الوصل في حالة معنوية جيدة بعد الفوز على الاستقلال الإيراني 7-1 في دوري أبطال آسيا 2. تصوير: سالم خميس

حفلة أهداف الوصل و«ريمونتادا» الشارقة في اختباري البطائح وعجمان

يعود كل من الوصل والشارقة إلى أجواء دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم بخوض اليوم الختامي للجولة الرابعة من البطولة وسط حالة زخم خاصة، بعدما خطف «الإمبراطور» الأضواء قارياً بفوزه الكاسح على الاستقلال الإيراني 7-1 في دوري أبطال آسيا 2، فيما خط «الملك» واحدة من أمتع «الريمونتادات» القارية، بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى انتصار مثير 4-3 على الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة.

وفي المواجهة الأولى التي يحتضنها استاد خالد بن محمد اليوم عند الساعة 17:30، يحل الوصل (4 نقاط) ضيفاً ثقيلاً على البطائح (3 نقاط)، في مباراة يُتوقع أن تكون اختباراً صعباً لدفاع أصحاب الأرض أمام ماكينة هجومية وصلاوية، أظهرت تنوعاً وفعالية لافتة في السباعية التاريخية الأخيرة.

وعلى الرغم من أن الترشيحات ترجح كفة «الإمبراطور» لتحقيق الانتصار، عطفاً على السباعية التاريخية الآسيوية، إلا أنه يدرك أن المبالغة في الهجوم قد تفتح ثغرات خلفية قد يستغلها البطائح الباحث عن مفاجأة تعيد خلط الأوراق.

وفي مواجهة السهرة بين الشارقة وعجمان التي تقام عند الساعة 20:15 على استاد الشارقة، تتجه الأنظار نحو مدرب الشارقة، الصربي ميلوش ميلويفيتش، الذي يواجه ضغوطاً جماهيرية مضاعفة، بعد أن جمع فريقه أربع نقاط فقط من ثلاث جولات، وسط أداء محلي لم يُقنع الكثيرين من أنصار الفريق الذين قارنوا بينه وبين المدرب السابق أولاريو كوزمين، المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني.

ولا مفر بالنسبة لميلوش سوى تحقيق الفوز مصحوباً بأداء مقنع، خصوصاً أن «الملك» وجد نفسه آسيوياً أمام سيناريو معقد، حين تأخر بهدفين أمام الغرافة، قبل أن يعود بصعوبة ليظفر بالنقاط الثلاث، وهو سيناريو قد لا يمر محلياً بسلام، خصوصاً أن عجمان (3 نقاط) يملك عناصر قادرة على إرباك أي منافس.

الأكثر مشاركة