مكتوم بن محمد افتتح «سوق السفر العربي»

دبي تطلق جدولاً إلكترونياً لفعالــياتها السنوية

مكتوم بن محمد جال في المعرض واستمع إلى شرح عن المشروعات السياحية. تصوير: تشاندرا بالان

افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أمس، فعاليات معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2011»، المتخصص في قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط، في وقت أطلقت حكومة دبي، أول جدول رسمي للفعاليات التي تقام على أرضها، لافتة إلى أن «جدول فعاليات دبي» أول مرجع رسمي موحد من نوعه للفعاليات والأحداث التي تستضيفها وتنظمها الإمارة على مدار العام.

ووصف مسؤولون الجدول بأنه نافذة للسياح تساعدهم على اكتشاف دبي بشكل أفضل، وأداة تسويقية مبتكرة وجذابة لتعزيز ريادة دبي في المجال السياحي.

وسعت شركات ومؤسسات سياحية دولية خلال المعرض إلى عقد صفقات في قطاع السياحة والسفر، والإعلان عن إضافة غرف فندقية جديدة في الإمارات.

جدول فعاليات دبي

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، إن «(جدول فعاليات دبي) خطوة تسهم في توفير نافذة موحدة يستطيع من خلالها السياح الاطلاع على مجمل المهرجانات والأنشطة والفعاليات التي تشهدها دبي على مدار العام، ما يساعدهم في اكتشاف دبي بصورة أشمل، والتخطيط السليم والمدروس للإجازات العائلية».

وأوضح أن «هذه المبادرة التي جاءت في إطار القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي وسع من صلاحيات (مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري)، لتشمل تنظيم جدول متكامل للفعاليات في دبي، من شأنه أن يزيد من جاذبية الإمارة التي تزخر بالمهرجانات والفعاليات في كل وقت، وتتألق بعروض التسوق المختلفة»، مؤكداً أن دبي لاتزال الوجهة السياحية الأكثر جاذبية في المنطقة، لما تتمتع به من مقومات ومعالم سياحية متميزة، ومهرجانات وفعاليات متنوعة.

وأضاف أن «هذا الجهد سيكون إضافة مهمة لمعرفة أجندتها السنوية».

«مدائن» تطلق صندوقاً استثمارياً بمليار درهم

أطلقت شركة «مدائن القابضة»، أمس، على هامش معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2011»، صندوقاً استثمارياً بقيمة مليار درهم لتمويل وتطوير مشروعات فندقية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، عمير الظاهري، إن «الصندوق سيكون مخصصاً لتمويل بناء 35 فندقاً إسلامياً خلال ثلاث سنوات، تتركز 70٪ منها في السعودية، وتراوح بين فنادق من فئة نجمتين وثلاث نجوم، فيما ستتوزع 30٪ من المشروعات المتبقية في السوق الإماراتية»، مضيفاً أن «الشركة تستهدف الوصول إلى أسواق أخرى في المرحلة المقبلة في كل من تركيا وماليزيا».

وأوضح للصحافيين، أمس، أن «500 مليون درهم من رأسمال الصندوق ستكون على شكل اكتتابات في شكل أسهم، و500 مليون درهم عبارة عن قروض وتمويلات مصرفية»، لافتاً إلى أن «(مدائن) ستكتتب في الصندوق بنحو 30 مليون درهم».

 


«روتانا» تدير 72 فندقاً بـ 4 مليارات دولار

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «روتانا» للفنادق، ناصر النويس، إن «قيمة الاستثمارات الفندقية في 72 فندقاً تابعاً للشركة بلغت نحو أربعة مليارات دولار»، لافتاً إلى أن «حصة الشركة من الغرف الفندقية في سوق أبوظبي تصل إلى نحو 30٪، فيما تصل حصتها في دبي إلى 6٪ تقريبا».

وأوضح أنه «بحلول العام 2015 ستدير الشركة 100 فندق داخل وخارج الإمارات»، مبيناً أن «عدد الفنادق التي تديرها الشركة في الإمارات بلغ 27 فندقا».

