البرازيلي ماكس.. مدرب جوجيتسو ومراسل صحافي
جمع البرازيلي، ماكس فوزين، بين وظيفة مدرب جوجيتسو ومراسل صحافي في وقت واحد، خلال منافسات بطولة أبوظبي. وبجانب عمله مدرباً لفريق الجوجيتسو بإحدى المدارس في مدينة العين، يعمل أيضاً مراسلاً صحافياً لمجلة جيتس الكندية، التي تهتم بتغطية أخبار وبطولات الجوجيتسو في العالم، منها بطولة أبوظبي.
| البرازيلي ماكس يوثق أحداث بطولة أبوظبي العالمية منذ النسخة السابعة. |
وقال البرازيلي ماكس فوزين (32 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، إنني أعمل مدرباً لفريق إحدى المدارس بمدينة العين منذ ثلاث سنوات، وقمت بإعداد فريق للمشاركة في مختلف البطولات المحلية، والفريق أصبح الآن مؤهلاً للمنافسة في كل البطولات وإحراز الميداليات، من خلال العدد الكبير من اللاعبين الذين ينتمون للفريق في الوقت الحالي، وأتوقع لهم مستقبلاً كبيراً في السنوات المقبلة.
وأضاف: عندما قدمت إلى الإمارات، قبل أربع سنوات، التقيت أحد المراسلين الصحافيين الكنديين الذي كان يزور الإمارات، وتحدث معي عن أن مجلة كندية تحاول البحث عن مراسل صحافي متخصص في الجوجيتسو، يقوم بتغطية كل البطولات التي تقام في الإمارات، وعرض عليَّ الأمر، خصوصاً أنني متخصص في اللعبة، وأعرف الكثير في النواحي الفنية، وكان هذا المراسل لا يعلم أنني في الأساس أهوى عملية التصوير الصحافي، وأقوم بتوثيق وتصوير كل البطولات التي أوجد بها، وعندما عرض عليَّ الأمر وافقت ولم أتردد.
وأضاف: «كانت البداية مع بطولة أبوظبي في نسختها السابعة، وقمت بإعداد تقارير قصيرة ومطولة، وتصوير كل أحداث البطولة، وكنت أقوم بإرسال أكثر من 45 صورة يومياً من البطولة، وبمرور السنوات أصبحت مراسلاً معتمداً لمجلة جيتس الكندية، وأقوم حالياً بتغطية النسخة العاشرة».
وعن البطولة، قال: اكتسبت شهرة عالمية كبيرة في السنوات الثلاث الأخيرة، لما تحظى به من اهتمام إعلامي كبير، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بالإضافة إلى مشاركة أفضل لاعبي العالم، وأصبحت الآن من أقوى وأشهر بطولات العالم، والآن مرت 10 سنوات على إقامتها، وأتوقع أن تزداد شهرتها ومكانتها العالمية.