4 استحواذات جديدة لـ «ماركة» في الإمارات قبل نهاية النصف الأول

أعلنت شركة ماركة، المدرجة في سوق دبي المالي، وهي شركة مساهمة عامة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتُعنى بقطاعات التجزئة والضيافة والمنتجات الرياضية، عزمها إتمام أربع عمليات استحواذ في الإمارات قبل نهاية النصف الأول من عام 2015.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، خالد المهيري، إن «أول الاستحواذات التي ستنفذها الشركة سيكون استحواذاً بالكامل على شركة (ريتيل كورب) بقيمة تزيد على 220 مليون درهم، إذ تم توقيع عقد الشراء من شركة (استثمار) التابعة لشركة دبي العالمية، وسيتم إنهاء تفاصيل الاستحواذ كافة قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري»، موضحاً أن «صفقة شركة (ريتيل كورب) ستحقق لشركة (ماركة) أرباحاً منذ العام الأول، إذ تمتلك الشركة 15 منفذاً في الإمارات لعلامات تجارية عالمية مثل (أديداس) و(ريبوك) و(نايك) وغيرها، فضلاً عن أكثر من 100 ألف قدم مربعة مساحات تأجيرية».

وتوقع المهيري، خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي أمس، أن تسهم عملية الاستحواذ على شركة «ريتيل كورب»، بنحو 200 مليون درهم من إيرادات «ماركة» في العام الجديد.

وأوضح أن «الاستحواذ الثاني سيكون في قطاع الضيافة على شركة تعمل في مجال الأغذية والمشروبات وبقيمة تزيد على 300 مليون درهم»، مشيراً إلى أن «المفاوضات بين الجانبين أوشكت على الانتهاء وسيتم الإعلان عن التفاصيل قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري أيضاً».

وأضاف المهري أن «الاستحواذ الثالث سيكون على شركة ثانية تعمل في قطاع الضيافة، ثم تنفيذ استحواذ رابع على شركة تعمل في مجال الأزياء والموضة بقيمة تبلغ 100 مليون درهم»، لافتا إلى أن «تنفيذ عمليات الاستحواذ سيتم من خلال الحصول على تمويلات من البنوك الإسلامية، إذ يبلغ رأسمال شركة (ماركة) 500 مليون درهم، ولكنها تستهدف زيادة حجم أعمالها خلال العام الجاري إلى 1.5 مليار درهم عبر التمويلات البنكية».

وذكر أن «عمليات الاستحواذ ستكون مربحة للشركة، إذ تمت الدراسات بشأنها منذ بدء عمل الشركة، وبعد الانتهاء من عملية الطرح الأولي لأسهم الشركة في سبتمبر الماضي»، مبينا أن «(ماركة)، تعد أول شركة تعمل في قطاع التجزئة تطرح أسهمها للاكتتاب العام في الإمارات، إذ طرحت 55% من أسهمها أو ما يعادل 275 مليون سهم للاكتتاب العام، وتمت تغطية الأسهم المطروحة 36 مرة بقيمة إجمالية بلغت 10.34 مليارات درهم، ما أتاح الفرصة للمستثمرين للاستفادة من فرص النمو المتوافرة في واحد من أقوى القطاعات وأسرعها نمواً في الدولة».

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عن فرص نمو القطاعات الثلاث الرئيسة التي تعمل فيها «ماركة»، أجاب المهيري بأن «قطاعات تجارة التجزئة والضيافة والرياضة، حققت نسب نمو جيدة في أوقات الأزمة المالية العالمية نظراً إلى أنها قطاعات لا يمكن للمستهلك الاستغناء عنها»، متوقعاً أن «تحقق القطاعات الثلاثة نسب نمو تراوح بين 20% و30% خلال العام الجاري، ما يتوقع معه نمو أرباح (ماركة) من فترة مالية تالية».

وفي ما يخص رغبة الشركة في إصدار أسهم زيادة رأسمال بعد زيادة الإقبال على الاكتتاب في أسهمها، أفاد المهيري بأن «القوانين المنظمة لأسواق رأس المال تحظر زيادة رأسمال الشركة قبل الإعلان عن نتائج أعمالها السنوية لعامين متتاليين»، مشيراً إلى أن «زيادة رأسمال الشركة بعد تلك الفترة القانونية سيكون مطروحاً للدراسة وفقاً لظروف الأسواق وقتها».

وقال إن «(ماركة) نجحت في توقيع عقود امتيازات 10 علامات تجارية دولية معروفة، بينما وصلت إجراءات إبرام عقود امتيازات عدد من العلامات التجارية الدولية الأخرى إلى مراحلها النهائية»، معتبراً أن «مثل هذا الأمر سيتيح للشركة تسريع خططها لافتتاح أكثر من 100 من منافذ التجزئة والمطاعم والمقاهي في الإمارات، عما كان مخططاً في السابق، إذ سيتم افتتاح منفذ جديد للشركة كل شهر».