منصور القصاب.. بطل إماراتي من الظهور الدولي الأول
أكد الشاب منصور علي القصاب (16 عاماً) موهبته في رفعات القوة، بعد أن نجح خلال ظهوره الدولي الأول في حصد الميدالية البرونزية ضمن دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، التي استضافتها دبي، واختتمت فعالياتها الأحد الماضي، بمشاركة 1500 لاعب ولاعبة من 35 دولة.
وقال القصاب لـ«الإمارات اليوم»: «نجحت في ظهوري الدولي الأول بتحقيق الحلم والصعود إلى منصات التتويج، بعد إحرازي الميدالية البرونزية في منافسات وزن 80 كيلوغراماً، برفعة بلغت 79 كيلوغراماً».
وأضاف: «انتسبت في عام 2016، وبدعم من عائلتي، إلى نادي دبي لأصحاب الهمم، برفقة شقيقتي مروى وشقيقي مايد، اللذين نجحا بدورهما في تمثيل المنتخبات الوطنية. وبدأ ارتباطي برياضة أصحاب الهمم من خلال سباقات المضمار في ألعاب القوى، إلا أن القوة البدنية التي أتمتع بها فتحت الطريق أمامي قبل عامين للتحول إلى رفعات القوة».
وأوضح: «الدعم والتشجيع، سواء من العائلة أو من مسؤولي النادي واللجنة البارالمبية الإماراتية، شكّل حافزاً لقبول التحدي في رياضة الأقوياء، خصوصاً أن مسيرتي مع هذه اللعبة تُعد قصيرة نسبياً. إلا أن توفير متطلبات النجاح كافة، من معسكرات داخلية وخارجية، إلى جانب قوة البطولات المحلية، هيأ لي الطريق للتأقلم سريعاً مع هذه الرياضة».
واختتم: «رياضة رفعات القوة الإماراتية لها بصمتها الواضحة، وبطلنا الذهبي محمد خميس يمثل قدوة لنا. طموحاتي كبيرة في تمثيل الدولة في الدورات البارالمبية المقبلة، وإهداء رياضة أصحاب الهمم الإماراتية مزيداً من الإنجازات».
من جهتها، قالت فوزية حسن البلوشي، والدة منصور: «لدي خمسة أبناء، ثلاثة منهم من أصحاب الهمم، وحرصت منذ سن مبكرة على انتسابهم إلى نادي دبي لأصحاب الهمم، إيماناً بأن الرياضة وسيلة فعالة في تسريع وتيرة اندماجهم المجتمعي».
وأوضحت فوزية، الموظفة في هيئة الثقافة والفنون في دبي، التي تعمل في المجال التطوعي لخدمة أصحاب الهمم في الجوانب الثقافية والاجتماعية، أن «تشجيع أبنائي ودفعهم لممارسة رياضة أصحاب الهمم في سن مبكرة أثمر نتائج إيجابية، ليس فقط في كسر حاجز الإعاقة، بل في تألقهم أيضاً. فمروى تمثل منتخب ألعاب القوى، فيما يشارك مايد مع منتخب القوس والسهم، إلى جانب مشاركته الحالية في دورة ألعاب دبي مع منتخب تنس الطاولة».
والدة اللاعب:
. تشجيع أبنائي ودفعهم لممارسة رياضة أصحاب الهمم في سن مبكرة أثمر نتائج إيجابية.