مشاهدون منحوا الفيلم العلامة الكاملة

«تشيناي إكسبرس».. شاروخان لايــزال قادراً على إثارة الدهشة

الفيلم يحفل بالمناظر واللوحات المبهجة. الإمارات اليوم

وصف مشاهدون لفيلم «تشيناي اكسبرس» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، بطل العمل شاروخان بـ«النجم الأول» في الهند، مشيرين إلى أنهم انتظروا جديده لأكثر من عامين، ورأوا أن شاروخان لايزال قادراً على إثارة دهشتهم، إذ لايزال يتمتع بجاذبيته ولياقته في الاستعراضات، وأداؤه في التمثيل في صعود مستمر.

بينما أشار آخرون، استطلعت آراءهم «الإمارات اليوم»، إلى أن «تشيناي اكسبرس» يبث في نفس المتلقى جرعة عالية من السعادة، خصوصاً أنه يحفل بالمناظر واللوحات المبهجة، إضافة إلى قصة الحب التي تتحدى العادات والأعراف.

ويحكي «تشيناي اكسبرس» الذي تشارك شاروخان البطولة فيه الفنانة الحسناء ديبيكا بادوكان، وهو من إخراج روهيت شيتي، قصة رجل من مومباي يريد تنفيذ وصية جده برمي رماده في قرية رامشوارم الهندية، وأثناء رحلته في القطار ومن لمسة يد يحاول فيها نشل فتاة تحاول لحاق القطار يتغير مسار طريقه وهدفه، وتبدأ حكاية حب من أول نظرة تتحدى عرفاً له علاقة بتزويج الفتاة رغما عنها وفقا للعادات والتقاليد.

الفيلم حصل على العلامة التامة من قبل جمهوره في الدولة، وتم تصنيفه كفيلم يجمع بين الكوميديا والرومانسية والآكشن، كعادة كثير من الأعمال الهندية التي تنتجها «بوليوود».

النجم.. هو الفيلم


أغنية


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(10).jpg
 

تقول كلمات الأغنية الرئيسة في الفيلم

لقد خبأتُ القمر بـأكمله وراء وشاحي.. وسرقته وجلبته لك

أنا الآن في موقف صعب للغاية.. قولي لي أي مكان على الأرض يمكن أن أذهب إليه؟

بسبب الذي تمنى الحظ السيّئ لي.. انتهى بي الحال هنا..

لا تقلق، وتعال هُنا.. وارقص على أنغام تلك الأغنية

1234 تعالي إلى ساحة الرّقص

1234 تعالي إلى ساحة الرّقص

ارقص وحرّك جسمك.. حرّك كتفك - حرّك جسدك

أعطيني المزيد (2) .. لماذا عيني اليُسرى ترف؟

لماذا حظي السيّئ يُطاردني؟.. حركة خصري الجميلة تجعل الجميع يُصاب بالجنون

قلبك يدق سريعاً أيضاً.. لذا لا تحاول إخفاء ذلك.. كما لو أنك كنت قدّيسا لماذا أسمع دقات الخطر والتي تصدرُ من حلق أذنيكِ؟ 1234 تعالي إلى ساحة الرّقص..

ارقص وحرّك جسمك..  حرّك كتفك - حرّك جسدك..

حديث مشاهدين عن الفيلم، ارتبط لدى معظهم بالحديث عن بطله شاروخان، فالفيلم بالنسبة لهم هو ذلك «النجم»، بغض النظر عن التفاصيل الأخرى، خصوصاً أن كل شاروخان يهيمن على كل مشاهد «تشيناي اكسبرس»، ففي المشهد الأول يظهر الفنان الهندي مع عائلته وهم يشاهدون مباراة، فيعم الصمت فجأة ليكتشفوا أن الجد قد توفي، لينتقل بعدها في حديث خاص مع جدته بعد حرق جثة الجد الذي أوصى بنثر رماده في قرية هندية اسمها «رامشوارم».

بتول عليان (24 عاماً) التي تصف نفسها بـ«عاشقة شاروخان» قالت «من أول مشهد للفنان شاروخان تأكدت أنه لايزال النجم الأول في الهند، إذ لم يظهر عليه التقدم في العمر، بل وجدته أكثر وسامة، والأهم أنه لايزال قادراً على الرقص والاستعراضات المميزة».

بينما قالت تاله محسن (17 عاماً) إن «الفيلم مبني على فكرة جميلة عن قدرة الحب على كسر جميع التابوهات»، معتبرة أن شاروخان هو البطل الوحيد في الفيلم، على الرغم من وجود كثيرين حوله.

في المقابل، أكدت سمية ابراهيم (33عاماً) أن «أهمية الفيلم الهندي تكمن في قدرته على بث السعادة في القلب، ورغم أننا نعلم مسبقاً أن المبالغة حاضرة فيه، وأن القصة من الممكن أن تكون سطحية، لكن الألوان والرقصات والغناء كفيلة ببث السعادة في المشاهد».

