جانب من جلسات المؤتمر. من المصدر

7 جلسات علمية.. وورشتا عمل في انطلاق «مؤتمر الإمارات للطب الرياضي»

انطلقت، أمس، النسخة الأولى من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، بمشاركة أكثر من 500 متحدث من الإمارات ومختلف دول العالم. حضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام والقوة البدنية، ورئيس اللجنة البارالمبية، محمد فاضل الهاملي، والمدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، عبدالله بن سوقات، ومدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، علي عمر البلوشي، ورئيسة مجلس الرياضيين في شرطة دبي عضو اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات للطب الرياضي، مريم المطروشي.

وتضمن اليوم الأول سبع جلسات علمية، إضافة إلى ورشتي عمل، إذ تخصصت الجلسة الأولى لطب كرة القدم، والثانية لأداء رياضيي النخبة، فيما كانت الجلسة الثالثة مخصصة لإصابات الكتف وتطوير عضلاته، والجلسة الرابعة مخصصة لحركة وإصابات الكوع. كما تتضمن فعاليات اليوم الثاني، اليوم، ست جلسات تسلط الضوء على حركة وعضلات وإصابات بقية أجزاء الجسم، التي تستخدم في مختلف الرياضات، وأنجح الطرق لتشخيص الإصابات وعلاجها.

وقال الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، سعيد عبدالغفار، في تصريح صحافي: «تشارك الهيئة في الحدث شريكاً استراتيجياً لدعم المؤتمر، في إطار الاهتمام بمجال الطب الرياضي، باعتباره إحدى ركائز تنمية القطاع الرياضي، اذ سيسهم في توسيع انتشار الطب الرياضي، وتمكين كل أفراد المجتمع لممارسة الرياضة، وتعزيز الوعي الصحي لدى الرياضيين».

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، في تصريح صحافي: «إن المؤتمر يمثل منتجاً وطنياً تقدمه دولة الإمارات إلى هذا القطاع المهم على مستوى العالم، كونه يمثل منصّة تجمع نخبة المتحدثين من مختلف اختصاصات الطب الرياضي وإعادة التأهيل من الإمارات، مع عدد من الدول العالمية من أصحاب التجارب الناجحة».

الأكثر مشاركة