ولفت إلى أن «خطة الشركة خلال العام الجاري تهدف إلى افتتاح ستة فنادق جديدة في الإمارات عام ،2011 ما يرفع عدد الفنادق التي تديرها في الإمارات إلى 33 فندقا».

منافسة سياحية

من جهته، أشار المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية، سامي القمزي، إلى أهمية الاستفادة من الفعاليات ذات المستوى العالمي التي تحتضنها دبي، والتي تستقطب آلاف السياح ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، وذلك باستقطابهم الى مراكز التسوق والمحال التجارية والأسواق الشعبية لدعم وتعزيز أداء قطاع التجزئة عموماً»، مؤكداً أن دبي كانت سباقة إلى تطوير مفهوم التكامل بين قطاعي الفعاليات والتجزئة، لتعزيز اقتصاد الإمارة، خصوصاً من خلال المهرجانات العالمية التي تنظمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، مثل «مهرجان دبي للتسوق»، و«مفاجآت صيف دبي».

وقال إن «المنافسة على استقطاب السياح والمتسوقين ازدهرت في الآونة الأخيرة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، وأصبحت دول عدة في المنطقة تولي تنظيم الفعاليات والمهرجانات أهمية كبرى لفوائدها الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي في مختلف القطاعات، ولذلك كان لابد من تطوير أدوات تسويقية مبتكرة وجذابة لتعزيز ريادة دبي في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «جدول فعاليات دبي» خطوة مهمة في سبيل تحقيق هذا الهدف، لاسيما أنه موقع حكومي رسمي يتمتع بمصداقية كبيرة.

بدروها، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، ليلى سهيل، إن «(جدول فعاليات دبي) سيكون متاحاً من خلال الموقع الالكتروني www.dubaicalendar.ae، وسيفسح المجال أمام السياح للتخطيط المسبق لموعد رحلتهم إلى دبي، أو لقضاء عطلة ممتعة حسب الفعاليات والعروض التي تلبي احتياجاتهم.

منصة للترويج

وعلى هامش معرض سوق السفر العربي، ذكرت شركة «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، أنها تعتزم توسيع حضورها في الشارقة بافتتاح فندق «شيراتون فور بوينتس الشارقة» الذي يضم 220 غرفة، عام .2013 فيما وقعت شركة «هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينغز» عقد إدارة جديد في الإمارات، أثناء إعلانها عن اكتمال الأعمال في فندقين آخرين.

ولفتت إلى أن الفنادق الثلاثة الجديدة تقع في دبي وأبوظبي وعجمان، وستضيف 38 غرفة إلى مجموع غرف المجموعة البالغ عددها حالياً 938 غرفة فندقية.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الخوري، محمد طيب، إن «الإمارات نجحت على الرغم من الأزمة الاقتصادية، في الحفاظ على قدرتها التنافسية عالميا»، لافتاً إلى أن السياحة تمثل ثلث اقتصاد الدولة، إذ ارتفعت معدلات إشغال الفنادق بنسبة 7.6٪ في فبراير ،2011 في حين تراجع متوسط السعر اليومي للغرفة بنسبة 1٪، وارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 6.5٪.

دعم الأسواق

وفي السياق ذاته، قالت وزارة السياحة العمانية إنها ستواصل دعمها للأسواق التقليدية للسياحة، ومنح أولوية أكبر لاستقطاب الفعاليات الترفيهية وسياحة الحوافز والمؤتمرات والاجتماعات من دول مجلس التعاون الخليجي والهند على المدى القصير. وقال المدير العام للترويج السياحي في وزارة السياحة العُمانية، سالم المعمري، إن «الأحداث السياسية التي شهدتها الأشهر الأخيرة أدت إلى حصول إجماع في القطاع السياحي على قيمة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والهند، وضرورة تعزيز قيمتها»، لافتاً إلى أن من مصلحة هيئات السياحة في دول أن تروج للمنطقة بشكل أكبر من خلال اتصالاتها مع المتعاملين والمعنيين بقطاع السياحة، والنظر في اتخاذ تدابير منظمة مثل تأشيرات السفر التي تروج للسياحة البينية.

