أزمة عالمية تعيشها الشركات المنتجة للسيارات بسبب نقص الرقائق الإلكترونية. أرشيفية

نقص «الرقائق» يُجبر «نيسان» على خفض إنتاجها

أعلنت شركة «نيسان» اليابانية للسيارات، أنها ستخفض إنتاجها في مصانعها بالولايات المتحدة والمكسيك خلال شهر مايو الجاري، بسبب نقص الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة السيارات، حسبما أفادت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية.

وذكرت الشركة أنها ستخفّض أيام العمل خلال مايو بما يراوح بين يومين وثمانية أيام.

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، أن مصانع «نيسان» في الولايات المتحدة والمكسيك أنتجت 953 ألف سيارة خلال العام المالي 2020، بما يمثل نحو 25% من إجمالي إنتاج الشركة على مدار العام.

وكانت مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية لصناعة السيارات أعلنت في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن مصنعها في سلوفاكيا اضطر للحد من إنتاجه نتيجة النقص العالمي في الرقائق الدقيقة.

ويحتل موقع براتيسلافا، مكانة رئيسة داخل مجموعة «فولكس فاغن»، حيث إنه ينتج خمس علامات تجارية، كما أنه قادر على تولي عمليات الإنتاج عن مواقع دولية أخرى إذا لزم الأمر.

كما صرح متحدث باسم شركة «ميتسوبيشي» اليابانية للسيارات، الأسبوع الماضي، أن الشركة تعتزم خفض إنتاجها على مستوى العالم بواقع 16 ألف سيارة خلال مايو، بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

وتكافح العديد من شركات صناعة السيارات في ألمانيا وفي بقية دول العالم، تأخر توريدات أشباه الموصلات، وأعلنت «دايملر» اعتزامها في الفترة المقبلة، تقليص ساعات العمل بالنسبة لعدد من العاملين بمعدل أكبر مما كانت تخطط له.

 

الأكثر مشاركة