1685 مشاركاً ببطولة «فزاع للرماية» في إيطاليا
برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تنطلق، صباح اليوم، منافسات بطولة فزاع إيطاليا الثانية لرماية الأطباق، التي تستمر حتى الرابع من شهر سبتمبر المقبل، في ميادين نادي امبريفرد بمدينة تودي الإيطالية، بمشاركة قياسية هي 1685 رامياً ورامية، يمثلون 36 دولة، أي بزيادة سبع دول على النسخة الأولى وأكثر من 500 رامٍ، كما تشارك هذا العام خمس دول عربية، هي الإمارات والكويت والمغرب والعراق ولبنان، وأكثر من نصف الأبطال المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 في البرازيل.
وسيقصّ رماة الأطباق من الحفرة (التراب) شريط افتتاح البطولة في الحادية عشرة صباحاً بتوقيت الامارات، حيث يشارك اليوم 180 رامياً في بطولة «فزاع جرين كب»، فيما يشارك في منافسات بطولة رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة (الدبل تراب) 45 رامياً، وفي بطولة رماية الأطباق من الأبراج (الاسكيت) 60 رامياً ورامية، وفي بطولة فزاع إيطاليا الرئيسة 700 رامٍ ورامية، وفي بطولة تخليد ذكرى مؤسس نادي امبريفرد 700 رامٍ ورامية، ويدير البطولة 35 حكماً.
| رماة الإمارات جاهزون يمثل فريق فزاع في منافسات رماية الأطباق من الحفرة (التراب)، اليوم، كل من ظاهر العرياني وعبدالله بوهليبة ووليد العرياني ومشعل البناي وأحمد بوهليبة وسهيل بوهليبة وأحمد يحيى الحمادي وعلي الشامسي وفاطمة محمد. وكان رماتنا قد شاركوا مع أقرانهم، أمس، في التدريب الرسمي للبطولة، وقد ظهر واضحاً تأقلمهم على الميادين، والطقس الذي يسود المنطقة. |
وبمناسبة انطلاق النسخة الثانية من فعاليات البطولة التي تعد واحدة من أضخم البطولات على مستوى العالم من حيث عدد الرماة المشاركين والجوائز، رحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بكل المشاركين في البطولة من منظمين ورماة، مؤكداً استمراره في دعم هذا الحدث بما يحقق الأهداف المرجوة لكل رماة الأطباق في العالم، ويسهم في تطوير مستوياتهم والارتقاء برماية الأطباق بشكل عام.
وقال سموه: «إنه لمن دواعي سرورنا أن يلتقي اليوم رماتنا مع أقرانهم من كل دول العالم، في النسخة الأولى من بطولة فزاع إيطاليا (الكأس الأخضر) لرماية الأطباق، التي تعد إحدى كبريات بطولات رماية الأطباق، كمّاً وكيفاً، وهي باكورة التعاون بين فريق فزاع والاتحاد الإيطالي للرماية، ولعل اختيار إيطاليا تحديداً لهذه البطولة هو امتداد للعلاقات الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا الصديقة، التي تزداد عمقاً عاماً بعد آخر».
واختتم سموه كلمته بالإعراب عن أمنياته للتنظيم بالنجاح والتوفيق للرماة.
من جانبه، أعرب الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق فزاع للرماية، عن سعادته بمشاركة رماتنا في هذه البطولة، منوهاً إلى أنه بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وضع فريق فزاع استراتيجية طموحة تهدف إلى السير في خطين متوازيين، هما: دعم الرماة أصحاب الخبرة الحاليين وتطوير مستوياتهم، والسعي إلى خلق صفٍ ثانٍ من الشباب، وتوفير مثل هذه البطولات القوية لصقل موهبتهم والارتقاء بقدراتهم البدنية والفنية والنفسية، ليحملوا الراية في المستقبل القريب وهذه سنّة الحياة.
وقال «منذ تأسيس فريق فزاع للرماية حظي الفريق بدعم واهتمام كريمين وكبيرين من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ومضى قدماً محققاً العديد من الإنجازات»، وأضاف: «نحن بفضل الرعاية والاهتمام اللذين نجدهما من قادتنا، والثقة التي أوليت لنا، وبتضافر كل الجهود من أسرة مكتب سمو ولي عهد دبي وإداريي ومدربي ورماة الفريق، سنستكمل مسيرة الفريق نحو تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة التي تهدف إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة منتخباتنا الوطنية لرفع اسم وعلم دولتنا الغالية في المحافل الدولية».
وتابع «نسعى خلال الفترة المقبلة إلى أن يكون فريق فزاع للرماية عند حسن الظن به، ونموذجاً لأندية الرماية، ليس على صعيد المنطقة فحسب، بل على صعيد العالم، وأن يكون لنا وقع أقدام على منصات التتويج العالمية، بعد أن اعتلى رماة الفريق المنصات القارية، وأن يكون فريقنا في طليعة فرق الرماية، وأن يصبح رماة فريق فزاع رقماً صعباً في جميع البطولات وعلى كل الأصعدة، ليحققوا لفريقهم ولدولتهم أفضل النتائج وأضخم الإنجازات».