ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي

3 مشروعات أفلام تتنافس على «آي دبليو سي»

فيلم عهد كامل يستعيد حقبتي الخمسينات والستينات. من المصدر

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، ودار الساعات السويسرية «آي دبليو سي شافهاوزن»، أمس، عن مشروعات الأفلام الثلاثة المرشّحة للفوز بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، إذ سيُقام حفل إعلان الفائز في 11 ديسمبر المقبل، أثناء الدورة الـ11 من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ووصلت ثلاثة مشروعات أفلام إلى القائمة النهائية، وهي سيناريو فيلم «ساير الجنة» للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري، وسيناريو فيلم «سمكة الرمال» للمخرجة السعودية عهد كامل، وسيناريو فيلم «الماي» للمخرج الكويتي عبدالله بوشهري.

وسيتم تقييم مشروعات الأفلام الثلاثة المرشحة للجائزة من قبل لجنة تحكيم تضمّ شخصيات سينمائية لها حضورها ووقعها المميزين على صعيد السينما العالمية، وكان سيناريو فيلم «دلافين» للمخرج الإماراتي وليد الشحي قد فاز العام الماضي بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين»، إذ تسلمها من النجمة العالمية كايت بلانشيت التي ترأست لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الماضية، وسيتم عرض «دلافين» خلال المهرجان في ديسمبر المقبل.

وقالت مديرة الاتصالات التسويقية لدى دار آي دبليو سي شافهاوزن لمنطقة الشرق الأوسط والهند، كارولين بوبيل «نحن سعداء بشراكتنا مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتقديم (جائزة آي دبليو سي للمخرجين) للعام الثالث على التوالي، وحظينا خلال النسختين السابقتين من الجائزة بفرصة مقابلة عدد من أفضل المخرجين الخليجيين المخضرمين والصاعدين الذين قدموا لنا قصصاً مؤثرة من المنطقة، وتكمن جائزتنا الحقيقية في متابعة انتقال مشروعات ورؤية المخرجين الخليجيين من مرحلة السيناريو إلى العرض، ونحن نتطلع إلى المزيد من الإسهامات في دعم مشريوعات الأفلام في المنطقة».

من جانبه، قال المدير الفني للمهرجان، مسعود أمر الله آل علي «تزخر منطقة الخليج بالقصص والتقاليد والروايات الأسطورية، التي تنتظر أن تصاغ سينمائياً وتظهر على الشاشة الكبيرة، ولعل (جائزة آي دبليو سي للمخرجين) وشراكتنا مع دار آي دبليو سي شافهاوزن، لا تتيح اكتشاف المشروعات السينمائية في منطقة الخليج العربي فحسب، بل إنها تسهم في تحويلها من السيناريو إلى الشاشة».

يشار إلى أن فيلم سعيد سالمين المري «ساير الجنة» تدور أحداثه حول سعيد (11 عاماً)، الذي يبحث عن حنان افتقده، وأمل يراوده بعودته إلى أحضان جدته الغائبة الحاضرة. ويقوم سعيد بتربية أسماك الزينة التي تعوضه عن الحنان الذي يفتقده ولتسليته في وحدته التي يعانيها داخل البيت جراء الطريقة التي تعامله بها زوجة والده.

بينما يستعيد فيلم عهد كامل «سمكة الرمال» حقبتي الخمسينات والستينات في جبال دولة الإمارات، حيث فتاة يتيمة يبيعها شقيقها - آخر من تبقى من عائلتها - إلى تاجر لؤلؤ مسن وغني يعيش في المدينة، وهو متزوج من امرأتين لم تنجبا له الولد المنشود. وخلال رحلتها نحو حياتها الجديدة، تكتشف الحب والرغبة والكره وكيد النساء والخيانة والتلاعب والاحترام والأمومة والنضج، وقد أمست لا تمت بصلة لفتاة الماضي.

أما فيلم عبدالله بوشهري «الماي» فتدور أحداثه حول موجة جفاف عارمة تضرب مدينة الكويت في بدايات القرن الماضي قبل اكتشاف النفط. هناك نجد محمد صاحب الصوت الشجي الذي يصدح في أزقة المدينة الجافة، معبراً عن حبه لفتاة جملية تدعى طيبة. يواجه الحبيبان جملة من العوائق الاجتماعية، بينما يتخذ سكان المدينة تدابير يائسة للحصول على الماء.

 

تويتر