محمد خميس يخفق مرتين في رفع 223 كلغ.. ويكتفي بالمركز الخامس

أخفق البطل الأولمبي الإماراتي، محمد خميس، في انتزاع ذهبية وزن 88 كلغ، وحصل على المركز الخامس في بطولة العالم لرفعات القوة، التي ينظمها نادي دبي للمعاقين، خلال الفترة من 5 وحتى 11 أبريل الجاري، برفعة بلغت 218 كلغ، وعلى الرغم من محاولة أولى ناجحة، برفع 218 كلغ، إلا أن البطل الإماراتي أخفق في محاولتيه الثانية والثالثة في رفع 223 كلغ، واكتفى بالمركز الخامس لهذا الوزن الذي شهد مشاركة 35 من نخبة أقوياء العالم.

وفي المقابل وفي الوزن ذاته، أهدى بطل العالم زكريا معتز الجنيدي، الأردن أولى ميدالياتها الذهبية في البطولة، بنجاحه يوم أمس، وللمرة الثانية على التوالي في انتزاع ذهبية وزن 88 كلغ، وتحطيم رقمه السابق البالغ 225 كلغ، برفعة بلغت 229 كلغ.

راموس: دبي قدمت نموذجاً مثالياً قال رئيس قسم الاثقال في اللجنة البارالمبية الدولية، جون راموس، إن «بطولة دبي قد حطمت الأرقام العالمية على مختلف الصعد، سواء من حيث أعداد الدول واللاعبين والارقام، إضافة إلى أعداد الطواقم التي خضعت على مدار البطولة للدورات التدريبية والتحكيمية». وأضاف: «جميع العوامل السابقة تأتي جنباً إلى جنب لتصب في بوتقة واحدة، وتجعل من استضافة دبي لبطولة العالم لرفعات القوة حدثاً استثنائياً». الصين تشارك مصر الصدارة نجح لاعبو ولاعبات المنتخب الصيني، وعقب تتويجهم أمس بذهبيتي وزني فوق 80 كلغ للرجال عبر الرباع فين جاد أكسياو، و67 سيدات عبر الرباعة يوجاو تان، في مشاركة المنتخب المصري بصدارة الترتيب العام للميداليات، برصيد سبع ميداليات لكلا المنتخبين. المعمري يسلم العلم إلى بالرقاد قام المغامر الإماراتي العالمي، سعيد المعمري، أول متسلق لأعلى قمة جبل في العالم بتسليم العلم الذي يحمل شعار نادي دبي للمعاقين، والذي قام برفعه خلال رحلة تسلقه أعلى قمم جبال ألاسكا في أميركا الشمالية، يونيو الماضي، إلى رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ثاني جمعة بالرقاد، الذي قال إن الحدث العالمي، الذي تستضيفه دبي يعتبر فرصة جيدة لتسليم العلم، من جانبه أكد المعمري أن: «تسليم العلم للجنة المنظمة للبطولة، يندرج تحت الوازع الإنساني، الذي يحتم الإسهام في دعم وتشجيع هذه الفئة».

وعقب انتهاء المنافسات، قام وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، يصحبه رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، ثاني جمعة بالرقاد، بتتويج أبطال وزن 88 كلغ.

وأكد البطل الإماراتي الأولمبي محمد خميس أن الإخفاق الذي واجهه في منافسات اليوم، وزن 88 كلغ، يعود للحماس الزائد، لافتاً إلى أن البطولة تقام داخل الدولة ما شكل ضغطاً عليه.

وأوضح خميس في تصريحات صحافية: «نجحت خلال الشهر الماضي في انتزاع ذهبية آسيا برفعة بلغت 228 كلغ، إلا أنني لم أوفق في البطولة الحالية حتى في رفع 223 كلغ، مع العلم أنني كنت قادراً على منافسة اللاعب الأردني معتز الجنيدي في تحطيم الرقم العالمي، لكن الحماس غلب علي وجعلني أفقد التركيز حتى في محاولتي الثالثة، وهذه الخسارة ستكون بمثابة الدرس القاسي لي والذي سأسعى للاستفادة منه خلال حملة التأهل والمنافسة على ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016».

ومن جانبه، علق البطل الأردني زكريا الجنيدي، وفي تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج: «شعور رائع أن يتمكن الرياضي من تكرار إنجازه على صعيد المنافسة ذاتها، فكيف هي الحال إذا تمكن من تحطيم رقم عالمي جديد بالصورة ذاتها التي حققت فيها الفوز».

مضيفاً: «أهدي الفوز لكل العرب، وللشعب الأردني، وللشعب الإماراتي على استضافته الرائعة، خصوصاً وسط وجود البطل الأولمبي محمد خميس العائد من الإصابة والذي أعتبره بمثابة البطل المتوج».

وتعد البطولة التي تستضيفها دبي للمرة الأولى بتاريخها، الأضخم بتاريخ بطولات العالم للمعاقين من حيث أاعداد اللاعبين والدول المشاركة، وسط منافسة لحصد ألقاب 11 وزناً للسيدات والرجال، وكشفت البطولة ومن خلال منافسات يومها الخامس احتدام المنافسة على حصد الميداليات، ومنها ما قدمه الأردني زكريا الجنيدي الذي نجح وفي ثالثة محاولاته في تحقيق رقم عالمي جديد برفعة بلغت 229 كلغ، متفوقاً على منافسه الأبرز الإيراني سهيد حاميد سوليهابونومي الذي حاول تحطيم هذا الرقم في محاولته الأخيرة عبر رفع 230 كلغ، والتي لم توفق بالنجاح ما جعله يكتفي بثانية محاولاته الثانية البالغة 225 كلغ التي أهدته الميدالية الفضية، فيما عاد المركز الثالث للمكسيكي جيتسو دي دوش لكاسياتيلو برفعة بلغت 220 كلغ.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، أن النجاحات التي تحققها بطولة العالم لرفعات القوة، ما هي إلا امتداد لحرص القيادة الرشيدة على دعم فرسان الإرادة، وقال: «النسخة الحالية من البطولة التي تستضيفها دبى والنجاحات المنقطعة النظير التي تحققها ما هي إلا امتداد لحرص القيادة على الاهتمام بهذا الحدث العالمي، ما كان له المردود الإيجابي في دعم فرسان الإرادة على تحقيق الانجازات العالمية».