تيكسييرا: لا أعلم مستقبلي مع فريق الوحدة
أكد مدرب الوحدة المؤقت، البرتغالي ديماس تيكسييرا، أن فريقه أظهر روح القتال والجودة التي تميزه أمام الجزيرة، ما مكنه من تحقيق هدف التأهل إلى المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي الإسلامي) لكرة القدم.
وتولى تيكسييرا مهمة القيادة الفنية للعنابي أمام الجزيرة في مباراة إياب الدور ربع النهائي، التي جرت أمس، على استاد آل نهيان، وانتهت بفوز الجزيرة بهدف دون مقابل، جاء عن طريق عبدالله رمضان من ركلة جزاء في الدقيقة 15، ورغم هذا الانتصار، لم ينجح الجزيرة في بلوغ المباراة النهائية أو مواصلة مشواره للدفاع عن اللقب، بعدما كان قد خسر مواجهة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد، ليحسم الوحدة التأهل لمصلحته بمجموع المباراتين.
وجاء هذا التعديل الطارئ على المقاعد الفنية لنادي الوحدة على خلفية قرار المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، الذي ترك الفريق لأسباب لم يتم الكشف عنها.
وعن مستقبله مع فريق الوحدة، اكتفى تيكسييرا قائلاً: «أنا سعيد في هذا النادي، ودعوني أواصل عملي هنا، بعد المباراة لدينا ثلاثة أيام راحة، وأتمنى للجميع الاستمتاع بهذا الإنجاز، لأنه لم يكن سهلاً».
وقال المدرب ديماس تيكسييرا في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» عقب نهاية مباراة الوحدة والجزيرة: «كانت مباراة صعبة واجهنا فيها فريقاً جيداً ومنظماً، خلق لنا العديد من المشكلات، كنا نستطيع أن نقدم أفضل في بعض الأمور، لكننا فريق يمتلك روح القتال والجودة».
وأضاف: «اليوم بالنسبة لي هو انتصار، لأننا أصبحنا في النهائي، وهؤلاء اللاعبون حقاً يستحقون ذلك. الأهم علينا التركيز على التحضير للمباراة القادمة في بطولة الدوري».
وكانت سلسلة النتائج الإيجابية لمسيرة الوحدة التاريخية الممتدة لـ31 مباراة رسمية دون خسارة في مختلف المسابقات المحلية والخارجية، قد توقفت أمس، بالخسارة أمام الجزيرة.
ورداً على سؤال حول الأرقام القياسية المسجلة للوحدة منذ بداية الموسم، أوضح تيكسييرا: «بالنسبة لي، الرقم القياسي هو الفوز بالكؤوس والدوريات. الأرقام مهمة للحفاظ على المعنويات، لكن اليوم الأهم هو التأهل للنهائي».
وفرض الجزيرة أفضليته من حيث الاستحواذ خلال الشوط الأول، في وقت تراجع الوحدة بشكل أكبر إلى مناطقه الدفاعية، معتمداً على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة واضحة على مرمى الجزيرة، وسط تألق حارس الجزيرة، ليكوفيتش، الذي كان نجم الشوط الأول بلا منازع، بعدما تصدى لثلاث فرص محققة قام بها رضا غندي بور، وتاديتش، وبراهيما ديارا كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء.
وفي الشوط الثاني، جاء الأداء أقل بكثير عما كان في سابقه، وانحصر اللعب أغلب الوقت في وسط الميدان، مع بعض المحاولات الخجولة من الفريقين لم تُشكل أي خطوة تُذكر على المرميين.