لحظات لا تُنسى.. ديشامب يكشف أسرار كأس العالم كلاعب ومدرب
قال المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب إن لحظات التتويج تمثل أعلى قمة في مسيرة أي لاعب أو مدرب، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات تجمع بين الحياة الشخصية والمهنية بطريقة فريدة.
وأضاف أن وجود الزوجة، والأطفال، وربما الحيوان الأليف إلى جانبك أثناء الاحتفال، يجعل التجربة أكثر خصوصية وسعادة.
وأوضح ديشامب خلال مشاركته في القمة العالمية للرياضة في دبي : «أن شعور رفع الكأس أو الجوائز يجعل الوقت يمر بسرعة كبيرة، وأنه من المستحيل إيقافه، أي لاعب أو مدرب يدرك أن هذه اللحظة تمثل أعظم فترة في حياته المهنية نتيجة سنوات من الجهد والعمل الجماعي والتضحيات، وأنه يجب حفظ تلك الذكريات في القلب لأنها تبقى محفورة مدى الحياة».
وأشار إلى أن: «تجربته كلاعب وكمدرب كانت مليئة بالإثارة واللحظات الفريدة، وأن كلا الدورين تجربة رائعة، لكنهما مختلفين تمامًا».
وقال: «كلاعب، تعيش المباراة بشكل مباشر وتشعر بكل لحظة على أرض الملعب، أما كمدرب، فمسؤوليتك تشمل كل لاعب وكل تفصيله في فريقك، لكن الحماس والإحساس لا يقلان».
وعن الفرق بين الفريق الذي قاده كلاعب في 1998 والفريق الذي دربه في 2018، قال ديشامب:»المقارنة ليست لمعرفة أيهما أفضل، فكلا الفريقين كان قويًا بطريقته، النجاح يعتمد على تواجد كل فرد في المكان والوقت المناسب، والكيمياء بين اللاعبين والموهبة والتوقيت الصحيح كلها عناصر حاسمة للفوز بكأس العالم«.
وتابع: «كلاعب، الحياة أبسط، تركز على اللعب وتستمتع بالروتين اليومي. أما كمدرب، فكل دقيقة مخصصة للقرارات والاستراتيجيات. الشغف نفسه، وعندما تفوز كلاعب تشعر بالإنجاز شخصيًا، أما كمدرب، فالانتصار أولًا لفريقك، لكنه أيضًا نجاحك الخاص».