«لووب»: 450 ألف عامل يتّجهون إلى تحويل الأموال عبر الهاتف

توقّعات بنمو سوق التحويلات المالية 15٪. الإمارات اليوم

توقعت شركة «لووب» لتوريد الحلول المالية، عبر الهواتف المتحركة، أن يتجه نحو 450 ألف عامل في الإمارات إلى خدمة تحويل الأموال عبر الهواتف المتحركة، حتى سبتمبر المقبل، متوقعة نمو سوق التحويلات المالية في الدولة عبر الهاتف المتحرك بمقدار يراوح بين 10 و15٪، خلال العام الجاري.

وأشارت على هامش مؤتمر صحافي عقدته الجمعية الدولة لشبكات تحويل الأموال في دبي أمس، إلى أنها اتفقت مع شركة إندونيسية على تقديم الخدمة للإندونيسيين الموجودين في الشرق الأوسط، خصوصاً في الإمارات.

وتفصيلاً، قال المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «لووب» لتوريد الحلول المالية عبر الهواتف المتحركة، مارتن هوفستيد، إن «عمليات تحويل الأموال عبر الهواتف المتحركة في الدولة، نمت خلال العام الجاري بنسبة 12٪، وفقاً لمؤشرات الأسواق وعمليات الاستخدام في شركات مختلفة».

وأضاف أن «من المفترض أن يتجه نحو 450 ألف عامل في الدولة، إلى تحويل رواتبهم عبر الهواتف المتحركة، حتى سبتمبر المقبل، وفقاً لاتفاقات تم توقيعها أخيراً مع جهات مصرفية مسؤولة عن عمليات التحويل عبر أنظمة شركة (لووب)».

وأضاف أن «العمال الذين يتم تحويل رواتبهم بشكل تلقائي إلى البنوك حالياً، يحولون أموالهم عبر تلك الخدمة التي لاتزال في طور التوسع»، موضحاً أن الشركة تتعامل حالياً مع مصرف محلي في أبوظبي، وشركة صرافة، ومن المفترض أن ترتفع إلى ثلاثة مصارف، وشركتي صرافة في نهاية العام الجاري، فضلاً عن مباحثات مع مصارف إسلامية، نظراً إلى موافقة الخدمة للمبادئ التي تعمل بها، وخلوها من الفوائد، ما يتيح توسعاً أكبر في الخدمة مستقبلاً.

من جانبه، قدر الرئيس والمدير التنفيذي في شركة «الأنصاري» للصرافة، محمد الانصاري، أن تستحوذ التحويلات المالية، عبر الهواتف المتحركة، على 25 إلى 30٪ من سوق التحويلات المالية في الدولة، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

وقال إن «تلك الخدمات تواجه معوقات تتمثل في عدم موافقة البنية التحتية المناسبة للتوافق معها في دول عدة، مع عدم وعي باستخدامها، والتردد في التحويل لانعدام الثقة».

وتوقع أن تنمو سوق التحويلات المالية في الدولة بمقدار يراوح بين 10و15٪، خلال العام الجاري، وفقاً للمؤشرات الأولى للربع الأول من العام الجاري، خصوصاً مع ارتفاع التحويلات، كما المعتاد خلال النصف الثاني من العام، بمعدلات أكبر، ما يعني استمرار معدلات النمو نفسها المماثلة للعام الماضي البالغة 15٪».

وأكد أنه لم تكن للاضطرابات السياسية الأخيرة في بعض دول المنطقة، تأثيرات ملحوظة في معدلات التحويلات المالية من الدولة.

إلى ذلك، قال المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في الشركة، سكيب إقبال، إن «الهواتف المتحركة وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى مساعدة من المؤسسات المعنية بتحويل الأموال والمعاملات النقدية، وإلى تعاون وثيق ومتين معها».

وأشار إلى أنه وانطلاقاً من هذا المبدأ، وتطبيقاً لخطة توسعها في الأسواق الناشئة، تعاونت «لووب» مع شركة «داساترا» الإندونيسية لتحويل الأموال، لتقديم الخدمة للإندونيسيين الموجودين في الشرق الأوسط، خصوصاً في الإمارات التي تحتلّ المرتبة الرابعة عالمياً من ناحية حجم المبالغ المحوّلة منها إلى إندونيسيا، لافتاً إلى أن قيمة التحويلات المالية الإجمالية العالمية إلى إندونيسيا ارتفعت في عام 2010 إلى نحو 11 مليار دولار (40.39 مليار درهم).

تويتر