من بينها «عيون الحرامية» و«بلد تشارلي»

6 أفلام مرشحة لـ «الأوسكار» في «القاهرة السينمائي»

«بلد تشارلي» يحكي قصة محارب يعيش في مجتمع ناءٍ للسكان الأصليين في الجزء الشمالي من أستراليا. من المصدر

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنه سيعرض في دورته الـ36 التي ستنطلق في التاسع من نوفمبر المقبل، ستة أفلام عالمية مرشحة من جانب لجان سينمائية غير حكومية في بلادها للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في المسابقة التي تنظمها الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصور المتحركة عام 2015.

ويأتي في مقدمة الأعمال فيلم «بلد تشارلي» (أستراليا، 2013) الذي يُعرض في المسابقة الدولية من المهرجان، وهو من إخراج رولف دي هير، ويحكي قصة المحارب تشارلي الذي يعيش في مجتمع ناء للسكان الأصليين في الجزء الشمالي من أستراليا، لكن الحكومة تضيق الخناق عليهم، ويشعر تشارلي بأنه تائه بين ثقافتين. وحصل بطل الفيلم ديفيد غالبيل على جائزة أفضل ممثل في قسم نظرة ما ضمن مهرجان كان السينمائي 2014.

أما فيلم «عيون الحرامية» (فلسطين، 2014)| الذي يعرض في المسابقة الدولية، فهو من إخراج نجوى نجار وبطولة خالد أبوالنجا وسعاد ماسي. وتم تصويره على مدى 25 يوماً في فلسطين المحتلة، ويعتمد على قصة حقيقية وقعت أحداثها في ذروة الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، ليسلط الضوء على طبيعة المجتمع الفلسطيني من الداخل، وخيارات البقاء والمقاومة.

كما يعرض المهرجان فيلم «الضوء يسطع هناك فقط» (اليابان، 2014)|، وهو من إخراج ميبو أو. ويحكي قصة الشاب تاتسو الذي يقع في غرام شقيقة صديقه التي تكبره في السن وتكافح لإعالة أسرتها. والفيلم عُرض في ختام مهرجان أوساكا للسينما الآسيوية، وحصد الجائزة الكبرى في مهرجان مونتريال لسينما العالم.

بينما يناقش فيلم «تمبوكتو» (موريتانيا، 2014) لمخرجه عبدالرحمن سيساكو التحول الذي اعترى مدينة تمبوكتو، التي تقع على الحدود الموريتانية مع مالي، من مدينة معروفة بتاريخها الثقافي وانفتاحها على العالم، حتى قيل إنها مهد للتراث والحضارة الإفريقية والعربية، إلى ساحة للعنف والقتل الذي تمارسه الجماعات المتشددة التي حرّمت كل شيء؛ ابتداء من الغناء وصولاً إلى كرة القدم والسجائر. ونال مخرجه جائزتين من مهرجان كان السينمائي 2014، وهما جائزة فرنسوا شاليه، وجائزة لجنة التحكيم الدولية، وكذلك فاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان القدس العالمي للسينما.

وتدور أحداث فيلم «إنجلترا الصغيرة» (اليونان)، وهو فيلم ختام المهرجان، من إخراج بانتيليس فولغاريس، بين الحربين العالميتين بجزيرة أندروس اليونانية، حيث تعيش شقيقتان معاً بالمنزل نفسه، وتشتركان في حب رجل واحد. وحصل الفيلم على جائزة الكأس الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الـ17 من مهرجان شنغهاي السينمائي، وجائزتي أفضل ممثلة وأفضل إخراج. 


«صخور في جيوبي»

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/211136.jpg

فيلم «صخور في جيوبي» (الولايات المتحدة ــ لاتفيا، 2014) الذي يعرض في المهرجان، هو فيلم تحريك من تأليف وإنتاج وإخراج سيغنه باومانيه. وتقع أحداثه في لاتفيا خلال عشرينات القرن الماضي، من خلال الشابة الجميلة آنا التي تقع في حب رجل أعمال مغامر تنتابه مشاعر الغيرة بعد الزواج فيبعدها عن الرجال، ويخفيها في الغابة، إذ تلد ثمانية أطفال. ونال الفيلم جائزة فيبرسكي من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، وكذلك تنويه من لجنة التحكيم الدولية بالمهرجان.

تويتر