إجراء يشمل «المحمول» و«الثابت» والإنترنت.. ومشتركون يطالبون بتمديد المهلة وتقسيط المبالغ الكبيرة

«اتصالات»: تعليق الخدمات بعد 15 يوماً على إصدار الفاتورة

«اتصالات»: نتواصل مع المتعاملين لتوعيتهم بضرورة سداد الفواتير المستحقة. تصوير: أحمد عرديتي

منحت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، مستخدمي خدمات الهاتفين المحمول والثابت والإنترنت، فترة سماح تبلغ 15 يوماً، حداً أقصى لسداد الفواتير الشهرية المستحقة عليهم.

وأوضحت في رد رسمي مكتوب على أسئلة «الإمارات اليوم»: «إن فترة السماح تبدأ منذ إصدار الفاتورة في اليوم الأول بعد انقضاء مدة 30 يوماً على استخدام الخدمة»، مشددة على أن عدم الالتزام بسداد الفاتورة الشهرية بعد انقضاء مدة السماح، من شأنه أن يعرّض المتعاملين لإجراء «تعليق الخدمة» بشكل مؤقت حتى إتمام السداد.

وكانت «الإمارات اليوم»، تلقت ملاحظات عدة خلال الفترة الأخيرة من متعاملين مع «اتصالات»، قالوا فيها إن «خدمات المؤسسة انقطعت بعد تأخرهم عن سداد الفواتير لفترات متباينة»، مطالبين بزيادة فترة السماح الممنوحة للسداد، وتقسيط المبالغ المالية الكبيرة، لاسيما خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع موسم السفر والأعياد.

قطع الخدمات

وتفصيلاً، قالت المتعاملة هنا مصطفى: «إن مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) علقت خدمة هاتفها المحمول بعد تأخرها في سداد الفاتورة التي تبلغ 700 درهم مدة أسبوعين تقريباً»، لافتة إلى أنها «تلقت رسائل نصية لقطع الخدمة بسبب تأخرها عن السداد».

وأضافت أن «هذه هي المرة الأولى التي تعلق فيها (اتصالات) الخدمة عن الهاتف المحمول، بسبب التأخر في السداد».

بدوره، قال سمير عابد: «إن (اتصالات) علقت خدمة الإنترنت عن منزله، بعد أن بلغت الفاتورة 486 درهماً»، مؤكداً أنها «المرة الأولى التي تعلق فيها خدمة الإنترنت نتيجة متأخرات مالية عليه، خصوصاً أن التأخير كان لفترة بسيطة».

وتابع: «إن موظفاً من (اتصالات) اتصل به وأبلغه بأنه سيتم قطع الخدمة تماماً وليس تعليقها، إذا لم يسداد المتأخرات المالية عليه، كما تلقى رسائل هاتفية عدة بهذا الصدد».

وطالب عابد بتمديد المهلة الخاصة بالسداد، وتحديداً خلال الفترة المقبلة، التي تشهد موسم سفر وإجازات وأعياد، ما قد يتعذر معه الالتزام بالسداد في المواعيد المحددة.

أما المتعاملة فاطمة ياسر، فذكرت أن «اتصالات» علقت خدمة الإنترنت عن منزلها بعد تأخرها في سداد الفاتورة البالغة 299 درهماً لمدة أسبوع.

وأضافت أنه «على الرغم من سداد الفاتورة المستحقة، فإن خدمة الإنترنت لم تعد مرة أخرى، نظراً لوجود رقم هاتف قديم مسجل باسم زوجها عليه متأخرات مالية». وقالت: «إن موظف المؤسسة أبلغها بأنه لن تتم إعادة خدمة الإنترنت إلا بعد دفع الفواتير القديمة المستحقة على ذلك الرقم».

وأوضحت أن «من حق (اتصالات) تحصيل مستحقاتها المالية، إلا أنه يجب منح المتعاملين فرصة وطريقة أفضل للسداد من دون تعليق الخدمة، فضلاً عن عدم قطع خدمة نتيجة لعدم دفع خدمة أخرى كما حصل معها».

في السياق نفسه، أفاد المتعامل خالد جمال، بأن «اتصالات» قطعت الخدمة عن هاتفه المحمول لتأخره عن سداد فواتير سابقة بلغت 1200 درهم، مطالباً «اتصالات» بتطبيق نظام الدفع بالتقسيط للفواتير ذات المبالغ الكبيرة.

 

فترة سماح

من جانبها، قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»: «إنها منحت مستخدمي خدمات الإنترنت والهاتفين الثابت والمحمول فترة سماح تبلغ 15 يوماً لسداد الفاتورة الشهرية المستحقة عليهم».

وأوضحت في رد رسمي مكتوب على أسئلة «الإمارات اليوم»: «إن فترة السماح تبدأ منذ إصدار الفاتورة في اليوم الأول بعد انقضاء مدة 30 يوماً على استخدام الخدمة»، مشددة على أن عدم الالتزام بسداد الفاتورة الشهرية بعد انقضاء مدة السماح، من شأنه أن يعرّض المستخدمين لإجراء تعليق الخدمة بشكل مؤقت حتى إتمام السداد.

وأكدت «اتصالات» أنها تتواصل على الدوام مع المتعاملين معها بهذا الصدد، إذ تقوم عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والرسائل الصوتية، بتوعيتهم بضرورة سداد الفواتير المستحقة، لضمان عدم انقطاع الخدمة في حال الاستمرار بعدم السداد، كما توفر العديد من قنوات الدفع، لتتيح للمتعاملين سداد فواتيرهم في تاريخ استحقاقها بكل راحة ويسر، وتضمن لهم استمرارية خدمات الإنترنت والهاتفين الثابت والمحمول التي تقدمها لهم.

تويتر