دبي تقترح استضافة حفل جوائز "فيفا" بالتزامن مع القمة العالمية للرياضة في ديسمبر 2026
أكد نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خلفان بالهول، أن دبي تمضي بخطوات مدروسة نحو إطلاق حفل جوائز عالمي لكرة القدم بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تحت مسمى «أوسكار كرة القدم»، على أن يُقام بالتزامن مع النسخة الثانية من القمة العالمية للرياضة، المقررة نهاية ديسمبر من العام المقبل.
وقال بالهول، في تصريحات صحافية على هامش القمة العالمية للرياضة، إن الموعد المقترح لإقامة الحفل لم يُحسم بشكل نهائي حتى الآن، موضحًا: «لا يوجد قرار نهائي بشأن التوقيت، لكننا نتطلع إلى أن يُقام في شهر ديسمبر المقبل بالتزامن مع القمة العالمية للرياضة، ضمن منظومة واحدة تعكس طموح الإمارات ودبي في قيادة المشهد الرياضي العالمي».
أضاف أن: «الفكرة تأتي امتدادًا للنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من القمة العالمية للرياضة، والتي شهدت حضورًا نوعيًا واسعًا لكوكبة من أبرز النجوم وصنّاع القرار في القطاع الرياضي من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دبي كوجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى».
وتابع بالهول: «نحن فخورون جدًا بالمؤشرات الإيجابية لليوم الأول من القمة، سواء من حيث حجم الحضور أو نوعية الأسماء العالمية المشاركة، وهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية واضحة جعلت من دبي والإمارات بيئة جاذبة للرياضيين وصنّاع القرار والمستثمرين في القطاع الرياضي».
وأشار إلى أن: «استضافة نجوم العالم في دبي لم تعد تمثل تحديًا، مؤكدًا أن الإمارات أصبحت نقطة جذب طبيعية للرياضيين من مختلف القارات، في ظل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وقدرات تنظيمية عالية، جعلت من دبي مدينة قادرة على استضافة وتنظيم أكبر الأحداث العالمية بكفاءة واقتدار».
وتطرق نائب رئيس مجلس دبي الرياضي إلى الأبعاد الأوسع للقمة العالمية للرياضة، مشددًا على أن الرياضة لم تعد تقتصر على المنافسة داخل الملعب، بل أصبحت منظومة متكاملة تتقاطع مع الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا، إضافة إلى قضايا الصحة النفسية والبدنية للرياضيين.
وقال في هذا السياق: «الرياضة اليوم تدخل في مجالات متعددة، من الاقتصاد والاستثمار إلى الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن التحديات النفسية والذهنية التي يواجها اللاعبون، والقمة العالمية للرياضة تسعى إلى فتح نقاشات حقيقية وشفافة حول هذه القضايا».
مضيفا: «حرصنا، من خلال الجلسات والنقاشات التي سبقت لقاءاتنا مع الأبطال في مختلف الألعاب، على تسليط الضوء على الجوانب الخفية في حياتهم، والتي أسهمت في وصولهم إلى المكانة العالمية التي يتمتعون بها اليوم، بهدف نقل هذه التجارب إلى لاعبينا ولاعباتنا المواطنين، سعيًا إلى صناعة أبطال قادرين على المنافسة واحتلال مكانة عالمية في مختلف الرياضات».