نجوم المنتخب يحيون الأعداد القليلة من الجماهير الإماراتية الحاضرة على المدرجات. تصوير: أسامة أبوغانم

«ما جابها إلا شبابها»

عزز المنتخب الوطني لكرة القدم آماله في حجز مقعد المُلحق الآسيوي عن المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم «قطر 2022»، بعد فوزه على سورية بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما أمس، على استاد آل مكتوم في دبي.

سجل هدفي اللقاء كايو كانيدو «44»، ويحيى الغساني «70»، ليرفع الأبيض رصيده إلى تسع نقاط، بفارق أربع نقاط عن لبنان صاحب المركز الرابع، الذي خسر، أمس، من كوريا الجنوبية بهدف دون رد، فيما بقي سورية أخيراً بنقطتين فقط.

ونجح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز، بعد أن كانت كل الظروف ضده قبل المواجهة ضد سورية، خصوصاً أن الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك استدعى لاعبين شباناً كانوا على قدر المسؤولية، بعدما كان الخوف يتملك الجمهور لغياب عناصر مهمة بقيمة علي مبخوت، وليما، وبندر الأحبابي، إلا أن كايو وبقية اللاعبين الشباب أعادوا الروح إلى الأبيض، وتمكن كايو باقتدار مع المجموعة التي دفع بها مارفيك من تسجيل الهدف الأول وصنع الثاني.

وفوجئ اللاعبون لدى نزولهم إلى أرضية استاد آل مكتوم بغياب الجماهير عن المدرجات، على عكس الجماهير السورية التي حضرت بأعداد لا بأس بها، واستمرت في تشجيع منتخبها معظم فترات المباراة.

فنياً، كان أداء الأبيض أمام سورية هو الأفضل له خلال مشواره في التصفيات، خصوصاً من الجانب الدفاعي، الذي نجح خلاله الرباعي عبدالعزيز هيكل، ووليد عباس، ومحمد العطاس، ومحمود خميس، في أن يقضوا تماماً على خطورة الثنائي الخطر عمر السومة وعمر خريبين، ولم تكن لهما خطورة هجومية إلا نادراً.

ولم يُظهر الأبيض حضوراً لافتاً في بداية المباراة، على الرغم من أن المنتخب السوري ترك له وسط الميدان للسيطرة عليه، والتراجع إلى الخلف، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن الأبيض لم يستثمر هذا الأمر بصورة مثالية، رغم المطالبة بضربة جزاء إثر عرقلة تعرض لها عبدالله رمضان، دون جدوى.

وبدأت فاعلية الهجوم الأبيض تظهر في وقت متأخر من الشوط الأول، وتحديداً عند الدقيقة 25 عن طريق علي صالح، الذي توغل من جهة اليمين، وسدد من داخل الصندوق، وأبعدها الحارس على مرتين.

وبعدها أهدر كايو فرصة وضع الأبيض في المقدمة، حينما انفرد بالحارس إبراهيم عالمة، لكنه سقط دون تلامس من مدافعي سورية، إلا أن كايو نجح في مناسبة ثانية أن يُسجل من كرة عرضية وزّعها له إبراهيم خليل، حوّلها برأسه داخل الشباك لحظة خروج الحارس السوري من مرماه بالخطأ.

وحاول الفريق الضيف أن يضغط في الشوط الثاني بغية تعديل النتيجة، وهاجم بكل خطوطه في اتجاه مرمى علي خصيف، الذي نجح في أول اختبار حقيقي له، عندما أبعد تسديدة عمرو جينات إلى ضربة ركنية.

وعزز عمر خريبين خطورة الهجمات السورية بضربة رأس، وهو في وضعية جيدة أمام المرمى، لكن كرته مرت بمحاذاة القائم.

ونجح الأبيض في استثمار الهجمات المرتدة، إذ نجح يحيى الغساني من أول لمسة له في أن يمرر كرة طولية إلى كايو، الذي أراد أن يعيد إليه الكرة من جديد، ليضعه بلمسة سحرية في مواجهة مع الحارس، ليضعها بسهولة داخل الشباك.

درجات لاعبي المنتخب الوطني من 10

- علي خصيف: 7.8.

- عبدالعزيز هيكل: 6.8.

- وليد عباس: 7.4.

- محمد العطاس: 7.4.

- - محمود خميس: 7.3.

- علي سالمين:6.9.

- عبدالله رمضان: 6.8.

- خليل إبراهيم: 7.2.

- طحنون الزعابي: 7.3.

- علي صالح:6.6.

- كايو: 8.2.

- يحيى الغساني: 6.9.

- ماجد حسن: 6.5.

• الرباعي هيكل وعباس والعطاس وخميس قضوا تماماً على خطورة الثنائي السوري السومة وخريبين.

 

الأكثر مشاركة