ديوكوفيتش يظهر عشقه المدريدي في دبي
يشكل نجم التنس العالمي، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مع الإسباني رافائيل نادال، أبرز ثنائي متصارع على الألقاب العالمية في ملاعب الكرة الصفراء في العالم حالياً، إلا أنهما يلتقيان في عشقهما للنادي الملكي ريال مدريد.
وإذا كان نادال من أشهر عشاق ومشجعي مدريد من نجوم التنس، فإن ديوكوفيتش كشف أخيراً عن عشقه الكروي للريال خلال كأس التحدي التي أقيمت قبل أيام في دبي، وجمعت ريال مدريد بميلان الإيطالي، وخسرها الملكي بـ2-4.
وكان ديوكوفيتش قد نزل بين شوطي المباراة، وتبادل التحية مع لاعبي الريال، وأثار إعجاب الآلاف من الجماهير الذين صفقوا له بمجرد نزوله إلى أرض الملعب، وفوجئ كل من في الملعب بديوكوفيتش وهو يتبادل الكرة مع بدلاء الريال لبعض الوقت، ثم حرص على الاحتفاظ بها كذكرى له.
وخلال استعداده للمشاركة في بطولة مبادلة العالمية للتنس، التي انطلقت، أمس، في أبوظبي، قال ديوكوفيتش «أعشق ريال مدريد وأحب مداعبة الكرة في أحيان كثيرة»، وأضاف ساخراً: «أتمنى ألا تؤثر خسارة الريال أمام ميلان في معنوياتي خلال بطولة (مبادلة)».
يذكر أن ديوكوفيتش يشجع أيضاً فريق إيه سي ميلان، ما جعله يحرص على الالتقاء بنجوم الفريقين في كأس التحدي، وكذلك عشقه الأول لنادي النجم الأحمر لبلغراد في صربيا، وسبق له أن ظهر في مناسبات كثيرة برفقة رئيس نادي الريال، فلورنتينو بيريز، ونجوم سابقين أمثال راؤول غونزاليس، الذي يعتبره من أفضل لاعبي الكرة في التاريخ، كما أنه لا يفوت فرصة إلا ويلتقي فيها بنجم الفريق حالياً البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقال أيضاً في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «أتفاءل كثيراً بوجودي في أبوظبي وقضاء رأس السنة في هذه المدينة الرائعة، ومنها أنطلق في بداية قوية للموسم الجديد كي أحافظ على صدارة التصنيف العالمي».
ويسعى ديوكوفيتش للفوز ببطولة «مبادلة» للمرة الرابعة لتحقيق رقم قياسي في بداية الموسم الجديد، ويبدأ ديوكوفيتش، اليوم، مبارياته في البطولة. وكان النجم الصربي ديوكوفيتش في العام الماضي قد استهل موسمه بالفوز بالنسخة السابقة من بطولة مبادلة، لكنه تعرّض لخسارة غير متوقعة في الدور ربع النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة أمام أحد اللاعبين المشاركين في بطولة «مبادلة للتنس» هذا العام، وهو السويسري ستانيسلاس فافرينكا، الذي تمكن حينها من الفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، لكن ديوكوفيتش، الذي يعد من أقوى لاعبي التنس في العالم، عاد سريعاً لتحقيق الانتصارات، وفاز بلقبه الثالث لبطولة إنديان ويلز للأساتذة، ثم أتبعه بالفوز ببطولة ميامي المفتوحة.