بطولة فزاع للهدد خطفت الأنظار بمنافسات مثيرة. من المصدر

انطلاق تصفيات بطولة فزاع للهدد بمشاركة لافتة من الصقارين

انطلقت، أمس، في منطقة «العشوش» على طريق دبي - العين، منافسات بطولة فزاع للهدد، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسط مشاركة محلية واسعة تعكس المكانة التي تحظى بها البطولة، باعتبارها واحدة من أبرز البطولات التراثية المتخصصة في رياضات الصيد بالصقور على مستوى المنطقة.

وتتواصل منافسات البطولة حتى السابع من يناير المقبل، حيث تُقام على فترتين يومياً، صباحية ومسائية، وفق جدول زمني منظم يراعي كثافة المشاركة ويضمن سير المنافسات بسلاسة، في أجواء تنافسية تعكس روح التراث.

وشهد اليوم الأول إقبالاً لافتاً من الصقّارين من مختلف مناطق الدولة، في تأكيد جديد على الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها البطولة، والدور الذي تؤديه في الحفاظ على رياضة الهدد بوصفها إحدى ركائز الصقارة المرتبطة ببيئة الصحراء وحياة الأجداد، وما تحمله من قيم الصبر والدقة والاحتراف.

من جهته، أكد مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد حارب الخاصوني، أن الانطلاقة القوية للبطولة تعكس حجم الثقة التي تحظى بها بطولات فزاع لدى الصقّارين، مشيراً إلى أن المشاركة الكبيرة هذا العام تُشكل دافعاً إضافياً لمواصلة تطوير البطولة والارتقاء بمستواها التنظيمي والفني.

وقال الخاصوني: «سعداء بما نشهده من مشاركة واسعة في انطلاقة بطولة فزاع للهدد، وهو ما يؤكد المكانة التي وصلت إليها البطولة، ويعكس الشغف المتجدد برياضة الهدد باعتبارها جزءاً أصيلاً من موروث الصقارة في المنطقة. هذا الحضور الكبير يعزز من قيمة المنافسة ويمنح البطولة زخماً يليق بتاريخها وأهدافها».

وأضاف أن اللجنة المنظمة سخّرت جميع الإمكانات لضمان توفير بيئة تنافسية عادلة ومنظمة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل واللجان الفنية والتحكيمية لضمان سير المنافسات وفق أعلى المعايير، وبما يحفظ أصالة هذه الرياضة التراثية ويواكب متطلبات التنظيم الحديث.

وأوضح أن تنظيم البطولة على فترتين صباحية ومسائية يهدف إلى استيعاب العدد الكبير من المشاركين، وإتاحة الفرصة أمام الصقّارين لتقديم أفضل ما لديهم، ضمن أجواء تعكس روح المنافسة الشريفة والالتزام بالقيم المتوارثة في رياضة الصقارة.

الأكثر مشاركة