عبدالحميد إبراهيم. من المصدر

عبدالحميد: الشارقة المحطة الأخيرة في مسيرتي.. واللقب الآسيوي هدفي المقبل

كشف المدرب الوطني، عبدالحميد إبراهيم، أن فريق الشارقة لكرة السلة سيكون محطته الأخيرة في عالم التدريب، وأن هدفه المقبل هو الفوز مع «الملك» ببطولة الأندية الآسيوية.

وقال عبدالحميد لـ«الإمارات اليوم»، إن «نادي الشارقة، الذي أقترب من تجديد تعاقدي معه لموسم جديد، هو النادي الوحيد الذي أفتخر بأن يكون شاهداً على محطتي الأخيرة في عالم التدريب، خصوصاً أن البيئة الصحية والراحة التي أشعر بها في النادي، جراء الدعم الذي توفره إدارة الألعاب الجماعية لفريق السلة، تمثلان حجر الأساس الذي يتطلع إليه المدربون في مسيرتهم نحو حصد مزيد من الإنجازات».

وأوضح: «مسيرتي الممتدة لأكثر من 30 عاماً في عالم التدريب، تخللها العديد من الإنجازات المهمة، سواء المحلية أو الخليجية أو العربية، وحتى الآسيوية على الصعيد الفردي، وأفتخر بما حققته مع الفريق، سواء لقب الأندية العربية 2011 في الفترة السابقة، أو التتويج بثنائية الأندية الخليجية 2018 و2019 في الفترة الحالية، واستكملت في غضون الأشهر الخمسة الماضية، بحصد ثلاثة ألقاب، درع دوري الموسم الماضي بعد غياب 16 عاماً عن خزائن النادي، وثنائية الكأس في الموسم الحالي الذي أسدل الستار عنه نهاية الشهر الماضي، من ضمنها لقب أول تاريخي بكأس نائب رئيس الدولة».

وأضاف: «البيئة الصحية التي تحظى بها كرة السلة في الشارقة، تمثل المكان الأنسب الذي يبحث عنه المدربون في تنفيذ خططهم الطموحة، وهو ما وفرته إدارة الألعاب الجماعية في النادي على مدار السنوات الماضية، ليس على صعيد الدعم الهادف إلى حصد الألقاب الخارجية والمحلية فحسب، بل في القدرة على بناء فريق متكامل، يضم حالياً لاعبين دوليين من أصحاب الخبرات، بجانب خمسة لاعبين شبان، هم: محمد أسد، والشقيقان محمود ويوسف وسيم، ومحمد عبدالرحمن وحمد ثاني، الذين تراوح أعمارهم بين 17 و20 عاماً، ويمثلون نواة لدماء شابة قادرة على رفد المنتخب الوطني الأول».

واختتم: «لم يكن لهذه الإنجازات أن تتحقق من دون وجود جهازين فني وإداري يعملان بتناغم كبير، خصوصاً أن مشرف اللعبة، عدنان الخيال، أحد أبناء سلة النادي، إذ أسهم هذا التناغم في إيجاد البيئة المناسبة لتخطي عقبات عدة، خصوصاً في الفترة التي رافقت تأثيرات جائحة (كورونا) في النشاط الرياضي».

واستهل عبدالحميد إبراهيم مسيرته في عالم التدريب مع فريق الوحدة عام 1990، إذ قاد العنابي عام 1993 بإهداء سلة الإمارات لقبها الأول تاريخياً في بطولة الأندية الخليجية الأبطال، وتضم مسيرته 58 لقب بطولة محلية وخارجية، كما يعد المدرب الإماراتي الوحيد الذي نجح في الاحتراف خارجياً، وقاد اتحاد جدة السعودي لنيل لقب الأندية الآسيوية الأبطال في نسخة 2001، بجانب حصد برونزية آسيا مع الوصل في 2008، وأكملها بذهبية الأندية العربية مع الشارقة 2011، قبل أن يعود في فترة جديدة مع «الملك» لقيادة الفريق لحصد ثنائية الأندية الخليجية الأبطال في نسختيها الأخيرتين 2018 و2019.

الأكثر مشاركة