أشهر 8 مؤسسي شركات تقنية يملكون طائرات خاصة

أفاد موقع «بيزنس إنسايدر» بأن هناك عاملاً مشتركاً بين مؤسسي شركات التقنية العملاقة، يتمثل في أن ذروة الإبداع، التي جعلتهم أباطرة ومليارديرات في عالم التقنية، كانت دوماً متبوعة بذروة إنفاق جسدت نفسها في شراء طائرة خاصة بملايين الدولارات، فضلاً عن كلفة التشغيل والصيانة السنوية، مشيراً إلى أن الدافع المشترك للشراء لم يكن فقط التفاخر والمباهاة والراحة أثناء السفر، وإنما الحفاظ على الوقت الذي يعتبرونه جميعاً أثمن وأعلى مما ينفق على طائرة.

وأوضح الموقع في تقرير نشره أخيراً بعنوان «طائرات أباطرة التقنية»، أن ثمانية من النجوم الأشهر في عالم التقنية، خصصوا من ثرواتهم ما يزيد على ربع مليار دولار للإنفاق على شراء وتشغيل وصيانة الطائرات الخاصة، التي يستقلونها أثناء السفر حول العالم لأغراض العمل والسياحة والترفيه.

وفي ما يلي مؤسسو شركات التقنية الثمانية الذين يملكون طائرات خاصة:

بيل غيتس

يقتني مؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل غيتس، طائرة خاصة طراز «بومباردييه بي دي ـ 700» غلوبال إكسبريس، يمكنها استيعاب ما يصل إلى 19 شخصاً، ويصل سعرها إلى نحو 40 مليون دولار.

وغيتس ليس المدير التنفيذي الوحيد في «مايكروسوفت» الذي يمتلك طائرة خاصة، فهناك مطور البرامج الذي أشرف على إنشاء حزمة برمجيات «مايكروسوفت أوفيس»، تشارلز سيموني، الذي يملك طائرة طراز «داسليوت فالكون»، والذي اشتهر بولعه بالطيران، حتى إنه قام برحلتين إلى محطة الفضاء الدولية خلال عامي 2007 و2009.

لاري أليسون

يشتهر مؤسس شركة «أوراكل»، لاري أليسون، بسلوكه غير العادي، وهو لا يمتلك الطائرات الخاصة فقط وإنما يقودها أيضاً، حيث يمتلك اثنتين من المقاتلات العسكرية التي خرجت من الخدمة، الأولى من طراز «ميغ 29» السوفييتية، والثانية من طراز «إس إل إيه آي مراكيتي إس 211» التي تستخدم من قبل القوات الجوية الإيطالية، وسعرهما يصل إلى أكثر من 20 مليون دولار.

ستيف جوبز

كان مؤسس شركة «أبل»، ستيف جوبز، من أوائل أباطرة التقنية الذين امتلكوا طائرة خاصة، إذ إنه اشترى في وقت مبكر طائرة طراز «غولف ستريم في» تتسع لـ15 شخصاً، وكلفته أكثر من 50 مليون دولار.

وبعد وفاته انتقلت الطائرة إلى كبير المصممين في «أبل»، جوني إيف، الذي اشترى الطائرة بخصم كبير من أرملة جوبز، لورين باول، وأعاد تصميمها من جديد.

إيلون موسك

يمتلك مؤسس ورئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، إيلون موسك، أكثر من طائرة خاصة، وذلك منذ أسس شركتيه أول العقد الأول من القرن الحالي، وهو يقود الطائرات بنفسه، وفي البداية امتلك طائرة طراز «داسليوت فالكون 900» موديل 1994 تتسع لـ12 شخصاً، ثم عرضها للبيع عام 2016، وبعدها اشترى طائرة ثانية طراز «غولف ستريم جي 650 إي آر» مقابل 70 مليون دولار.

ريتشارد برانسون

يشتهر مؤسس مجموعة «فيرجن غروب»، ريتشارد برانسون، باستثماراته الضخمة في شركات التقنية، كواحد من الخبراء المهرة في مجال رأس المال الاستثماري المخاطر، وهو يمتلك طائرة طراز «داسليوت فالكون 50 إف إكس» يستخدمها في السفر من وإلى جزيرته الخاصة في جزر فيرجن البريطانية، ومنتجع بمنطقة الكاريبي.

سيرجي برين ولاري بيغ

لم يكن مؤسسا شركة «غوغل»، سيرجي برين ولاري بيغ، بعيدين عن نظرائهما من مؤسسي شركات التقنية العملاقة، حيث إن ثروتهما، التي تقدر بأكثر من 50 مليار دولار، جعلتهما يستثمران بكثافة في أسطول خاص من الطائرات، ليس فقط كطائرات للتنقل وإنما في شركة قابضة مشتركة تحمل اسم «بلو سيتي ولدينجز» متخصصة في عالم الطيران.

وكان مؤسسا «غوغل» اشتريا أول طائرة لهما عام 2005، وهي من طراز «بوينغ 767-200» بمبلغ 15 مليون دولار، وأنفقا عليها 10 ملايين دولار أخرى لإعادة تصميمها من الداخل، ليجعلاها طائرة خاصة يمكنها استيعاب 50 شخصاً. وفي عام 2012 كان بيغ وبرين ومعهما الرئيس التنفيذي لـ«غوغل»، أريك شميدت، يمتلكون ثماني طائرات، من بينها طائرتان طراز «غولف ستريم في إس»، وطائرة «بوينغ 757» وطائرة «دورنير ألفا غيت». لكن ولع برين وبيغ بالطائرات لم يتوقف عند الطائرات الخاصة، بل توسع ليشمل محطة طائرات خاصة بهما، اشترياها عام 2013 داخل مطار سان خوسيه الدولي الأميركي بـ82 مليون دولار، ويتم تشغيلها من قبل شركة «سيجنتشر فلايت سبورت»، ويتم استخدام هذه المحطة من قبل شركات أخرى ومديرين تنفيذيين في منطقة وادي السيليكون.

جيف بيزوس

يمتلك مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي والمصنف أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، طائرة خاصة طراز «غلف ستريم جي 650 إي آر»، تستوعب ثمانية أشخاص، ويصل سعرها إلى 65 مليون دولار. وقال بيزوس في مقابلة عام 2017 إن «الأصل الذي أقدره هو الوقت، وهذا ما اشتريت الطائرة من أجله».

مؤسسو الشركات أكدوا أن السبب الرئيس لشراء الطائرات هو الحفاظ على الوقت.

الأكثر مشاركة