محمد إبراهيم: تلقيتُ عرضين وأنتظر موقف إدارة عجمان من التجديد

أكد لاعب عجمان، محمد إبراهيم، تلقيه عرضين، أحدهما من أحد أندية العاصمة، للعب لأحدهما في الموسم المقبل، بعد انتهاء عقده مع البرتقالي بنهاية هذا الموسم.

وانضم محمد إبراهيم إلى عجمان في فترة الانتقالات الصيفية في صفقة انتقال حر قادماً من الشارقة بعقد لمدة موسم واحد قابل للتجديد.

ولعب مهاجم عجمان من قبل لأندية دبي، وشباب الأهلي والشارقة، قبل أن يستقر به المطاف هذا الموسم في نادي عجمان.

وقال محمد إبراهيم لـ«الإمارات اليوم»: «تلقيت رغبة شفوية من إدارة نادي عجمان بتمديد عقدي للموسم المقبل، وتوقفت المفاوضات بسبب جائحة كورونا، وسأنتظر في قادم الأيام حدوث أي جديد، وإذا تراجع النادي البرتقالي عن رغبته في تجديد العقد سأشرع في المفاوضات الجادة مع الأندية التي رغبت في التعاقد معي».

وأضاف: «من داخلي لديّ الرغبة في الاستمرار مع عجمان، وقد أخبرت مسؤولي الناديين اللذين طلبا التعاقد معي بأن المفاوضات معهما لن تبدأ إلا بعد أن يتحدد موقف عجمان بشكل رسمي». وأكد: «تمسكي بالبقاء مع البرتقالي يرجع للراحة النفسية والأجواء الإيجابية التي يعيشها، على الرغم من أن مشاركاته في المباريات لم تكن على قدر طموحي، لكني أتفهم أن طبيعة مركزي مكتظ باللاعبين الأجانب، وهذه الظروف عشتها مع قبل مع الأندية التي سبق أن لعبت لها في السابق».

وأكمل قائلاً: «اعتماد الأندية بصورة كبيرة على الأجانب في السنوات الماضية، وتحديداً منذ بدء الاحتراف، قلل من حظوظ المهاجم المواطن، على الرغم من ظهور عناصر جيدة تألقوا بصورة لافتة مع المنتخبات الوطنية في المراحل السنية المختلفة».

وزاد: «أنا واحد من المهاجمين المواطنين الذين لعبوا في منتخبات الناشئين والشباب، ولم أحصل على الفرصة كاملة في الأندية التي لعبت لها، ورغم ذلك أحاول في كل مرة أن أثبت وجودي وسط زخم الأجانب الموجودين في دورينا، وأسعى دائماً الى أن أكون قريباً منهم في المستوى والأداء، وأحتاج فقط لفرصة حقيقية لأثبت قدراتي». وأضاف: «ليس هذا هو حالي وحدي، وأعتقد أن هناك عناصر كثيرة تحاول ايضاً، لكن المشكلة أن الأندية تدفع مبالغ كبيرة جراء التعاقد مع الأجانب، وتثبت تواجدهم في التشكيلة الأساسية حتى لو كانوا أقل من مستوى المواطنين». وتابع: «ربما يكون الاستثناء من هذه القاعدة هو كل من أحمد خليل، وعلي مبخوت، اللذان لا أعتبرهما من أفضل المهاجمين في الخليج بل في آسيا كافة، وقد خدمتهما الظروف، لانهما حصلا على فرصتهما في سن مبكرة، وهو الأمر الذي مكنهما من أن يصمدا إلى الآن أمام غزو المهاجمين الأجانب».

الصراع في منطقة الهبوط أشرس من الصدارة

تحدّث محمد إبراهيم عن تقييمه للموسم الحالي، وهل يؤيد فكرة إلغاء الدوري أم استكمال الجولات السبع المتبقية، وقال: «من المهم أولاً الحفاظ على صحة الإنسان، وفي هذه الفترة تحديداً سيكون المؤيدون لإلغاء الدوري أكبر بكثير من المطالبين باستكماله، فكل فريق سيتدرب في وجود (كورونا) سيكون لاعبوه عُرضة للإصابة بالفيروس، خصوصاً أن 40 فرداً على أقل تقدير سيتواجدون في أرضية الملعب، ومن السهل نقل العدوى إليهم، لكن لو اختفى الفيروس، سيكون هناك اجماع على عودة النشاط دون تردد».

وأوضح مهاجم عجمان: «المستوى هذا الموسم كان قوياً، وإن كنت أرى أن الصراع في منطقة الهبوط كان أشرس من صراع القمة لوجود خمسة أو ستة فرق تتشبث بالبقاء، على العكس من المنافسة على اللقب، إذ ظل شباب الأهلي متربعاً على القمة أغلب الفترات».

مهاجم عجمان: لعبتُ لمنتخبات الناشئين والشباب، لكن لم أحصل على الفرصة كاملة في الأندية.

الأكثر مشاركة