صفقة الخطوط القطرية

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، إن شركته تعتزم توقيع اتفاق لشراء حصة تصل إلى نحو 33٪ من شركة (كارغولوكس) الأوروبية للشحن، مرجحاً أن تتم الصفقة خلال أسابيع قليلة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش ملتقى السفر، أن الشركة تتوقع الإعلان عن أرباح صافية تصل إلى 250 مليون دولار للسنة المالية 2010 - ،2011 مشيراً إلى أن الناقلة تعتزم تسيير رحلات إلى أكثر من 120 وجهة في العالم بحلول عام ،2013 على متن أسطولها الذي يضم أكثر من 120 طائرة.


 مؤشرات

«سياحة دبي»: 14٪ نمواً في عدد نزلاء الفنادق

قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، خالد بن سليم، إن «عدد نزلاء المنشآت الفندقية العاملة في دبي شهد نمواً بنسبة 14٪ خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه».

وذكر أن «متوسط نسب الإشغال التي حققتها فنادق دبي بلغ 81٪»، لافتاً إلى أن الجهود والبرامج التي تطلقها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي لتشجيع مختلف القطاعات السياحية في الإمارة، ومنها قطاع السياحة البحرية، أثمرت عن نمو ملحوظ في الحركة السياحية خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى التأثير الإيجابي للأسواق السياحية الجديدة التي اجتذبتها الإمارات، أخيراً، خصوصاً من أسواق روسيا والصين واليابان وجنوب إفريقيا.

 

«فلاي دبي» إلى الربحية

قالت شركة «فلاي دبي»، إن «أسطول الشركة من الطائرات سيصل إلى 20 طائرة بنهاية العام الجاري، كما أنها ستزيد عدد الوجهات الى 45 محطة»، مشيرة إلى أن «أسطول الشركة يبلغ حالياً 16 طائرة، تخدم 33 وجهة».

وأوضح أن «(فلاي دبي) استطاعت تأمين التمويل اللازم لجميع الطائرات التي ستتسلمها خلال العام الجاري». وأضافت أن «متوسط إشغال رحلات الشركة يصل إلى 70٪»، متوقعة أن «تبدأ الشركة تحقيق الربحية بنهاية العام 2012».

ولفت إلى أن «ارتفاع أسعار النفط ينعكس بشكل مباشر على أسعار التذاكر».

 

«طيران الإمارات»: الوقود 48٪ من التكاليف التشغيلية

قال نائب رئيس أول إقليمي للعمليات التجارية العالمية في «طيران الإمارات»، ريتشارد واوغان، إن «فاتورة الوقود باتت تشكل أكثر من 48٪ من إجمالي تكاليف الناقلة التشغيلية بعد ارتفاع أسعار الوقود إلى نحو 140 دولاراً للبرميل، بحسب مؤشر (إياتا) لأسعار الوقود»، مؤكداً أن أسعار النفط تمثل التحدي الأكبر أمام الناقلات. من جانبه، قال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، في ندوة على هامش سوق السفر العربي، أمس، إن «الناقلة ماضية في خططها لشراء 90 طائرة (إيرباص A380)، إذ إن قرارها بالشراء جاء بعد دراسة للسوق وطبيعة عمل الشركة»، لافتاً إلى أن «الناقلة تأثرت بالاحتجاجات التي شهدتها أسواق في المنطقة، على غرار الشركات الأخرى، إلا أنها استطاعت التكيف»، مشيراً إلى صعوبات أخرى تمثلت في ارتفاع أسعار الوقود وزلزال اليابان وما خلفه من آثار مدمرة. وبين أن «الشركة لن تتأثر في حال لم تحصل على حقوق نقل جديدة في مطارات ألمانية»، لافتاً إلى أن «نسب إشغال المقاعد والطاقة الاستيعابية رجعت إلى سابق عهدها في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا التي شهدت اضطرابات».

تويتر