بالخير: على الأندية واتحاد الكرة الاستفادة من تجربة «ند الشبا»

دعا الفنان الإماراتي، عبدالله بالخير، اتحاد الكرة والأندية المحلية، إلى ضرورة الاستعانة بتجربة ند الشبا، في ما يتعلق بالحضور الجماهيري الذي بات سمة مميزة للدورة في كل عام.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، «أدعو اتحاد الكرة أولاً، ثم الأندية الى التقرب من تجربة ند الشبا، لمعرفة لماذا تحضر لمتابعة منافسات البطولة، وتقاطع المدرجات، على الرغم من وجود لاعبين يتقاضون رواتب بالملايين».

وتابع: «السبب من وجهة نظري ليس صعباً أو معقداً، المسؤولون عن دورة ند الشبا، فعلوا كل ما بوسعهم من أجل توفير حضور مريح للجمهور من ساحات انتظار، وتوفير وسيلة انتقال جيدة لنقلهم من ساحة الانتظار الى داخل المجمع، وتزويدهم بالعصائر والمياه، الى جانب تحفيزهم بجوائز وهدايا عينية، وهذا ما شجع المئات على الحضور اليومي، لأنهم وثقوا قبل قدومهم الى ند الشبا بأنهم لن يعانوا أي مشكلات».

وذكر أيضاً: «الأمور تبدو مختلفة في ملاعب كرة القدم، المُشجع يذوق الأمرين ليشاهد المباراة، فهو لا يجد مكاناً لصف سيارته، ولا يجد قارورة مياه يروي بها ظمأه، لأنها ممنوعة عليه، أنا لا أدري بأي منطق تسير مثل هذه الأمور، ثم في النهاية نتحدث عن غياب الجمهور عن المدرجات».

ولفت: «لاشك في أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، لدورة ند الشبا، قد أعطت الحدث زخماً قوياً على صعيد المنافسات، وتسليط الإعلام الضوء عليها، فحققت البطولة نجاحاً لافتاً فاق كل التوقعات في فترة زمنية قياسية».

وأكمل قائلاً: «جئت اليوم الى ند الشبا، بصفتي الشخصية كمواطن إماراتي عاشق للرياضة، وللتنظيم الجيد للفاعليات الرياضية، فاستمتعت بحفل افتتاح مميز وبمنافسات رياضية أعادت إلينا الزمن الجميل، حينما كنا نستمتع بممارسة ومشاهدة الرياضة خلال الشهر الفضيل».

وزاد بقوله: «أتوقع أن تستمر ند الشبا في نجاحها التصاعدي في الأعوام المقبلة، لأنني تيقنت بأن هناك جنوداً مجهولين وأيضاً معلومين يعملون في البطولة بحب وبإصرار ورغبة في تحقيق النجاح، وتلك هي سمة الشعب الإماراتي المتطلع دوماً الى النجاح والتميز».

وعن دوري الخليج العربي، قال عبدالله بالخير: «كنت متابعاً جيداً لدوري الخليج العربي ولأدق التفاصيل فيه، ولي ملاحظات شأن بقية المحبين للدوري الإماراتي، ومن أبرز ملاحظاتي حجم الانفاق المبالغ فيه على اللاعبين خصوصاً الأجانب، والتعاقد معهم برواتب مبالغ فيها، في الوقت الذي يتم فيه اهمال اللاعب المواطن خصوصاً في قاعدة الناشئين، وهو أمر لاشك ستكون له انعكاسات سلبية على المنتخب الوطني مستقبلاً».

وأسرد قائلاً: «من بين الأمور التي أتحفظ عليها، المشكلات الإدارية التي حدثت خلال الموسم المنصرم، سواء من جانب اتحاد الكرة أو الأندية، فليس من المعقول، ونحن بعد كل هذه السنوات في تطبيق الاحتراف أن نقع في الأخطاء التي حدثت».

الأكثر مشاركة