أعلنت عن علاوة خاصة بالمواطنين واقترحت توفير سكن لهم بالقرب من المشروع

«دبي باركس آند ريزورتس» تحدد 6 أغسطس يوماً مفتوحـاً لتوظـيـف 500 مواطن

صورة

 حددت شركة «دبي باركس آند ريزورتس» السادس من أغسطس الجاري، يوماً مفتوحاً في دبي لتوظيف أكثر من 500 مواطن مباشرة، ضمن جهودها لتوطين 1000 فرصة عمل في مختلف المستويات المهنية، في المشروع الذي يعد أكبر مدينة ترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط، المقرر افتتاحه في أكتوبر 2016.  

رائد النعيمي:

«نسعى إلى مساعدة الجهات الحكومية والمتخصصة في توفير فرص ملائمة للمواطنين الباحثين عن عمل».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/08/518868.jpg

1000 فرصة وظيفية للمواطنين في 3 برامج

قالت نائب الرئيس الأول لدعم الأعمال في «دبي باركس آند ريزورتس»، عايدة حمزة، إن الشركة بدأت حملة في سبتمبر 2015 لتوظيف المواطنين ضمن ثلاثة برامج رئيسة في مختلف المناصب الإدارية والتشغيلية، وأطلقت في هذا الإطار دورات تدريبية وبرنامج للابتعاث الخارجي، مع الاستعدادات الجارية لافتتاح المشروع.

وأضافت أنه تم تقسيم الفرص الوظيفية على البرامج بواقع 750 وظيفة لبرنامج «فرصتي»، و200 وظيفة لبرنامج «ساهم»، فضلاً عن 50 فرصة ضمن برنامج «حُلمي».

وذكرت حمزة أن «دبي باركس آند ريزورتس» أطلقت العديد من الحملات الترويجية في جميع أنحاء الإمارات، ونظمت أياماً مفتوحة للتوظيف، إضافة إلى المشاركة في أهم معارض التوظيف، لدعم وتشكيل ملامح مستقبل صناعة الترفيه والمنتزهات الترفيهية، والتعريف بفرص العمل المتوفرة للإماراتيين في هذا القطاع.

وذكرت أن «دبي باركس آند ريزورتس»، شاركت في «معرض الإمارات للوظائف»، والمعرض الوطني للتوظيف 2016 في «إكسبو الشارقة»، وتم خلالهما إجراء عدد كبير من المقابلات، بالتعاون مع مختلف الجهات، مثل دائرة الموارد البشرية في الشارقة، فضلاً عن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية.

وشددت على أن هذه فرصة للعديد من المواطنين كي يكونوا سفراء في هذا القطاع الجديد الذي تحول إلى صناعة، ويسجل معدلات نمو كبيرة، كما أن الهدف الرئيس من ورائها هو دعم الشباب الإماراتي الصاعد، ورفد قطاع الترفيه بالعديد من الخبرات العلمية والعملية، وبالتالي دعم الأجندات الوطنية.

وأشارت إلى أن عملية جذب المواطنين لهذه الفرص الوظيفية تتم عبر مختلف القنوات من حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام، إضافة إلى الجامعات والمعاهد والهيئات المتخصصة في التوطين.

«حُلمي» يبتعث 10 مواطنين إلى «سنترال فلوريدا»

قال مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في «دبي باركس آند ريزورتس»، وسيم حسن، إن العمل على برنامج «حُلمي»، الذي تصل طاقته إلى 50 مواطناً، بدأ في نوفمبر 2015، إذ تم ابتعاث 10 مواطنين إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة «سنترال فلوريدا» لإعداد جيل المستقبل، كما تم جلب كادر تدريسي من الجامعة الأميركية من «أورلاندو» إلى دبي، والبدء في تدريب 40 مواطناً داخل الإمارات، وهم في مرحلة التدريب حالياً، منذ مايو الماضي، لمدة تصل إلى ستة أشهر.

وأضاف أن البرنامج يقدم منحاً دراسية للخريجين الجدد، إذ يشكل مبادرة تعليمية مبتكرة تتيح للكفاءات الإماراتية فرصة اكتساب خبرات أكاديمية وميدانية حول عمليات وإدارة المدن الترفيهية في مدينة «أورلاندو» الأميركية، ويوفر فرصة لدراسة كيفية إدارة المنتزهات الترفيهية في جامعة «سنترال فلوريدا». وأكد أن جميع المواطنين ضمن برنامج «حُلمي» سينهون مرحلة التدريب الميداني والأكاديمي خلال أيام، كما أن العمل يسير بشكل مشابه بخصوص برنامج «ساهم».

وأوضح حسن أنه في ما يتعلق ببرنامج «فرصتي»، الذي يستهدف استقطاب 750 مواطناً من حَمَلة شهادات الثانوية العامة وما دون، فقد حاولنا استقطابهم بطرق عدة من خلال المقابلات المباشرة، وعن طريق وسائل الإعلام، والمشاركة في المعارض والتنسيق مع إدارات الموارد البشرية في إمارات الدولة.

