محمد الشرقي خلال افتتاح بطولة آسيا والمحيط الهادي لكبار الجودو. وام

ولي عهد الفجيرة يفتتح بطولة آسيا والمحيط الهادي لكبار الجودو

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الرئيس الأعلى لنادي الفجيرة للفنون القتالية، مساء أمس، انطلاق منافسات بطولة آسيا والمحيط الهادي لكبار الجودو، التي تقام تحت رعاية سموه في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، بمشاركة 286 لاعباً ولاعبة في مختلف الأوزان من 39 دولة آسيوية، من بينها 11 دولة عربية.

حضر حفل الافتتاح إلى جانب سموه، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة الرياضي الثقافي، والشيخ حمد بن محمد الشرقي، نجل سمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.

وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي أن التطور الكبير الذي تشهده لعبة الجودو، داخل الإمارات، خصوصاً في إمارة الفجيرة، ناتج عن تضافر جهود القائمين على اللعبة، واستثمار الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجودو من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعمه الدائم للفرق الرياضية والرياضيين في الدولة.

وأوضح سمو ولي عهد الفجيرة أن لعبة الجودو حققت نجاحات متلاحقة في الدولة، بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة، حيث استطاعت أن تحجز لها مكاناً مميزاً على خريطة رياضة هذه اللعبة، مشيراً إلى أن بطولة آسيا والمحيط الهادي لكبار الجودو، تعد فرصة مثالية للاعبين الإماراتيين للاحتكاك مع الخبرات العالمية. وأشاد سموه بالجهود المبذولة من القائمين على البطولة، مثمناً دور الاتحادين الدولي والآسيوي للجودو، واتحاد الإمارات للمصارعة والجودو، الداعمين لمنافسات البطولة ونجاحها.

وقام سمو ولي عهد الفجيرة بتكريم جميع الداعمين والمؤسسات الشريكة التي أسهمت في تنظيم بطولة آسيا والمحيط الهادي لكبار الجودو، فيما قدم رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، العميد أحمد حمدان الزيودي، درعاً تذكارية لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، راعي البطولة، تقديراً لرعايته الكريمة وتشريفه بحضور هذه البطولة.

وفي كلمة حفل الافتتاح، قال العميد أحمد الزيودي، إن «استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى في إمارة الفجيرة تعبير مميز يكشف عن الجانب الحضاري المشرق لدولة الإمارات، الذي يأتي ترجمة للاستراتيجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتعزيزاً للتوجيهات الكريمة لسموكم بأن تكون الإمارات والفجيرة وجهة عالمية في شتى المجالات، ومنها في الجانب الرياضي، لما تتمتع به إمارة الفجيرة من بنى تحتية مميزة».

وتقدم الزيودي بالشكر للهيئة العامة للرياضة، للدور البارز في إنجاح البطولة، ولاتحاد الإمارات للجودو لما بذله من دعم فني أثرى نجاح البطولة.

يشارك في البطولة 39 دولة، هي: «الإمارات، والبحرين، وأفغانستان، وأستراليا، وبنغلاديش، والصين، وكوريا الجنوبية، وفيجي، وغوام، والهند، وإيران، والعراق، واليابان، والأردن، وكازاخستان، والكويت، وغيرقيستان، ولبنان، وماكاو، ومنغوليا، ونيبال، ونيوزيلاندا، وباكستان، وفلسطين، والفلبين، والسعودية، وسنغافورة، وكوريا الشمالية، واليمن، وسريلانكا، وسورية، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركمنستان، وأوزبكستان، وفيتنام، إلى جانب تايبيه، وهونغ كونغ.

حضر حفل افتتاح البطولة مدير مكتب ولي العهد سالم الزحمي، والأمين العام للهيئة العامة للرياضة سعيد عبدالغفار، ورئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو محمد بن ثعلوب الدرعي، وأمين عام مجلس الشارقة الرياضي عيسى علي هلال الحزامي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الآسيوي عبيد العنزي، وأمين عام اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو ناصر التميمي، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية عبدالعزيز بوهندي، والمدير الفني لنادي الفجيرة للفنون القتالية نادر أبوشاويش، وجمهور غفير من محبي لعبة الجودو.

39

دولة آسيوية تشارك في البطولة، من بينها 11 دولة عربية.

286

لاعباً ولاعبة يتنافسون في مختلف الأوزان بالبطولة.

الأكثر مشاركة