النظرة الأولى

يستعد البطل لرحلته، ويظهر شاباً من مدينة متعددة الأعراف، هيئته مدنية، وطريقة كلامه تنم عن ذلك، يركب القطار المؤدي إلى وجهته، ويلاحظ بعد تحرك القطار فتاة تستنجد به من بعيد كي يلتقطها داخل عربة القطار، يمد يده وينشلها، لكنه يلاحظ بعد ذلك وبمشهد كوميدي وجود رجل تلو الآخر يطلبون مساعدتهم لركوب القطار فيساعدهم، ليكتشف بعد ادخال الجميع الى المقطورة أن الرجال كانوا يلحقون بالفتاة التي هربت منهم خوفاً من رضوخها لزواج لا تريده لتبدأ مغامرة البطلين.

قالت كوثر يوسف (30 عاماً) إن «الفيلم بشكله الكامل لطيف، وفيه كوميديا خاصة، ومشاهد خلابة لمناطق كثيرة في الهند، إضافة الى عادات وتقاليد الشعوب المملوءة بالحب والألوان والفرح، والتي يغلفها داخل المنازل في الوقت نفسه تعصب»، مضيفة «اعجبني الفيلم لأنه يؤكد قدرة الحب على صنع المعجزات»، على حد تعبيرها.

من جانبه، قال عبدالقادر الفلاحي (20 عاما) إن «وجود شاروخان في أي فيلم، يعني أن الرومانسية والضحك والآكشن حاضرة، وأرى أن عودته في الفيلم الجديد عودة جميلة بالفعل، والفيلم رائع جدا».

ويعتقد بطل الفيلم أن الفتاة بسبب انتمائها الى قرية لن تفهم لغته، وكما هو متعارف عليه، ففي الهند يوجد أكثر من 200 لغة، فيبدأ بالحديث عنها وعن جمالها لأصحابه عبر الهاتف، ويكتشف أنها فهمته من خلال حوار غنائي بينهما وبحضور أقاربها المتعجبين.

تصادم الثقافات

يرى بطل «تشيناي اكسبرس» نفسه في موقف يحتم عليه ضرورة إنقاذ الفتاة من الموت من قبل عائلتها بسبب هروبها منهم، وعدم رضوخها لمطالبهم في تزويجها بمن لا تحب، وفي الوقت هو يريد أن ينفذ وصية جده، ويدرك أن جده وضعه في هذا الموقف كي يبحث عن الحب ولو من خلال مغامرة، يتعامل البطل مع الفتاة بطريقة رسمية كرجل يريد المساعدة، لكنه بينه وبين نفسه يعي تماماً أنه وقع في غرامها، على الرغم من اختلاف الثقافات بينهما، فهو ابن مدينة وهي من قرية في جنوب الهند، ويهرب بها الى مدينة أخرى تتميز بالسلام والمحبة والعبادات الروحانية، يعيشان مع بعضهما بعضاً بمباركة سكان المنطقة، على اعتبار أنهما زوجان، وينغص عليهما وصول أقاربها اليهما، لتبدأ المواجهة، والهرب مرة أخرى.

من جهتها، قالت نها محسن (15عاماً) «أحببت الفيلم كثيراً لأنه حافل بالفرح والضحك، ومحاولة جاهدة للوصول الى لغة تفاهم وحوار بين ثقافات مختلفة تعيش في بلد واحد، ولم تكن اللغة سوى الحب، مع أداء رائع للبطلين».

بدوره، أكد علاء طنطاوي (29 عاما) أن الفيلم الهندي بشكل عام، والأفلام التي يظهر فيها شاروخان بشكل خاص، تدعو إلى الحب والسلام والفرح، وهذا ما ينقص أفلامنا العربية، على حد قوله.

أما محمد الظاهري (26 عاما) المعجب المخلص لشاروخان، حسب وصفه لنفسه، فقال إن «أداء شاروخان كان مبهراً، ويتحدى به كل المحاولات لإقصائه بسبب تقدمه في العمر، واوجه كلامي لكل مهاجم لشاروخان ليأتي ويشاهده وهو يمثل ويغني ويرقص ويحب»، مؤكداً أن «الفيلم رائع، إذ يجمع بين الفكرة والجمال».

بينما ذكر منتصر عبدالغني (19 عاماً) أن «الفيلم يحمل في طياته رسائل جميلة لا تقل عن جمال أداء شاروخان، وعلى الرغم من طول مدته، وهي حال معظم الأفلام الهندية، بسبب كميات اللوحات الغنائية فيه، إلا أنه فيلم متكامل العناصر».

