إعلاميون يطلقون شائعات على مواقع التواصل بهدف الإثارة وزيادة المتابعين

باتت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة مصدراً للأخبار المتداولة والشائعات التي يطلقها المغردون وأصحاب الحسابات التي تحظى بعدد كبير من المتابعين، بهدف جمع أكبر عدد من المتابعين والتعليقات، بينما تكون أغلب هذه الأخبار غير صحيحة.

وتكرر في الفترة الأخيرة قيام أكثر من إعلامي باستخدام حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار مثيرة للجدل، بهدف جذب الانتباه، تحقيق السبق في نشر الأخبار التي تهم الشارع الرياضي، بينما كشفت الأيام الماضية أن أغلب هذه الأخبار مجرد "فرقعة إعلامية"، ولم تكن صحيحة.

من جهته قال عضو مجلس إدارة الوصل السابق حسن طالب إن بعض الإعلاميين أحياناً يكون لديهم تسرع في نشر الأخبار، خصوصاً على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يحصلوا على السبق الصحافي، ويكونوا المصدر الأساسي للخبر، لافتاً أن التسرع في نشر بعض الأخبار المصيرية والمهمة والحساسة يتسبب في حدوث جدل كبير.

وأضاف لـ "الإمارات اليوم" أن بعض الأخبار والقرارات المثيرة للجدل يجب أن يتأنى في نشرها الإعلاميون، حتى يتم الإعلان عنها من الجهات المسؤولة، وبصفة رسمية، حتى لا تحدث بلبلة ليس لها داعٍ.

وتابع: "قد تتسبب تغريدة من إعلامي في أن تمنح الأمل لبعض الأشخاص العاطفيين في قضية ما على المستوى الرياضي، بينما سيصاب بالإحباط إذا لم يكن الخبر صحيحاً".

وأكد طالب على ضرورة أن يكون الإعلان مدركاً إلى أن لديه مصداقية كبيرة لدى متابعيه، وأن أي خبر يقوم بنشره سيصدقه الكثير، لذلك ليس من المنطقي تناول الأخبار المشكوك في صحتها، أو حتى الأخبار التي قد يكون بها قدر من المصداقية، وترك المجال للجهة المسؤولة أن تعلن عنها في الوقت المناسب الذي تراه.

من جانبه قال لاعب الأهلي السابق حمزة عباس، إن نشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يتم التعامل معها بكل حذر وتحري الدقة والمصداقية، خصوصاً من جانب الأخوة الإعلاميين.

وأوضح أن الإعلاميين لديهم تأثير كبير في الشارع الرياضي، وأي موضوع يعلنوا عنه في مواقع التواصل الاجتماعي يتم التعامل معه بمحمل الجد، وعلى أنه موضوع صحيح، لذلك لا يجب أن يتم نشر أخبار مغلوطة، أو مشكوك في صحتها.

أضاف: "حتى في حال وجود مصدر قوي، من الأفضل انتظار الجهات الرسمية أن تعلن عن الأخبار، حتى لا يحدث لغط أو تفسير خاطئ".

 

الأكثر مشاركة