قمة شباب الأهلي والعين.. للمرة الأولى في توقيت مبكر
تتصدر إشكالية توقيت انطلاقة مواجهة «الكلاسيكو» بين شباب الأهلي وضيفه العين، المقررة، في الساعة 17:25، على استاد راشد، المشهد قبل المباراة التي تقام في الجولة الخامسة من دوري المحترفين، وذلك بسبب صعوبة وصول الجماهير المبكر إلى الملعب لتزامن موعد انطلاقها مع أوقات العمل والكثافة المرورية المتوقعة، ما وضع المسؤولين عن روزنامة المباريات تحت مرمى انتقادات جماهير الطرفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبدو يوم الخميس فأل خير لشباب الأهلي أمام العين، إذ التقى الفريقان في أربع مناسبات سابقة بهذا اليوم، وفاز «فرسان دبي» في ثلاث منها، مقابل انتصار وحيد لـ«الزعيم»، كما تَوَاجها في شهر سبتمبر أربع مرات أيضاً، حصد خلالها كل فريق انتصارين، لكن تاريخ المواجهات المباشرة في الإجمالي يقف إلى جوار العين.
وتُعد مواجهة اليوم الخامسة بين الفريقين التي تُقام يوم خميس، لكنها المرة الأولى التي تنطلق في هذا التوقيت المبكر، ففي موسم 2010-2011 بدأت في الساعة 20:00، وفي موسم 2014-2015 في الساعة 20:30، وكذلك في موسم 2015-2016 في الساعة 20:30، بينما في موسم 2018-2019 جاءت في الساعة 20:15.
وعلى مدار التاريخ ظل «الكلاسيكو» أحد أكبر المباريات التنافسية في جميع البطولات، لما يزخر به من ندية وإثارة، وتزداد أهمية مواجهة اليوم كون الفائز سينفرد بالصدارة، حيث يحتل شباب الأهلي المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن العين المتصدر.
وتشهد 32 مواجهة سابقة بين الفريقين على تفوّق العين بتحقيقه 13 انتصاراً مقابل 10 لشباب الأهلي، بينما انتهت تسع مباريات بالتعادل، ويُعد «الزعيم» أكثر الفِرَق فوزاً على «فرسان دبي» في تاريخ المسابقة، وثاني أكثر الفرق تسجيلاً في مرماهم (53 هدفاً) بعد الجزيرة (58 هدفاً)، بينما أحرز شباب الأهلي (39 هدفاً).
ولم تُخيّب مواجهات الفريقين آمال الجماهير من حيث الأهداف، إذ لم يسبق أن انتهت أي مباراة بينهما في دوري المحترفين دون تسجيل، حيث أحرز الطرفان مجتمعين 92 هدفاً بمتوسط 2.96 هدف في المباراة الواحدة. ويُعد مهاجم شباب الأهلي السابق، البرازيلي غرافيتي، هداف الكلاسيكو برصيد سبعة أهداف، متقدماً بفارق هدفين عن مهاجم العين الحالي، التوغولي لابا كودجو (خمسة أهداف).
الوصل - الشارقة
وفي «مباراة السهرة» ستكون الأنظار مسلطة على مدرب الشارقة، الصربي ميلوش ميلويفيتش، الذي يعود إلى مكان مألوف حين يواجه فريقه السابق الوصل، في الساعة 20:30، في لقاء لا بديل عن الانتصار إذا ما أراد تقليل حدة الانتقادات التي تطارده بعد حصده أربع نقاط فقط من أصل 12، وهي الحصيلة الأضعف للفريق منذ موسم 2017-2018 حين اكتفى وقتها بنقطة واحدة فقط.
في المقابل، يدخل الوصل المباراة برصيد سبع نقاط في المركز الخامس (من انتصارين وتعادل وهزيمة)، مدفوعاً برغبة قوية في الاقتراب أكثر من أندية الصدارة. ويخوض «الإمبراطور» اللقاء متسلحاً بأفضليته التاريخية، إذ تقابل مع الشارقة في 30 مباراة، تفوّق خلالها الوصل في 13 مواجهة، مقابل 10 انتصارات للشارقة، بينما انتهت سبع مباريات بالتعادل.