لقطة هوائية رائعة للمنتخب في مباراة اليابان أمس. تصوير: مصطفى قاسمي

«أبيض الشواطئ» يعطل «الكمبيوتر» ويصعد إلى المربع الذهبي

صعد المنتخب الإماراتي لكرة القدم الشاطئية إلى نصف نهائي كأس القارات، المقامة حالياً في كايت بيتش، في منطقة أم سقيم بدبي، بعد أن تخطى عقبة المنتخب الياباني 2/‏‏‏1 بضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1/‏‏‏1.

وكرّر الأبيض إنجازه الذي حققه في نسخ 2011 و2012 و2013، حينما وصل إلى الدور نفسه، قبل أن يودّع بعد ذلك البطولة في خمس نسخ متتالية من دوري المجموعات.

وحل المنتخب في وصافة المجموعة الأولى، خلف إسبانيا التي خسرت من إيطاليا 7/‏‏‏8، في أقوى مفاجآت البطولة، لكنها تصدرت بفارق الأهداف عن الأبيض، بعد أن تساويا في عدد النقاط. ويواجه المنتخب نظيره إيران في نصف النهائي اليوم، بينما يلتقي المنتخب الإسباني روسيا.

وقاد سيناريو مجنون الأبيض إلى المربع الذهبي، بعد أن كان متأخراً أمام اليابان بهدف حتى قبل 13 ثانية من نهاية المباراة، لولا خطأ فادح ارتكبه مدافع اليابان ماتسودا، الذي سجل هدفاً غريباً في مرماه، لتبتسم ضربات الترجيح للمنتخب الإماراتي، على الرغم من أنه أضاع الضربة الأولى، إلا أن تألق الحارس محمد الجسمي، قاد الأبيض للتأهل بعد أن تصدى لتسديدتين.

وكان المنتخب الطرف الأفضل، إذ حاول أن يستثمر حماسته في بداية المباراة، فهدد اليابان عن طريق كمال علي بضربة خلفية مزدوجة تصدى لها الحارس بصعوبة، وحولها لضربة ركنية.

وواصل الأبيض ضغطه المتواصل على مرمى اليابان، وتصدى حارسهم المتألق جيتوزا لتسديدتين من جانب هشام المنتصر، وعلي محمد ليحرم الأبيض من التقدم.

وعاد الحارس الياباني مجدداً ليتصدى لتسديدة محمد الجسمي، التي لعبها من مسافة بعيدة ليحولها إلى ضربة ركنية بأطراف أصابعه.

وكاد جيتوزا يتسبب خطأً في استقبال هدف، حينما تقدم من مرماه ليستغل وليد محمد الفرصة ويسدد، لكن بمحاذاة القائم لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.

ولم تتغير الأمور في بداية الشوط الثاني، الذي ظلت فيه الأفضلية للأبيض، إذ كاد يتقدم بتسديدة علي محمد، التي أبعدها المدافع الياباني من أصل برازيلي موريرا، من على خط المرمى إلى ركنية.

واستمر تفوق جيتوزا على مهاجمي الأبيض، حين تصدى لتسديدة عباس علي، لترتد الكرة من بين يديه، وينقذها من أمام وليد محمد المُتابع.

وتعرّض مرمى الأبيض لتهديد أول حقيقي من ضربة جزاء لعبها أوكاياما، وارتدت من يد الحارس والقائم ليحافظ الأبيض على نظافة شباكه، ليستمر التعادل السلبي قائماً في نهاية هذه المرحلة من المباراة.

وفي الشوط الثالث والأخير تغيرت الصورة التي كان عليها اليابان، وبدا الأكثر خطورة ونشاطاً على المرمى، إذ تحصل على ضربة جزاء أخرى نفذها تكاكي بنجاح داخل المرمى.

وضيع عباس علي فرصة إدراك التعادل على الأبيض من ضربة ثابتة في مواجهة مع الحارس الذي أمسك بالكرة مرة واحدة.

وأنقذ الحظ الأبيض من الخسارة حين أتى هدف التعادل بأقدام المدافع ماتسودا الذي أعاد الكرة إلى حارس مرماه داخل الشباك، ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي واستمرت النتيجة على حالها لتحسم ضربات الترجيح تأهل الأبيض لنصف النهائي.

انتزع الأبيض التعادل بعد أن سجل الياباني ماتسودا بالخطأ في مرماه، ليفوز المنتخب 2-1

بركلات الترجيح.

 

الأكثر مشاركة