وأشار إلى أن الوظائف المخصصة للمواطنين هي في القطاعات الإدارية والتشغيلية، ونحتاج إليها بشكل عاجل لبدء العمل في المشروع خلال الفترة القريبة المقبلة، وبناء عليه سيتم تنظيم يوم مفتوح للتوظيف مباشرة، وشدد على أن برنامج «فرصتي» الذي يستحوذ على أغلبية فرص العمل المعروضة لا يتطلب بالضرورة أي خبرات.

وأكد حسن أن هناك تدريباً وظيفياً داخل الشركة من خلال إجراء دورات لهم في مجال العمل وصقل المهارات اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن 77 مواطناً بدأوا العمل مسبقاً في برنامج «فرصتي»، ويتم تدريبهم حالياً على مهارات اللغة الانجليزية، فضلاً عن دورات تدريبية في الميدان للتعرف على مختلف الاحتياجات الوظيفية.

وذكرت الشركة لـ«الإمارات اليوم» أنها تواجه صعوبات في عملية توطين الفرص الوظيفية، مشيرة إلى أن 451 مواطناً وقّعوا عقود عمل مع الشركة، لكنهم تخلوا عنها في ما بعد لأسباب تتعلق بالراتب ونظام المناوبة، فضلاً عن المسافة.

وأوضحت أنها أجرت مقابلات مع 2015 مواطناً، منذ إطلاق حملتها للتوظيف في سبتمبر 2015، لكنها استطاعت تأمين 421 مواطناً فقط، منهم 172 مواطناً يعملون لدى الشركة حالياً، فضلاً عن 249 مواطناً في مرحلة الانتظار للالتحاق بالعمل خلال أيام قليل.

وأكدت أنه في إطار تشجيع المواطنين للعمل في الشركة، واستقطابهم، تم الإعلان عن علاوة تضاف إلى جميع الفرص الوظيفية الخاصة بالمواطنين، تصل إلى 4000 درهم، كما أنها اقترحت توفير سكن خاص بالموظفين المواطنين بالقرب من المشروع.

وبينت أن خطة التوطين تتألف من ثلاثة برامج رئيسة هي: «فرصتي» و«ساهم»، و«حلمي»، لتوفير فرصة وظيفية المواطنين ضمن مختلف المستويات المهنية.

يشار إلى أن يوم التوظيف سيبدأ في الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً في فندق «كراون بلازا» على طريق الشيخ زايد في دبي.

خطة توطين

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«دبي باركس آند ريزورتس»، رائد النعيمي، إن الشركة طرحت خلال العام 2015 خطة لتوطين 1000 وظيفة في مختلف المستويات المهنية، وبدأت بحملة لتوطين هذه الفرص قبل فترة طويلة من التشغيل الفعلي لمشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، كي يتسنى لها تأمين الكوادر اللازمة وتحقيق الهدف.

وأضاف أن خطتها تتألف من ثلاثة برامج رئيسة هي: «فرصتي»، و«ساهم»، و«حُلمي» لتوفير فرصة وظيفية المواطنين ضمن مختلف المستويات المهنية، مشيراً إلى أن برنامج «حُلمي» يوفر فرصاً تدريبية ومنحاً دراسية للخريجين الجدد من المعاهد والجامعات، فيما يستهدف «فرصتي» المواهب الإماراتية من الحاصلين على شهادات الثانوية العامة وما دون.

وذكر أن برنامج «ساهم» عبارة عن مبادرة للتوظيف المباشر ضمن جميع مستويات وفرص العمل في الشركة، وتستهدف المواطنين الإماراتيين أصحاب الخبرات مع خبرة عملية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

برنامج «فرصتي»

وتابع: «باعتبارنا شركة مدرجة في السوق المالي، نسعى إلى مساعدة الجهات الحكومية والمتخصصة في توفير فرص ملائمة للمواطنين الباحثين عن عمل»، لافتاً إلى أنه «انطلاقاً من دراسات وتقارير تشير إلى وجود تحديات وصعوبات أمام حَمَلة شهادات الثانوية العامة وما دون في إيجاد فرص عمل، فإن الشركة خصصت الجزء الأكبر من الفرص الوظيفية للمواطنين ضمن برنامج (فرصتي)، الذي يستهدف هذه الفئة تحديداً لشغل مناصب تشغيلية بعضها إداري».

وقال النعيمي إن الشركة تستطيع تأمين كوادر غير مواطنة برواتب أقل من تلك التي تعرضها للمواطنين، لكنها حريصة على العنصر المواطن في برنامج «فرصتي»، وبناء عليه تمت إضافة علاوة تشجيعية على الراتب الأساسي، تضاف إلى جميع الفرص الوظيفية الخاصة بالمواطنين، تصل إلى 4000 درهم، أسوة بالشركات شبه الحكومية، وذلك في إطار تشجيع المواطنين للعمل في الشركة.

