اتحاد الشطرنح يرسخ علاقاته الدولية. من المصدر

المقبالي: استضافة أولمبياد الشطرنج 2020 حلم ممكن تحقيقه

استقبل رئيس اتحاد الشطرنج، المستشار سعيد المقبالي، في أبوظبي، أول من أمس، رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج بالإنابة اليوناني جورجيوس ماكروبولوس، والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي للشطرنج جيفري بورج، بحضور المستشار العام لاتحاد الإمارات للشطرنج، راشد الظاهري.

انتشار الشطرنج

أكد رئيس اتحاد الشطرنج أن إدراج الشطرنج ضمن الأنشطة التعليمية في وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، إذ وقع معها شطرنج الإمارات مذكرة تفاهم أخيراً، هو حجر الأساس لانطلاق مشروع الشطرنج وانتشاره في الدولة على أن يمشي متوازياً مع مشروع زيادة الأندية الشطرنجية، إذ اصبح هناك اندية جديدة ضمن قائمة اندية الشطرنج في الدولة، منها نادي المدام بالشارقة ونادي دبا الحصن الرياضي الثقافي ونادي التعاون في رأس الخيمة، وأكد «من المهم لدينا الترويج لرياضة الشطرنج في المراكز الرياضية والوصول إلى الجماهير لنشر اللعبة والتعريف بها في الأماكن العامة، وباستخدام مختلف الوسائل».

 

استهل المقبالي اللقاء بتهنئة الضيف على انتخابه أخيراً كرئيس للاتحاد الدولي للشطرنج بالإنابة، وحصوله على ثقة المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي للشطرنج، وأكد المستشار المقبالي أن اتحاد الإمارات للشطرنج يتطلع إلى ترسيخ العلاقات مع الاتحاد الدولي للعبة، والتعاون وتبادل الخبرات، منوهاً بأن الإمارات كانت ولاتزال رقماً صعباً في عالم الشطرنج، في ظل استضافتها مقر الاتحادين الآسيوي والعربي للشطرنج.

 

وعرض ماكروبولس حزمة من الأمور التي تصب في مصلحة دفع مسيرة اللعبة على رئيس اتحاد الشطرنج، ويتضمن ذلك استضافة الإمارات لعدد من أبرز الأحداث العالمية في أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج «فيدا»، أبرزها الأولمبياد العالمي للشطرنج 2020، وذلك في إطار حرص الاتحاد الدولي على منح فرص متساوية في تنظيم الأحداث العالمية إلى مختلف قارات العالم.

من ناحيته، قدم رئيس الاتحاد الدولي بالإنابه شكره وامتنانه على استضافة الإمارات لاجتماعات الجمعية العمومية «الكونجرس» واجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في مدينة أبوظبي خلال شهر سبتمبر 2015، حيث أشاد بالتنظيم الرائع غير المسبوق، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي المميز للدولة، وتوافر البنية التحتية والخدمات اللوجستية كافة هي التي ساعدت وستساعد في إنجاح استضافة أي حدث لما ستخلقه من فرص تسهم في التطوير، وانتشار اللعبة وزيادة شعبيتها.

وأكد المقبالي أن «مثل هذه الأحداث العالمية تعزز الثقافة الشطرنجية واستضافة الأولمبياد بالنسبة لنا كحلم ممكن أن يتحقق»، ووعد بدراسة استضافة الأولمبياد 2020 من الجوانب كافة للظهور بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع اسم الدولة، موضحاً أن الأمر يحتاج قبل كل شيء للرجوع إلى القيادة الرشيدة والحصول على الضوء الأخضر من المسؤولين والموافقات اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي، موضحاً أنه من الأمور المشجعة على تبني الفكرة أن الأولمبياد العالمي في نهاية عام 2020 سوف يتزامن مع ذكرى اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد ومرور 50 عاماً على تأسيس الدولة وكذلك سيتزامن مع اكبر حدث عالمي اكسبو 2020 في مدينة دبي التي استضافت عام 1986 واحداً من أنجح الأولمبيادات في تاريخ الشطرنج العالمي.

وقال إن «اقامة اولمبياد 2020 في دولة الإمارات امر لا يصعب تحقيقه بالجد والاجتهاد، ونحن نطمح ونحلم بتحقيقه، ومثل هذا الحدث العالمي سيلاقي اهتماماً دولياً كبيراً، وتسليط الأضواء على دولة الإمارات»، وأكد انه سيبذل كل ما في وسعه لاستضافة هذا الحدث العالمي.

وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين اتحاد الإمارات للشطرنج والاتحاد الدولي للشطرنج، وناقشا طرق التطوير الشاملة لرياضة الشطرنج في الدولة.

وكشف المقبالي أن اتحاد الشطرنج بصدد مواصلة تطبيق رؤية متكاملة، وتنفيذ خطة تطوير شاملة، وأنه قد آن الأوان للتغيير الجذري في استراتيجية الإدارة الفنية لتواكب الفكر الاحترافي، من خلال خبراء عالميين يعملون على تحقيق الإنجازات، بما يحقق الاستراتيجية الهادفة لتحقيق نقلة نوعية في شطرنج الإمارات كماً ونوعاً، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة، ونشر اللعبة على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع، مع إعطاء أولوية خاصة بالمواهب الناشئة وصقلها، وفقاً لبرنامج علمي يشرف عليه الاتحاد.

الأكثر مشاركة