المهرجان يعرض باقة من أفلامه بـ «ذا بيتش» في الهواء الطلق

أفلام «دبي السينمائي» على الشاطئ

صورة

يُعيد مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام إقامة عروضه المجانية لجمهور وعشاق السينما في الهواء الطلق، عبر مجموعة من حفلات العروض التي ستقام في «ذا بيتش» مقابل جميرا بيتش ريزيدنس. وتتضمن مجموعة مختارة من أروع الأفلام التي ستُعرض بالتوازي مع أنشطة الدورة الـ11 من المهرجان، خلال الفترة من 10 إلى 16 ديسمبر الجاري.

وسيتمتع ضيوف «ذا بيتش» مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، بعد غد، بمتابعة مجريات وفعاليات السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي سيذاع مباشرة من مدينة جميرا.

«عبود كنديشن»

يُعرض في 13 الجاري فيلم «عبود كنديشن»، إخراج فاضل المهيري. ويعرض هذا الفيلم عالمياً للمرة الأولى حول شخصية عبود الذي صدر قرار بنقله من فرع مؤسسة الزراعة في «منطقة حميم» إلى مقر المؤسسة في أبوظبي. لكن عبود لا يود الانتقال بعد 13 عاماً أمضاها هناك، كما أنه لا يريد التخلي عن البدل المالي الذي يتقاضاه لقاء عمله في منطقة نائية. «عبود» يحلم أيضاً بإحياء تجارة جدّه، الذي كان أوّل من أدخل المكيفات إلى دولة الإمارات، وعليه سمّيت العائلة «كنديشن»، لكن تبقى العوائق المالية حائلاً بينه وبين حلمه.

وتتضمن قائمة العروض فيلم «القديس فينسنت»، من إخراج ثيودور ميلفي، ويُقدّم النجم بيل موراي في هذا الفيلم دوراً جديداً مميزاً، تحت إدارة المخرج والكاتب ثيودور ميلفي في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويصوّر الفيلم علاقة الصداقة الاستثنائية التي تنشأ بين صبي صغير ورجل مسنّ مشاكس. ماجي (ميليسا مكارثي) أم وحيدة انتقلت إلى بيت جديد ومعها ابنها أوليفر البالغ من العمر 12 عاماً. تعمل ماجي لساعات طويلة، وهكذا لن يكون من خيار أمامها إلا أن تترك ابنها بعهدة جارها المتقاعد فينسنت (بيل موراي) الذي يتصف بالبخل، والولع بالكحول والقمار. وسيتعرف أوليفر إلى عوالم فينسنت؛ برفقة الراقصة داكا (نعومي واتس)، متنقلاً معهما من سباقات الخيل إلى نادي الرقص، وصولاً إلى الحانة. سيتيح فينسنت لأوليفر التحلي بالرجولة، بينما سيرى أوليفر في فنسنت خصالاً لم يُعرف بها من قبل، ألا وهي الطيبة، وأنه عرضة دائمة لسوء الفهم، ويعرض الفيلم بعد غد.

وفي 11 الجاري يعرض «أنا بيغ بيرد»، ويكشف كارول سبيني في هذا الفيلم أسرار أحد أشهر الأعمال التلفزيونية التي تربّت عليها أجيال عدة، والحياة التي ألهمت الشخصيات، وكيف أثّرت هذه الشخصيات في حياة أجيال من الأطفال. الطائر ذو الريش الأصفر بدأ يغطيه الشيب، والرجل خلف الشخصية سيسرق القلوب بقصته هذه.

أما في 12 الجاري فيعرض فيلم «تعرّف على الباتيل»، إخراج جيتا باتيل ورافي باتيل. وتدور أحداث الفيلم حول رافي باتيل الذي يوشك على دخول العقد الثالث من عمره، وهو أميركي من أصل هندي عالق بين حب امرأة أحلامه، وحب والديه. انتهى رافي من علاقة حب فاشلة، وتثير علاقات الزواج السعيدة في مجتمعه ذهوله، ويستعين بوالديه ليعثرا على امرأة أميركية «باتيلية» يتزوجها. لن يتوانى رافي عن فعل أي شيء، بدءاً من حضور حفلات زفاف في مختلف أنحاء البلاد، مروراً بمتابعة مواقع الإنترنت الخاصة بالباحثين عن الزواج، وصولاً إلى زيارة مجمّع الزواج الخاص بطائفة «الباتيل». إنه وثائقي لا تنقصه الفكاهة، وهو على قدر كبير من الصدق، محاولاً معاينة أسئلة أساسية: ما هو الحب؟ كيف نجده؟ والأهم من ذلك، كيف نحافظ عليه؟

وفي 14 الجاري يعرض فيلم «بيضة الغراب»، إخراج إم. مانيكاندان، وتدور أحداثه حول قصة أخوين يعيشان مع أمهما وجدتهما في أحد أحياء «شيناي» العشوائية الفقيرة بجنوب الهند. ومع وصول جهاز التلفزيون لبيتهما، يكتشفان للمرة الأولى عالماً جديداً، ملامحه العولمة والحداثة. والهواتف المتحركة، وماركات الملابس، وقطعة من البيتزا. إنه العالم من حولهما، لكنه بعيد جداً لا يمكن الوصول إليه رغم كل محاولاتهما في تجربة ما شاهداه على شاشة التلفزيون؛ إلا أنهما عازمان على تذوق البيتزا، مهما كان الثمن!

بينما في 15 الجاري يستضيف «ذا بيتش» فيلم «الجيش الأحمر»، إخراج غيب بولسكي. ويروي الفيلم قصة أنجح فريق للهوكي على الجليد في التاريخ، فريق الاتحاد السوفييتي السابق «الجيش الأحمر». يسلط الفيلم الضوء على جهود كابتن الفريق، سلافا فيتسوف، وكيف تحول من بطل قومي إلى عدو سياسي، محللاً فرضية أن الرياضة هي مرآة للحركات الاجتماعية والثقافية للشعوب، ومتناولاً تفاصيل سقوط الفريق مع سقوط الاتحاد السوفييتي. قصة ملهمة تضع أحداث الحرب الباردة على حلبة الجليد، ورجل واحد وقف في وجه النظام، ممهداً الطريق للتغيير.

وفي 16 الجاري، يعرض فيلم «أكس + واي»، إخراج مورغان ماثيو، وتدور أحداث الفيلم حول «ناثان» عبقري الرياضيات الذي يخجل من التواصل الاجتماعي، ويواجه صعوبة في التواصل مع الآخرين. ومع فقدانه القدرة على فهم الحب أو العواطف، يعثر «ناثان» على مصدر جديد للثقة وصداقات جديدة، عندما يصل إلى إنجلترا للمشاركة في بطولة الأولمبياد الدولية للرياضيات. يشار إلى أن الدورة الـ11 من المهرجان تقام في الفترة من 10 - 17 الجاري.

 

 

تويتر