أسطورة الكرة الإيطالية جوسيبي مياتزا. أرشيفية

مياتزا «المستهتر».. أهدى إيطاليا لقبي 1934 و1938

عرف عن لاعبي كرة القدم احترامهم الشديد للوقت، واهتمامهم بصحتهم، إلا أن أشهر مهاجم بتاريخ الكرة الإيطالية، جوسيبي مياتزا، رغم قيادته «الأزوري» لانتزاع لقبي كأس العالم في نسختي 1934 و1938، كان خارجاً عن المألوف، باستهتاره بجميع المقاييس التي يتوجب على لاعبي الكرة اتباعها، سواء الصحية منها، أو حتى عدم اكتراثه بالالتزام بالتدريبات، والاكتفاء بحصة تدريبية واحدة في الأسبوع.

واشتهر مياتزا المولود في أغسطس من عام 1910، بالابتعاد عن الحياة التقليدية للرياضي، حيث كان مدخناً شرهاً، ولاعباً كسولاً دائم التأخير على المباريات، إلا أن قدرته في السيطرة على الكرة وعبقريته في تسجيل الأهداف في وقت قصير قادته لتحطيم العديد من الأرقام القياسية في الكرة الإيطالية، التي لايزال منها صامداً حتى يومنا الحالي، بجانب كونه لاعباً لكرة القدم الأشهر بتاريخ إيطاليا. وسطع نجومية مياتزا في مونديال 1934، حين فاز بجائزة الكرة الذهبية في المونديال، واتبعها بمواصلة تألقه في مونديال 1938، خصوصاً في مباراة البرازيل، حين اتجه مياتزا لتسديد ركلة جزاء وهو ممسك سرواله بيده اليسرى بعد تمزق الرباط المطاطي، إلا أن هذا العارض لم يمنع جوسيبي من التسجيل في الشباك البرازيلية، وإهداء إيطاليا الفوز بنتيجة المباراة (2-1)، وقيادتها للنهائي لمواجهة المجر، في مباراة صنع خلالها مياتزا ثلاثة من أصل أهداف الفوز الأربعة بنتيجة المباراة التي انتهت (4-2).

للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة