نجم المنتخب الوطني كايو يشن هجمة نحو مرمى لبنان. تصوير: أسامة أبوغانم

الأبيض تفوّق على كل فرق مجموعته في الجولة الأولى.. «أرقام بلا نتيجة»

لم تشفع الأرقام والإحصاءات الفنية للمنتخب الوطني في تحقيقه العلامة الكاملة على أرضه بعدما أخفق في ترجمة أفضليته المطلقة على المجريات رقمياً أمام المنتخب اللبناني، ليخرج بنقطة حملت مرارة لاذعة عند الجماهير إثر التعادل السلبي، أول من أمس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2022، والتي بدورها شهدت تسجيل هدف واحد فقط عبر 270 دقيقة في كل المباريات.
وتتصدر إيران المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بعد الفوز على سورية بهدف نظيف، فيما تأتي منتخبات الإمارات، ولبنان، والعراق، وكوريا الجنوبية في المركز الثاني بنقطة واحدة، ويقبع المنتخب السوري في الترتيب الأخير من دون نقاط.
وحقق الأبيض أعلى نسبة استحواذ عبر مبارياته في تصفيات المونديال بنسبة مئوية بلغت 70% مقابل 30% لـ«منتخب الأرز».
وبلغت حصيلة التمريرات نسبة عالية للغاية وصلت إلى 614 تمريرة كان من بينها 547 تمريرة صحيحة بنسبة وصلت إلى 85%، فيما لم يتمكن منتخب لبنان من تمرير أكثر من 264 لعبة من بينها 201 تمريرة صحيحة.
وعكست الأرقام كذلك مساعي المنتخب الوطني للوصول لمرمى لبنان من خلال 29 كرة عرضية من على الأطراف و14 محاولة للتسديد على المرمى، والحصول على ثماني ضربات ركنية جميعها لم تعرف طريقها لمرمى الحارس مصطفى مطر.
وعلى صعيد الجانب الدفاعي، كانت الغلبة لمصلحة لاعبينا في تلك المواجهة، إذ لم يتهدد مرمى الحارس علي خصيف إلا في مناسبتين، من دون رصد أي فرصة حقيقية لتهديد مرماه، واحتسبت على الأبيض ضربة ركنية واحدة فقط.
وتفوق المنتخب الوطني على أرقام منتخب كوريا الجنوبية في مباراته ضد العراق، والتي انتهت بالتعادل السلبي أيضاً من دون أهداف، إذ أكدت أن نسبة استحواذه وصلت إلى 68% مقابل 32% لمنتخب العراق، كما بلغت حصيلته 529 تمريرة من بينها 457 تمريرة صحيحة فقط، و25 كرة عرضية و15 محاولة تسديدة على المرمى، فيما كان لأسود الرافدين 255 تمريرة فقط، من بينها 169 تمريرة صحيحة ومحاولتان فقط للتسديد على المرمى.
ولم يكتفِ الأبيض بـ«التفوق الرقمي» على كوريا الجنوبية، بل إن أرقامه في مباراة لبنان كانت أفضل على الفريق الإيراني الذي حقق الفوز على سورية بهدف دون رد، وتصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط.
واستحوذ منتخب إيران على مجريات اللعب بنسبة 69% مقابل 31% للفريق العربي السوري.
وهدد الفريق الإيراني مرمى إبراهيم عالمة عبر 10 تسديدات فقط كان من بينها أربع محاولات بين القائم والعارضة، فيما كانت محاولات المنتخب السوري متكافئة بنسبة كبيرة من خلال تهديد مرمى منافسهم في سبع محاولات كان من بينها محاولة واحدة على المرمى.
كما حاول لاعبو إيران الاختراق من على الأجناب في 21 مرة، وحصلوا على خمس ركنيات فقط.
لبنان استحوذ على الكرة 30%، وتمريراته الصحيحة لم تتجاوز 201 فقط.
مرمى علي خصيف لم يتهدد إلا في مناسبتين من دون رصد أي فرصة حقيقية.

أرقام المنتخب في مباراة لبنان
الاستحواذ : 70%
التمريرات : 614 (547 صحيحة)
كرات عرضية : 29
تسديدات : 14
ضربات ركنية : 8

الأكثر مشاركة