مجابهة

تستمر احداث الكر والفر والمواقف المتباينة بين مضحكة ومبكية في الفيلم، الى أن يقرر شاروخان أن يعيد حبيبته الى أهلها، مع صدمة من قبلها وشكوك بعدم حبه لها، لكن الحقيقة تتضح حين يقف العاشق أمام أهلها، ويبدأ في حوارهم وإقناعهم بأن العقل والقلب أهم من السيف الذي يقتل والضرب الذي يؤذي، وفي لحظة يعتقد المشاهد أن القبيلة انصاعت لكلامه المؤثر، تنقلب موازين المواجهة بين الطرفينن المتمثلين في شخص واحد عاشق وقبيلة كاملة، فمن سينتصر في نهاية الفيلم الذي يستحق المشاهدة؟

عن قرب

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(5).jpg

نجما بوليوود شاروخان وديبيكا بادوكون، في دبي، للترويج لفيلمهما الهندي الجديد «تشيناي إكسبريس» وأكد شاروخان أن الإمارات والجمهور الخليجي بشكل عام علاقتهم قديمة مع الفن الهندي، وهم من أشد معجبيه بعد معجبي الهند.

كليك

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(6).jpg

حوّل صانعو الفيلم محطة سكة حديد فاسكو لتبدو كأنها محطة سكة حديد كاليان في مومباي، من خلال مشهد شاروخان وهو يقف عند مدخل القطار ويمد يده إلى ديبيكا كي تقفز إلى القطار.

 حول الفيلم

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(7).jpg

- كانت كارينا كابور أولى المرشحات للوقوف أمام شاروخان.

- فاجأ «شاروخان» معجبيه بحضوره معهم عرض فيلمه الجديد «تشيناي إكسبريس» في إحدى السينمات بمدينة دلهي.

-  مدة الفيلم 141 دقيقة.

- حقق الفيلم على شباك التذاكر منذ الأسبوع الأول من انطلاقه أكثر من 13 مليون دولار.

- منتج الفيلم هو بطله شاروخان.

المخرج

روهيت شيتي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(3).jpg

مُخرج ومصوّر سينمائي ومُمثل أحياناً، ولد عام 1973 في مدينة بنغالور، وهُو ابن المُمثل الرّاحل شيتي، وهو متزوّج ولديه ابن. بدأ حياته المهنيّة في سن الـ 17 مُساعد مخرج لفيلم «بول اور كانات». على مدى السّنوات الماضية وجد شيتي نفسه بين أفضل المُخرجين الحاليّين لأفلام بوليوود صانعا 10 أفلام مميزة.

فريق العمل
شاروخان

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(1).jpg

ولد في نيودلهي، ودرس في مدرسة «القديس كولومبا»، وحصل على «سيف الشرف» جائزة أفضل طالب، وبدأ حياته المهنية في مسلسل تلفزيوني يعرف باسم «فاوجي» عام 1988 كما تبعه بمسلسل آخر يسمى «كيركاس» عام 1989 وتزوج بالمنتجة «جاري خان» عام 1991، بعد وقوعه في غرامها منذ أن كانت زميلته بالدراسة في دلهي، وتحققت شهرته الحقيقية عبر فيلم «ديوانا» عام 1992 وهو أيضا يدير شركة إنتاج تسمى «دريمز أن ليمتد»، وهو من اوائل الفنانين الذين لا يقبلون الحديث عن التطرف الديني.

ديبيكا بادوكان

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(2).jpg

ولدت الممثلة وعارضة الأزياء الهندية ديبيكا بادوكان عام 1986، وهي ابنة لاعب كرة الريشة السابق براكاش بادكون، ولدت في الدنمارك، علاقتها مع الشهرة بدأت كوجه إعلاني لكثير من السلع الهندية، وانتقلت بعدها الى عروض الأزياء، ونالت شهرة كبيرة في زمن قصير، ما جعل الفرصة أمامها كبيرة للدخول الى عالم السينما، فكان لها دور البطولة الى جانب «شاروخان» في فيلم «أم شانتي أم» الذي نالت عن دورها فيه 20 جائزة تقديرية عام 2007.

بريا ماني

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(4).jpg

ولدت بريا ماني عام 1984، وهي ممثلة وعارضة ازياء ووجه إعلاني، وهي حفيدة كارناتيك المنشد كامالا، وتوجد صلة قرابه بينها وَبين المُمثلة فيديا بالان. تسعى حاليا إلى نيل شهادة البكالوريوس في علم النفس، حصلت على العديد من الجوائز كافضل ممثلة عن «باروتهي فيران»، لكن مع تقديرها من النقاد إلا أنها لم تنل بطولة.

قالوا عن الفيلم

ـ «تبدو أن الحاجة إلى تكريس النجم الباقي للأبد هي موضة السينما في الهند، لكن هم لا يدركون أنهم يهينون الذي كان يوماً بطلاً حقيقياً».

روني سكيب من «فايريتي»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(8).jpg

- «هذه هي بوليوود قادرة دائماً على منح وقت من الاسترخاء مع الرقصات والألوان والموسيقى، فعلا الفيلم حقق هذه المعادلة».

الناقد  آندرو أوربان
 

- «امنح الفيلم 3 من 5، ففيه من العناصر الفنية ما يجعله فيلماً منافساً».

سيبال شيتراجي من «ان دي تي في».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/08/47512012103%20(9).jpg

- «الفيلم يؤكد أن شاروخان لايزال قادراً على الرقص»

موهار باسو من موقع «كيمويو»

 
 

تويتر