بعينه، فإن معرض الفنون يمثل وسيلة لتسويق المنتجات الفنية وعرضها بطريقة لا تخلو من المباهاة والخيلاء أمام الجمهور، ما يشتت الأذهان ويسلب الحضور من قدرتهم على التركيز على أي عمل فني محدد. يذكر أن مؤلفة الكتاب سارة نورنتون باحثة وأكاديمية وصحافية كندية شهيرة، تقيم في لندن، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، ولها دراسات وبحوث في تاريخ الفن.


علاء الأسواني: «هل أخطأت الثورة المصرية»

عن دار الشروق المصرية صدر حديثاً كتاب جديد للدكتور علاء الأسواني بعنوان «هل أخطأت الثورة المصرية؟» في 248 صفحة.

يحاول صاحب «شيكاغو» و«عمارة يعقوبيان» في كتابه الإجابة عن أسئلة مهمة حول الثورة المصرية، وهي هل أخطأت الثورة المصرية؟ متى وكيف؟ وكيف ننقذها ونحقق أهدافها؟».

ويقول الأسواني إن «الثورة المصرية تمر الآن بلحظة حرجة، مفترق طرق بمعنى الكلمة، إما أن تنتصر وتنجز أهدافها، وإما أن تنكسر، لا قدر الله، ويعود النظام القديم وإن تغير شكله».

ويضم الكتاب مجموعة من مقالات الأسواني، وتحليلاته الأخيرة، التي ترصد انحرافات الثورة المصرية عن مساراتها بـ«فعل فاعل»، ويطرح الكاتب إمكانات تصحيح المسار بجرأة اشتهر بها في كتاباته.

ويعد علاء الأسواني واحداً من أبرز الكتاب المصريين، وحظيت مؤلفاته الأدبية برواج كبير، وترجمت إلى نحو 34 لغة، وحصل على العديد من الجوائز الدولية الرفيعة، و اختارته جريدة التايمز البريطانية واحداً من أهم 50 روائياً في العالم ترجمت أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية، كما اختاره المعرض الدولي للكتاب في باريس عام 2009 واحداً من أبرز 30 روائياً غير فرنسي في العالم. وقالت عنه جريدة التايمز البريطانية: «كالراحل نجيب محفوظ، فإن علاء الأسواني كاتب عالمي، يحول هموم المصريين إلى هموم إنسانية، ويسلط الضوء بجمال على عالمنا الاستثنائي دائماً والمذهل أحياناً». دبي ــ الإمارات اليوم

تويتر