‬٪30 من مسافريها القادمين من الخليج وأوروبا والكومنولث إلى سريلانكا والمالديف ركاب ترانزيت

«فلاي دبي»: ندعم حركة السياحة بأسعـار معقولة

الناقلة تجدول رحلاتها بحيث تناسب مسافري «الترانزيت». من المصدر

أفادت «فلاي دبي» بأنها تولي أهمية كبيرة للمسافرين، عبر دبي إلى وجهات أخرى، موضحة أن ‬30٪ من مسافريها المتجهين إلى سريلانكا والمالديف من أسواق دول الخليج وشرق ووسط أوروبا ورابطة الدول المستقلة «الكومنولث»، هم ركاب ترانزيت.

وأوضحت أنها مستمرة بالعمل على إضافة المزيد من الوجهات السياحية الجذابة إلى شبكتها، والتي سيتم الإعلان عنها تباعاً بمجرد اكتمال الترتيبات، كما تسعى إلى زيادة وتيرة الرحلات إلى الوجهات القائمة ذات الجاذبية في شبكتها، مشيرة إلى أنها تهدف إلى استقطاب المزيد من المسافرين لأغراض السياحة أو الأعمال إلى دبي، وذلك من خلال توفير خطوط جوية مباشرة ضمن شبكتها وبأسعار معقولة.

وجهات جديدة

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إن «(فلاي دبي) تدرس الوجهات المحتملة ومدى الطلب عليها، ونختار ـ بناء على النتائج ـ وجهاتنا الجديدة»، لافتاً إلى أن «الناقلة أعلنت منذ بدء العام ‬2013 عن ست وجهات جديدة، هي: ماليه عاصمة المالديف، حائل السعودية، سيالكوت ومُلتان في باكستان، وجوبا عاصمة جنوب السودان، وصلالة العمانية».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم»، أن «الشركة لاقت إقبالاً جيداً على شراء التذاكر على رحلات هذه الوجهات الجديدة، خصوصاً أن هذه الوجهات عانت ضعفاً أو غياباً للرحلات المباشرة إليها سابقا»، مشيراً إلى أن «أولى وجهاتنا لعام ‬2013، ممثلة في ماليه، شهدت إقبالاً كبيراً من المسافرين من سوقنا الرئيسة في الإمارات، ومن الوجهات الأخرى على شبكتنا».

وأضاف أن «المالديف تعد إحدى أفضل الوجهات السياحية عالمياً، وهي من الوجهات المحببة في أهم أسواقنا في دول الخليج ودول الكومنولث المستقلة وشرق ووسط أوروبا، لذا لقي إعلاننا عن إضافة ماليه إلى وجهاتنا بمعدل خمس رحلات أسبوعية، ردود فعل طيبة من متعاملينا، خصوصاً من الكويت والسعودية وأوكرانيا وروسيا عبر دبي».

وأكد أن «أهمية هذه الرحلات الجديدة تكمن في كونها توفر خدمة اقتصادية بأسعار منخفضة للمرة الأولى من دبي إلى المالديف، لتتيح للمسافرين إمكانية التوفير من ثمن التذاكر».

ركاب الترانزيت

وذكر الغيث أن «تولي (فلاي دبي) أهمية كبيرة للمسافرين عبر دبي إلى وجهات أخرى، خصوصاً من أسواقنا المهمة في دول الخليج وشرق ووسط أوروبا ودول الكومنولث، إذ تستهوي وجهات السياحة في سريلانكا والمالديف مسافرينا من هذه الأسواق، وتشكل حركة العبور أو الترانزيت نحو ‬30٪ من إجمالي الحركة على هذه الخطوط، مع توقع زيادة هذه النسبة في المستقبل».

واستطرد: «بناء على ذلك، نخطط جدول الرحلات بحيث تتناسب مواعيد الرحلات مع مسافري (الترانزيت) وبفارق زمني بسيط بين الرحلتين، فعلى سبيل المثال، نسير ثماني رحلات يومية من الكويت وإليها، لذا يمكن لمسافرينا الكويتيين الراغبين في زيارة المالديف حجز رحلات ترانزيت يفصل بينها زمن انتظار قصير لا يتجاوز ساعتين».

وأوضح أن «الناقلة بدأت عملياتها التجارية بإقلاع أولى رحلاتها إلى بيروت في يونيو ‬2009، ومنذ ذلك الحين ونحن نستهدف خدمة المنطقة المحيطة بدبي ضمن نطاق خمس ساعات طيران، إذ تضم هذه المنطقة اقتصادات سريعة النمو، وتتميز بجاذبية متزايدة لبيئة الأعمال والسياحة فيها».

