الموسم الجديد للسلة «براعم وأشبال» من دون مشاركة «المقيم» و«المواليد»
كشف رئيس اللجنة الفنية في اتحاد كرة السلة، علي الأميري، عن تطبيق قرار عدم مشاركة اللاعبين من فئتي «المقيم» و«مواليد الدولة» في الموسم الجديد لمرحلتي البراعم والأشبال، الذي انطلق منتصف الشهر الجاري، بمشاركة 16 نادياً في كل مرحلة، وأكد أن هذا القرار يهدف إلى صقل المواهب الوطنية في مرحلة عمرية تشكل ركيزة أساسية لبناء الفرق المستقبلية.
وأوضح الأميري أن العديد من دوريات واتحادات كرة السلة في دول الخليج تتابع وتستلهم التجارب المطبقة في الدوري الإماراتي للمراحل السنية، ومن بينها تجربة دوري البراعم (ب) التي تعتمد منافسات مبتكرة بنظام (4 ضد 4).
وقال الأميري لـ«الإمارات اليوم»: «قرار عدم مشاركة اللاعبين المقيمين والمواليد في مرحلتَي البراعم والأشبال جاء استجابة لقرارات الجمعية العمومية الأخيرة، التي أجمعت على حصر المشاركة في هاتين الفئتين العمريتين على اللاعبين المواطنين، بهدف تعزيز تطوير المواهب الوطنية».
وأشار إلى أن المواسم الماضية كشفت اعتماد بعض الأندية على لاعب مقيم لتسجيل أغلبية نقاط الفريق، ما أثر سلباً في مشاركة بقية اللاعبين، موضحاً أن تجربة الموسم الماضي التي شملت استبعاد اللاعب المقيم عن مسابقات الكأس في كل المراحل السنية أثبتت فوائد فنية كبيرة في تطوير المواهب الوطنية.
وأضاف: «ستتم إعادة تقييم هذه التجربة في نهاية الموسم، الذي يشهد للمرة الأولى تطبيق مفهوم الدوري المرتبط، الذي يربط نتائج دوري المرحلتين السنيتين».
وأشاد الأميري بالجهود المبذولة من قبل كل أقطاب السلة لتطوير اللعبة، مشيراً إلى أن الكثافة في أعداد الأندية المشاركة في البراعم والأشبال، إضافة إلى الدوري المرتبط، تضع الأسس لحالة صحية تعود بثمارها على رفع مستوى التنافسية في المراحل الأكبر سناً، والتي عانت سابقاً من نقص في اللاعبين والمواهب القادرة على دعم المنتخب الوطني.
وأضاف: «اتحادات كرة السلة الخليجية تتابع عن كثب التجارب الإماراتية، حيث استفسر الاتحاد البحريني مؤخراً عن دوري (4 ضد 4) المطبق في فئة البراعم (ب)، وهو نظام يضمن استمرار حصول اللاعبين على عدد أكبر من المباريات، ويرفع من مستوى التنافسية وحساسية المباريات، ويسهم بشكل إيجابي في صقل المواهب».