من مراسم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لسباق «ريد بل تورك». من المصدر

راشد الظاهري بطل النسخة الأولى من سباق «ريد بل تورك»

حقق السائق الإماراتي راشد محمد الظاهري، على متن سيارته «فان كو»، لقب النسخة الأولى من سباق «ريد بل تورك»، الذي أقيم في منطقة الجادة بالشارقة، يوم الجمعة الماضي، ويعدّ الأول من نوعه على العالم.

 

لقب أسرع لفة

نجح السائق ناصر الحاي، في انتزاع لقب أسرع لفة على مدار فعالية سباق «ريد بل تورك»، سواء في التجارب التأهيلية التي حددت هوية السائقين الـ 12 للسباق الرئيس، أو على صعيد السباق ذاته، وتمكن الحاي من الطوفان حولة الحلبة بزمن بلغ دقيقة وستة ثواني و570 جزء من الثانية.

ونجح الظاهري في حسم الجولة الختامية، عقب منافسة مع سيف محمد العتيبي، في سباق يقام وجهاً لوجه على حلبة صحراوية.

واحتاج السائقان لبلوغ النهائي، إلى خوض الأدوار الاقصائية التي أقيمت على حلبة صحراوية بمسار يمتد لمسافة 120 متراً، قبل أن يتمكن كل من راشد الظاهري وسيف العتيبي، من تخطي منافسيهما وبلوغ الدورين الربع والنصف نهائي، وصولاً للجولة النهائي، التي عرف من خلالها راشد كيفية إنهائها أولاً وقطع خط النهاية بزمن بلغ دقيقة و38 ثانية و370 جزءاً من الثانية، متفوقاً بفارق 450 ألف جزء من الثانية عن سيف العتيبي، الذي اكتفى بالمركز الثاني، فيما حل ثالثاً ناصر الحاي عقب تفوقه على سيف سعيد الظاهري، الذي جاء في المركز الرابع.

وشهد السباق منافسة 12 من أفضل سائقي سيارات فئة «الباقي»، خاضوا تحديات الحلبة الصحراوية، التي صممت خصيصاً لهذا السباق، وضمت مسارين متجاورين ومحددين، يدوران باتجاهين معاكسين، في منافسات إقصائية تجمع كل منها سائقين اثنين، ينال الفائز فيها التأهل إلى الدور التالي، فيما يودع الخاسر المنافسات.

ولم تكن المهمة سهلة أبداً، خصوصاً أن هذا النوع من السيارات مصمم لتحدي التلال والكثبان الصحراوية، خصوصاً أن القيادة على مسالك صحراوية وتحدي عاملي الرمال ودخول المنعطفات يحتاج من السائق مهارة خاصة من القيادة، خصوصاً في اختيار لحظة الكبح المناسبة، والسيطرة على القدرات الهائلة التي تنتجها محركات هذه السيارة، التي تتمتع بقوة تراوح بين 450 و1500 حصان، خصوصاً أن سباق «ريد بل تورك» يسمح بنسب تزويد مفتوحة للسيارات، ما يجعل من ثمنها يصل إلى أعتاب 1.1 مليون درهم.

الأكثر مشاركة