يوم مفتوح

وأوضح النعيمي أنه لم يتبقَّ الكثير من الوقت قبل الافتتاح الفعلي لمشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، المقرر افتتاحه في أكتوبر 2016، وبناء عليه فإن الشركة بحاجة ماسة إلى توطين 1000 فرصة عمل بحلول هذا الموعد، لافتاً إلى أنه بناءً على ذلك تم تخصيص السادس من أغسطس الجاري يوماً مفتوحاً لتوظيف أكثر من 500 مواطن، واختيارهم في اليوم نفسه بعد المقابلة مباشرة على أن يتم توقيع العقود مع الانتهاء من الإجراءات. وكشف النعيمي أن عدد المواطنين المرشحين، الذين أبدوا رغبتهم في العمل لدى الشركة، وصل إلى 3381 مواطناً، حضر منهم 3357 مواطناً إلى فعاليات التوظيف التي نظمتها الشركة، فيما بلغ عدد المرشحين الذين تمت مقابلتهم 2015 مواطناً، منهم 1148 مواطناً رفضوا العرض الوظيفي، وتم توقيع عقود مؤكدة مع 745 مواطناً، مشدداً على أن الشركة ماضية في جهودها لتأمين كوادر وطنية مع بدء مرحلة التشغيل، وملء المناصب الشاغرة حتى تحقق الرقم المستهدف.

وأكد النعيمي أن الشركة تواجه بعض الصعوبات في عملية توطين 1000 فرصة عمل بالكامل، لافتاً إلى أن العديد من المواطنين الذين اتفقت معهم الشركة، ومنحتهم عقود عمل، أبدوا عدم الرغبة في العمل عند الاتصال بهم للالتحاق بوظائفهم، في حين تخلى آخرون عن فرصهم الوظيفية، بعد أن أجروا مقابلات التوظيف بنجاح وتم الاتفاق معهم.

وذكر أن الشركة استقطبت حتى الآن 421 مواطناً، منهم 172 مواطناً يعملون لدى الشركة حالياً، فضلاً عن 249 مواطناً في مرحلة الانتظار للالتحاق بالعمل خلال أيام قليلة بعد توقيع عقود مؤكدة معهم، لافتاً إلى أن 451 مواطناً كانوا من ضمن الذين وقعوا عقود عمل لكنهم تخلوا عن عقود عملهم في ما بعد لأسباب عدة منها الراتب الوظيفي، ونظام المناوبة، والمسافة، في حين وجد جزء منهم فرص عمل أخرى.

وبين النعيمي أن 47% من المواطنين الذين تخلوا عن عقود عملهم، أرجعوا ذلك إلى الرواتب، مقابل 26% لأسباب تتعلق بالمسافة أو بعد المشروع، في حين أرجع 15% من المواطنين الرفض إلى نظام المناوبة، فيما حصلت نسبة 12% منهم على عقود عمل من شركات ومؤسسات أخرى.

وأكد أن الشركة اقترحت خطة لتوفير سكن خاص بالموظفين المواطنين من مناطق بعيدة أو إمارات أخرى.

3 مدن ترفيهية في «دبي باركس آند ريزورتس»

من المتوقع أن يكون متنزه «دبي باركس آند ريزورتس» أكبر وجهة ترفيهية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط عند الافتتاح في أكتوبر من العام الجاري.

وسيشتمل على ثلاث مدن ترفيهية هي: منتزه «موشنجيت دبي» المستوحى من شخصيات هوليوود الشهيرة من إنتاج شركات «دريم وركس أنيميشن»، و«سوني بيكتشرز ستوديوز» و«لايونزجيت»، ومتنزه «بوليوود باركس دبي»، الوجهة الترفيهية الأولى من نوعها من وحي أفلام بوليوود، فضلاً عن «ليجولاند دبي»، وهو متنزه ترفيهي تفاعلي فريد مستوحى من مكعبات الليجو الشهيرة، ليوفر للعائلات بيئة تعليمية مرحة، فضلاً عن حديقة ألعاب مائية «ليجولاند ووتر بارك» مخصصة للعائلات والأطفال من عمر سنتين إلى 12 سنة.

وسيضم المنتجع فندق «لابيتا» العائلي، وتديره «مجموعة ماريوت»، إضافة إلى مجمع «ريفرلاند دبي» المتمركز في قلب الوجه الترفيهية، ويمتد على مساحة 220 ألف قدم مربعة، محتضناً العديد من المتاجر والمطاعم والوجهات الترفيهية التي تربط المدن الترفيهية الثلاث وحديقة الألعاب المائية والفندق.

وتصل كلفة «دبي باركس آند ريزورتس»، الذي يشغل مساحة 25 مليون قدم مربعة، إلى 10.5 مليارات درهم، ومن المقرر أن يشمل ما يزيد على 100 لعبة ووجهة ترفيهية.

ويعمل حالياً 14.7 ألف عامل في الموقع، فيما تتضافر جهود 41 متعهداً من أجل إنهاء العمل في الموعد المحدد.

 


للإطلاع على حملة توطين 1000 وظيفة يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر