الهاتف الجديد «A3» مزوّد بمعالج (MediaTek Quad-core). من المصدر

«إكس تاتش» تطرح أرخص هاتف ذكي مزوّد بتقنية بصمة الإصبع

أطلقت شركة تصنيع الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية المتحركة «إكس تاتش»، أخيراً، الجيل الجديد من الهواتف الذكية الداعمة لتقنيات الجيل الرابع من شبكات الاتصالات، بطرحها أرخص هاتف ذكي بسعر 399 درهماً، المزوّد بتقنية استشعار بصمة الإصبع.

وأوضحت الشركة أن الهاتف الذكي الجديد «A3» مزود بمعالج (MediaTek Quad-core)، إضافة إلى ذاكرة عشوائية بسعة واحد غيغابايت، وذاكرة تخزين 16 غيغابايت، ما يضمن توفير أداء عالي الكفاءة والسرعة، فضلاً عن كاميرا خلفية بقوة 13 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بخمسة ميغابيكسل.

وقال نائب الرئيس لقطاع الأعمال التجارية في الشركة، فرهاد خان، إن «تقنية بصمة الإصبع تتيح للمستخدم فتح وإغلاق الهاتف وتأمينه بطريقة سهلة وسلسة»، مشيراً إلى أن «هذه التكنولوجيا تدعم (تطبيقات البدء السريع)، التي تسمح للمستخدمين بتخصيص الهاتف لفتح تطبيقات مختلفة من اختيارهم مع كل بصمة إصبع».

وأضاف أن «(لفتة التحكم الذكي)، تتيح للمستخدم مزيداً من الإمكانات عبر المرور على شاشة الهاتف يميناً أو يساراً أو لأسفل أو لأعلى لبدء استخدام تطبيق مثل معرض الصور والتوقيت وتطبيقات الموسيقى والرسائل، وغيرها من التطبيقات».

وأشار إلى أن «الشركة حرصت في تصميم الجهاز الجديد على تلبية متطلبات المستهلكين الأساسية في هذا النوع من الاجهزة، التي يأتي في مقدمتها خفة الوزن، والعمل بنظام الشريحتين، وكبر حجم الشاشة التي تصل إلى خمس بوصات».

وحول اختيار الإمارات للإطلاق الأول للجهاز، أوضح خان أن «الإمارات تشكل محور الحركة التجارية لهذا النوع من الأجهزة في منطقة الشرق الأوسط، لذا فإن استحواذ اي منتج جديد على ثقة المستهلك في السوق الإماراتية يضمن له النجاح في أسواق المنطقة كافة».

وقال إن «الشريحة متوسطة الدخل من المستهلكين تستحوذ على النسبة الأكبر في السوق الإماراتية، والمنطقة بشكل عام، لذا يعتمد تحقيق النجاح والاستحواذ على نسب أعلى في المبيعات على تقديم منتج ذي كفاءة وجودة عالية بأسعار مقبولة»، لافتاً إلى أن «هذا ما استطاع بعض المصنّعين تحقيقه، ومنهم (إكس تاتش)، عبر طرح أجهزة قادرة على اكتساب ثقة المستهلك ومناسبة لقدراته المالية».

وذكر خان أن «الشركة بدأت أعمالها في السوق المحلية خلال عام 2012»، مشيراً إلى أنه «عبر الثقة التي تتمتع بها المنتجات الناجحة في الامارات، استطاعت الشركة التوسع في 30 دولة حول العالم، خصوصاً دول الشرق الأوسط وإفريقيا». وأوضح أن «ارتفاع مستوى وعي المستهلكين في السوق ساعد بشكل كبير الشركات التي تستهدف الشريحة المتوسطة من المستهلكين، إذ بات معظمهم يبحثون عن أجهزة توفر لهم المزايا التي تتمتع بها الأجهزة مرتفعة الثمن، وتعمل بكفاءة وجودة عاليتين».

وبالنسبة لحجم مبيعات الهواتف الذكية في السوق المحلية، أفاد خان بأن «دراسة إحصائية متخصصة لشركات إنتاج الهواتف الذكية، كشفت أن متوسط مبيعات الأجهزة الذكية المتحركة في السوق الإماراتية يتجاوز 500 ألف وحدة شهرياً، بقيمة تزيد على 367 مليون درهم، تشمل المبيعات المحلية وما يتم إعادة تصديره».

الأكثر مشاركة