عموري يحاول التسديد تجاه مرمى ذوب آهن أمس. تصوير: إيريك أرازاس

العين يكتفي بنقطة «آسيوية» أمام ذوب آهن

أنقذ إسماعيل أحمد، أمس، فريق العين من الخسارة في مستهل مشاركته هذا الموسم في دوري أبطال آسيا أمام ضيفه ذوب آهن الإيراني، حين سجل هدف التعادل من كرة رأسية، قبل ربع ساعة من نهاية المباراة التي أقيمت على استاد هزاع، ليكرر الفريقان النتيجة التي كانت قد انتهت عليها مباراة الموسم الماضي في دور الـ16.

وحظي فريق العين بمساندة جماهيرية كبيرة، إذ تابع المباراة من داخل الملعب 8122 متفرجاً، بحسب المذيع الداخلي للملعب. وافتتح الفريق الإيراني النتيجة بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 57 بواسطة لاعبه بينغستون، لكن إسماعيل أحمد أدرك التعادل للعين في الدقيقة 76. وسيخرج العين في الجولة القادمة ليحل في ضيافة بونيودكور الأوزبكي، فيما يستقبل ذوب آهن ضيفه الأهلي السعودي في مسقط.

وجاءت انطلاقة المباراة قوية من طرف فريق العين، الذي رمى بثقله الهجومي منذ اللحظات الأولى، وكان صاحب المبادرة من خلال أربع هجمات متتالية، في المقابل بدأ الفريق الإيراني المواجهة متراجعاً إلى منطقته الخلفية، مع الاعتماد على مصيدة التسلل للحد من خطورة فريق العين، مع بعض الهجمات المرتدة المتقطعة لإبعاد العين عن مناطقه.

وواصل العين سيطرته السلبية على مجريات المباراة، ليبدأ في تنويع هجمات من خلال الاختراق من العمق، مستغلاً التفاهم بين الثنائي عمر عبدالرحمن وإبراهيما دياكي، فيما واصل البرازيلي كايو التصويبات من خارج منطقة الجزاء، والذي تهيأت له خمس كرات، لكن جميعها انتهى خارج مرمى الحارس الإيراني محمد مزهري.

ومع مرور الوقت انحصرت الكرة في وسط الملعب، مع أفضلية عيناوية، فيما كان الفريق الإيراني يحاول الاحتفاظ بالكرة بين لاعبيه من خلال التمريرات القصيرة، لإهدار الدقائق، لتستمر المباراة بالتعادل حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط.

وجاء الشوط الثاني مشابهاً للأول، إذ كان العين المسيطر خلال اللحظات الأولى، وبعكس مجريات اللقاء استطاع الفريق الإيراني أن يسجل الهدف الأول بواسطة لاعبه بينغستون في الدقيقة 57 من عمر المباراة، مستفيداً من عرضية زميله محمد محرازي، وخطأ دفاعي في التغطية.

وأجرى مدرب فريق العين، الكرواتي زوران ماميتش، تغييرين بدخول ناصر الشمراني في مكان لاعب الوسط أحمد برمان بهدف تنشيط المقدمة الهجومية، خصوصاً مع التكتل الدفاعي للفريق الإيراني، قبل أن يدفع بالتبديل الثاني الذي شهد دخول بندر الأحبابي في مكان إبراهيما دياكي.

وساهمت التبديلات في تغير شكل العين، خصوصاً في زيادة السيطرة على وسط الملعب، ليثمر الضغط تسجيل هدف التعادل للعين في الدقيقة 76 من الكرة الرأسية للمدافع إسماعيل أحمد، مستغلاً الضربة الركنية التي نفذها البديل بندر الأحبابي، لتعود المباراة إلى نقطة البداية من جديد، لكن المحاولات المستمرة لفريق العين لم تكن كافية لتسجيل هدف الفوز.

الأكثر مشاركة