وأفاد بأن «الناقلة تسعى إلى الوصول إلى مطارات عانت سابقاً ضعف خدمات شركات الطيران، لتوفير الربط المباشر بالدولة من خلال دبي، أو عبرها إلى مناطق أخرى، ونجحنا من خلال هذا التوجه في جعل السفر في متناول المزيد من سكان المنطقة، وفتح المزيد من المدن ذات الإمكانات السياحية أمام متعاملينا، ونمت شبكة الشركة بسرعة ليصل عدد وجهاتنا اليوم إلى أكثر من ‬50 وجهة في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وشرق ووسط أوروبا».

وذكر أن «الناقلة تهدف في الوقت ذاته إلى استقطاب المزيد من المسافرين لأغراض السياحة أو الأعمال إلى دبي، وذلك من خلال توفير خطوط جوية مباشرة ضمن شبكتنا وبأسعار معقولة، ولاشك أن موقعنا في مدينة تمتلك جميع مقومات الجذب من بنية تحتية وبيئة أعمال مزدهرة ومعالم سياحية متميزة أسهم في دعمنا لتحقيق هذا الهدف».

جاذبية سياحية

وبين الغيث أن «شبكة وجهات الشركة المتنامية تضم مجموعة من المدن ذات الجاذبية السياحية الكبيرة، مثل بيروت، إسطنبول، كولومبو، ماليه وبوخارست، إضافة إلى دبي طبعاً، كما أعلنا أخيراً عن تدشين خطنا إلى وجهة العائلات الخليجية المحببة، ممثلة بصلالة في سلطنة عمان»، موضحاً أن «(فلاي دبي) مستمرة بالعمل على إضافة المزيد من الوجهات السياحية الجذابة إلى شبكتها، وسيتم الإعلان عنها تباعاً بمجرد اكتمال الترتيبات، كما نسعى لزيادة وتيرة الرحلات إلى الوجهات القائمة ذات الجاذبية في شبكتنا، بما يتطلب نمواً مستمراً في عدد طائراتنا وأطقم الخدمة الجوية».

ولفت إلى أن «أسعار الوقود تمثل أحد أكبر التحديات التي تواجهها شركات الطيران الاقتصادي والتقليدي على حد سواء، وذلك بسبب ارتفاعها المستمر بما ينعكس على أسعار التذاكر»، مشيراً إلى أن «الناقلة، التي تشكل أسعار الوقود نحو ‬39٪ من تكاليفها التشغيلية، تتبنى مفاهيم الابتكار والاستثمار في التقنية للحد من تأثيرات أسعار الوقود، لإبقاء أسعارها في متناول متعامليها، فعلى سبيل المثال، تعد طائراتنا من طراز بوينغ ‬800 ـ ‬737 اقتصادية في استهلاك الوقود، فيما استثمرنا في تقنيات عدة تسهم في تقليص استهلاك هذه الطائرات من الوقود».

وأوضح أن «نمـوذج عـمل الناقلة يتيح للمسافرين التحكم بمصروفاتهم، من خلال إتاحة الإضافات بشكل اختياري مقابل رسوم معقولة، وتشمل هذه الإضافات: أوزان الحقائب الإضافية، الطعام، تأمين السفر، استخدام النظام الترفيهي، وحجز مقعد بمساحة إضافية للساقين».

أسعار معقولة

ولفت الغيث إلى أن «الشركة تسعى بشكل حثيث إلى المحافظة على معدل أسعار معقول، وذلك لخدمة هدفها بإتاحة السفر للمزيد من الناس، كما تقدم عروضاً ترويجية مخفضة في المواسم السنوية، التي يزداد فيها الطلب على السفر».

وحول دور الشركة في تعزيز حركة التجارة مع إطلاقها خدمات الشحن الجوي، ذكر الغيث أن «(فلاي دبي) أطلقت خدمة الشحن الجوي للمرة الأولى في الأول من يناير ‬2012، وذلك بهدف توفير خدمة شحن جوي موثوقة بأسعار معقولة، لتساعد مؤسسات الأعمال المحلية، خصوصاً في المناطق التي عانت ضعف خدمات شركات الطيران أو غيابها، على إدخال منتجاتها إلى دبي أو أسواق أخرى عبر دبي، بما يسهم في تعزيز الروابط التجارية وتعزيز تنوع التبادل التجاري».

وأضاف أن «الناقلة أعلنت، أخيراً، تقديم هذه الخدمة في روسيا، لنوفر بذلك إمكانات تجارية واسعة أمام مؤسسات الأعمال الروسية في أربع مدن نطير إليها، هي كازان، أوفا، سمارا وإيكاتيرنبرغ، لشحن منتجاتها من مطاراتها المحلية، بدلاً من اللجوء إلى العاصمة موسكو، وذلك يسهل من شحن البضائع القابلة للتلف بشكل خاص».

تويتر