تمثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس

9 مشروعات سينمائية جديدة تحظى بدعم «سند»

«سند» يلتزم باختيار المشروعات التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة. من المصدر

كشف صندوق «سند» لتمويل المشروعات السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، أمس، عن قائمة المشروعات المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت قائمة الفائزين تسعة مشروعات لصنّاع السينما من الوطن العربي، وتمثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس.

ويقدم صندوق «سند» الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي، ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج. وسبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي.

نقطة جذب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/204095.jpg

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر أكتوبر من كل عام، العون لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة.

وعبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، أصبح المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الأكثر ترقباً في أبوظبي، وبما يعزز من مكانة الإمارات كنقطة جذب إبداعي.

وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري «نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق (سند)، ومن خلال الخدمات التي يقدمها، والتي تمهد الطريق للمشروعات السينمائية المهمة للوجود ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة. ونحن واثقون بأن المشروعات المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس، وتم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها (سند) من قبل إدارات كبرى المهرجانات السينمائية، وفازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي».

وفازت ثلاثة مشروعات بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي «كل واحد وخادمتو» (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات) من إخراج ماهر أبي سمرا، الحاصل على منحة التطوير في عام 2012، و«ملكات سورية» (لبنان، الأردن، الإمارات) من إخراج ياسمين فضة، والفيلم الإماراتي «صوت البحر» من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013، التي تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية مع فيلم «ملكات سورية»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

فيما حازت ستة مشروعات منح التطوير وهي «تالة حبيبتي» من تونس، إخراج مهدي هميلي، و«يوم الدين» من مصر، للمخرج أبوبكر شوقي، و«العلم» من فلسطين، إخراج فراس خوري، و«شُيوع» إنتاج مشترك مغربي - فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و«عنبر رقم 3» من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و«قصص حب من فلسطين» من لبنان، إخراج دانا أبورحمة. وسيحظى الحاصلون على منح «سند» لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك، التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما.

وتهدف جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام، ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

وقال الجابري «يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق (سند) للإنتاج المشترك، التي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم، وتوسيع آفاقهم، ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة منح (سند) لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة».

ويلتزم صندوق «سند» باختيار المشروعات التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة، سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين. وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق «سند» يقدم الدعم والترويج للمشروعات المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء، وإيجاد فرص التمويل والمساعدة على عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

 

تويتر