نهلة الفهد: «الحجاب» يستهدف الجمهور العالمي قبل المحلي

الفيلم يستعرض آراء نساء من مختلف الجنسيات. من المصدر

أكدت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، أن الفيلم الوثائقي الطويل «ما وراء الحجاب»، يستهدف الجمهور العالمي قبل المحلي، مشيرة إلى اقتراب الانتهاء من تصوير الفيلم، وهو فكرة وإنتاج مؤسسة أناسي للإعلام.

وقالت «يسعدني العمل كثيراً في هذا الفيلم الذي يتناول قضية الحجاب، ويهدف إلى تسليط الضوء على موضوع غطاء الرأس، ويقدم الفيلم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب، كما يطرح أسئلة حول ماهيته بشكل عام».

جاء ذلك، خلال لقائها بالإعلاميين في جناح مؤسسة أناسي للإعلام في معرض «فن أبوظبي»، الذي يُقام خلال الفترة من الخامس إلى الثامن من الشهر الجاري بمنارة السعديات في أبوظبي.

وأضافت نهلة الفهد «يشاركني في إخراج الفيلم البريطاني اوفيديو سالازار، وهو مخرج له خبرة طويلة في الأفلام الوثائقية، ولديه خلفية ثقافية غربية، وفي الوقت نفسه لديه إلمام بالإسلام بصفته مسلماً، ولقد تم اختياره ضمن فريق العمل الذي يضم جنسيات مختلفة لأن الفيلم يستهدف الجمهور العالمي قبل المحلي، لذا كانت هناك ضرورة لبصمته ليظهر الفيلم بطرح عالمي». وتم تصوير الفيلم في نحو تسع دول أوروبية وعربية. ويستعرض آراء نساء من مختلف الجنسيات المحجبات وغيرهن، كما استضاف علماء تحدثوا عن الحجاب من الجانب التاريخي والديني، بالإضافة إلى طرح آراء سياسيين ووجهات نظرهم حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الرمز المتعلق في مفهوم الناس بالمجتمع الإسلامي.

 

تويتر