مهرجان دبي أعلن أفلام المسابقة

«المهر الإماراتي».. كشّاف للسينما المحلية

صورة

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الإماراتي»، خلال دورته الـ11 التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 10-17 ديسمبر المقبل.

وتأتي جميع أفلام هذه المسابقة في عروض عالمية أولى، وتقدّم مقاربات سينمائية لواقع دولة الإمارات، عبر رؤى فنية متنوعة، وأساليب سردية مختلفة.

«الاعتراف» إلى باريس

ينقل فيلم «الاعتراف» المشاهد إلى باريس؛ إذ يتتبع المخرج محمد سويدان خطى فتاة ليل تجري مطاردتها في شوارع باريس، ولتجد نفسها تعترف لكاهن، وقد اختبأت في كنيسة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/227328.jpg

وقال المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي: «يحتل النهوض بصناعة السينما الإماراتية سلّم أولوياتنا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وليست مسابقة المهر الإماراتي إلا تجسيداً لذلك، ما يتيح مساحة تنافسية لها أن تشكّل حافزاً لصانع السينما الإماراتية أن يقدّم أفضل ما عنده، وما الأفلام المشاركة في مسابقة هذا العام إلا كشّاف دقيق لما وصلت إليه السينما الإماراتية».

وتتضمن القائمة فيلماً كوميدياً طويلاً للمخرج فاضل المهيري بعنوان «عبود كنديشن»، وليكون عنوان الفيلم اسم الشخصية الرئيسة فيه، وصدر قرار بنقله من فرع مؤسسة الزراعة في «منطقة حميم» إلى مقر المؤسسة في أبوظبي. لكن (عبود) لا يود الانتقال بعد 13 عاماً أمضاها هناك، كما أنه لا يريد التخلي عن البدل المالي الذي يتقاضاه لقاء عمله في منطقة نائية.

(عبود) يحلم أيضاً بإحياء تجارة جدّه، الذي كان أول من أدخل المكيفات إلى الإمارات، وعليه سمّيت العائلة «كنديشن»، لكن تبقى العوائق المالية حائلاً بينه وبين حلمه.

كما يتنافس في المسابقة المخرج علي بن مطر بفيلمه «للفرص نهايات»، متناولاً قصة شاب يواجه مشكلات مع صديقه، سرعان ما تنتقل لتنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهكذا فإن على الشاب إيجاد حل لتلك المشكلات.

ويشارك المخرج سقراط بن بشر بفيلم «عبء» حول شاب إماراتي يقضي عقوبته بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل، ما يجلب العار لعائلته وأحبته.

ويأتي فيلم «الدرب» للمخرجة مريم النعيمي ليتعقب «أحمد» الذي يستقل سيارته عائداً إلى منزله بعد يوم عمل شاق، وهو يغالب النعاس تحت وطأة الإرهاق الذي نال منه. ستصادفه أشياء غريبة في الطريق، ولن يكون متأكداً من الذي يراه، أو ما إذا كان حقيقياً، أم من نسج الخيال.

وضمن أفلام المسابقة أيضاً فيلم المخرجة عائشة الزعابي «البُعد الآخر» الذي يدخل إلى أعماق شاب مراهق تسبّب في أذى للعديد من الناس. يتعرض لحادث؛ فيجد نفسه في البُعد الآخر، في مساحة بين الواقع والخيال، وها هو يستعيد ما ارتكبه في الماضي، متداركاً أن هناك يوماً سيُعاقب فيه على أفعاله.

أما المخرجة شهد الشحي فتشارك بفيلم «في الخفايا» الذي تدور أحداثه حول زوجة يصيبها الملل من الزواج، ما يقودها للتنقل من علاقة غرامية إلى أخرى. إنها امرأة في منتصف العمر، وها هو رجل غريب في شقتها، بينما زوجها موجود في الشقة. وهكذا فإن عليهما الاختباء في الخزانة لحين مغادرة الزوج، وغياب الخطر عنهما.

وختام قائمة الأفلام المتنافسة فيلم المخرج خالد علي «حب أكس لارج»، حيث يعاني شاب الوزن الزائد، للحب في حياته أن يكون سراباً إن هو لحق به، مقارنة بحب لا يعلم به، يقع عن طريق المصادفة، فيكون الحب الكبير أو «حب أكس لارج». وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي للدورة الـ11 من المهرجان.

تويتر