"هيام" تعود لـ"حريم السلطان" بشروط

ذكرت بعض المواقع الإخبارية، استياء الفنانه التركيا مريم أوزيرلي، المشهورة بـ "هيام"، من طول ساعات العمل بمسلسل"حريم السلطان"، بالإضافة إلى ضآلة المبلغ الذي تتقاضاه مقابل الجهد المبذول.

واشتكت "هيام" من  كثرة النزاعات مع المسؤولين عن  للمسلسل، ما سبب لها (بحسب المواقع الإخبارية) مرض" متلازمة الارهاق" حيث سافرت إلى ألمانيا بحجة خوضها للعلاج النفسي.

كل هذا دفع بـ"هيام" لمفاجأة الجميع بقرار ما دفع شركة "تيمس" المنتجه للمسلسل، للقيام بعدة محاولات لإقناعها بالعودة.

الرد الأول اوزيرلي كان رفض العودة لإستكمال أحداث المسلسل، والسفر مع عائلتها، وخطيبها، جان أتيش، إلى ألمانيا للعلاج، حيث كانت تطمئن جمهورها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي بين الحين والآخر.

ونقلت المواقع الإخبارية تصريحاً لأوزرلي نشرته على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ذكرت فيه أنها بخير، واعتذرت فيه عن عدم الكتابة لمعجبيها في وقت سابق، لكنها أضافت "لأول مرة أشعر بأنني على قيد الحياة وبأنني إنسانة بعد تعرضي في الأشهر الماضية لضغوط نفسية وجسدية لا توصف جراء العمل اليومي الطويل والشاق». وأضافت: «بمجرد أنني استطعت المشي والتنزه وتنشق الهواء النقي مع خطيبي جان هو بالنسبة إلي هدية كبيرة وهبة عظيمة لست بحاجة إلى أكثر من ذلك».

وذكرت أوزرلي في رسالتها أنها فور وصولها إلى ألمانيا بدأت فترة علاج مع أحد أشهر الأطباء النفسيين في برلين.

فيما دافع خطيب أوزرلي عن حبيبته بالقول أن خطيبته ليست مادية، بل إمرأة رومانسية، مضيفاً أنها  "لو خيرت بين مليون دولار وحديقة ورد فستختار الثانية، وهي اختارت راحة بالها وصحتها على الثروة والأضواء، وكل ما نشر عنها هو مقزز ومثير للاشمئزاز وغير لائق بها".

لكن الصفحة الرسميّة لمسلسل "حريم السلطان" كشفت أخيراً أنّ أوزيرلي، تلقّت بعض العروض من شركة الإنتاج، وأبدت استعدادها للعودة، وفق شروط محدّدة، منها، العمل لمدة 4 ايام فقظ في الأسبوع، بالإضافة إلى التمثيل في 20 حلقة من المسلسل فقط، واخيراً مضاعفة الأجر الذي تتقاضاه في الحلقة الواحده ليكون 25 ألف يورو، بدلاً من الأجر القديم وهو 12500يورو.

وقالت الفنانه التركية أن عودتها إلى تركيا والتصوير في الموسم القادم مرهون بموافقة الشركة على شروطها.