«دارك ماتر» نصحت الشركات باتباع منهجية دورة حياة أمن الإنترنت للحماية من الهجمات. أرشيفية

«دارك ماتر»: 48% من المؤسسات تفتقر إلى متخصصين في الأمن الإلكتروني

كشفت شركة «دارك ماتر» الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني، ومقرها الإمارات، أنّ نحو 48% من الشركات تفتقر إلى وجود إدارة تنفيذية عليا متخصصة في مراقبة الأمن الإلكتروني، فضلاً عن أن 45% منها لا يوجد لديها مجلس إدارة مسؤول عن الأمن الإلكتروني.

وأضافت الشركة، وفقاً لاستطلاع متخصّص بالأمن الإلكتروني، أجرته خلال معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات «جيسيك 2016»، الذي أقيم في دبي أخيراً، أنّ 27% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون بأن شركاتهم كانت ضحيّة هجمات إلكترونية داخلية، بينما يعتقد 32% من هؤلاء أنّ مؤسساتهم كانت ضحيّة لهجوم خارجي، مقابل 47% منهم يعتقدون بأنّ التهديدات الإلكترونية تكون على الأغلب نتيجةً لعوامل إنسانية.

وشددت الشركة على أن هذه النسب تشير إلى أنّ التهديدات الخارجية تشكل خطراً أكبر على الأصول الرقمية مقارنة بالتهديدات الداخلية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«دارك ماتر»، فيصل البنّاي، إنه لابد من رفع الوعي حول الهجمات الإلكترونية الحقيقية والمتطورة في المجتمعات الحديثة، داعياً المؤسسات والشركات إلى فهم المخاطر التي قد تتعرض لها عندما تعمل في بيئة متصلة بالإنترنت، وعناصر التهديد الموجودة، وما تبحث عنه بالتحديد، والخطوات التي يجب أن تتخذها للحد من الثغرات والتخفيف من التهديدات.

وتابع البنّاي: «من المشجّع أن نرى أنّ نسبة 70% من المشاركين في الاستطلاع عبّروا عن ثقتهم بشركات مقرها في الإمارات، لتقديم حلول آمنة ونهائية لشركاتهم».

وأظهر استطلاع «دارك ماتر» أنّ 34% من الذين استطلعت آراؤهم قالوا إنّهم لا يملكون ما يكفي من القدرات لمراقبة الشبكة وتحديد الهجوم في الوقت المناسب، في حال تعرض مؤسساتهم لهجوم إلكتروني.

وعبر 49% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن الأمن الإلكتروني يقع على عاتق الشركة المصنعة للمعدات الأصلية أكثر من المؤسسات التي تستخدمها، الأمر الذي يسبب القلق، إذ إنه قد يؤدي إلى تجنب الشركات مسؤولية الدفاع عن أصول بياناتها.

ونصحت «دارك ماتر» الشركات باتباع منهجية دورة حياة أمن الإنترنت التي تتضمن أربع مراحل، هي التخطيط، والكشف، والحماية والاسترجاع، موضحة أن هذه المنهجيّة تهدف إلى ضمان بقاء المؤسسة على علم، ومقدرتها على حماية نفسها من الهجمات الإلكترونية في جميع الأوقات.

الأكثر مشاركة