لقب «ملك الكأس» مهدد في لقاء الأهــلي والشباب
سيكون لقب «ملك الكأس» الذي احتكره الشارقة لسنوات طويلة باعتباره أكثر الأندية فوزاً بلقب كأس رئيس الدولة بكرة القدم «ثماني مرات»، مهدداً عندما يلتقي الأهلي مع الشباب عند الساعة 10:6 من مساء اليوم على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي في نهائي البطولة، وفي حال فوز الفرسان باللقب سيتساوى مع الشارقة في عدد الألقاب، بينما الخسارة ستمنح الجوارح الكأس الخامسة ليتساوى مع العين كثالث فريق يصعد منصات التتويج هذه البطولة المهمة. ويعتبر نهائي كأس رئيس الدولة، ثالث نهائي يجمع الأهلي والشباب خلال آخر موسمين، إذ التقى الفريقان في نهائي كأس الأندية الخليجية الموسم الماضي، وفاز حينها الشباب بنتيجة 4-3 كإجمالي مباراتي الذهاب والإياب، فيما تمكن الأهلي من رد الدين في نهائي كأس اتصالات حينما فاز بركلات الجزاء الترجيحية 5-4، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
وتمكن الجوارح من التغلب على الأهلي في آخر مواجهة بينهما في الدوري في فبراير الماضي، بنتيجة 2-صفر، لكن إجمالا، التقى الفريقان 11 مرة في آخر موسمين، فاز الأهلي في خمس مناسبات، وفاز الشباب في أربع مناسبات، فيما تعادل الفريقان في مناسبتين. ويقف التاريخ في صف الأهلي خلال النهائي الذي سيقام على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، إذ لم يسبق له أن خسر أي نهائي في كأس رئيس الدولة، محققا سبع بطولات من سبع مرات وصل فيها إلى النهائي، فيما وصل الجوارح في تسع مناسبات إلى النهائي، وأحرز أربع بطولات فقط.
| لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
والتقى الغريمان التقليديان، الأهلي والشباب، في نهائي كأس رئيس الدولة في مناسبتين سابقتين، وكان الفوز نصيب الأهلي فيهما، إذ فاز في 1977 بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، وفي 1988 أنهى عبدالرزاق إبراهيم المباراة لصالح الأهلي بعد أن قاده للفوز 3-2، بتسجيل الهدف الثالث.
وأحرز الشباب آخر بطولة لكأس رئيس الدولة في 1997، حينما فاز على النصر بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، فيما أحرز الأهلي آخر بطولة في 2008، حينما تغلب على الوصل بنتيجة 2-صفر.
وتمكن الأهلي من الوصول إلى نهائي البطولة الحالية بعد أن تجاوز الظفرة ودبا الفجيرة والعين، فيما وصل الشباب إلى النهائي بعد أن تجاوز النصر والشارقة والوحدة.
وسيكون النهائي الأمل الأخير للأهلي والشباب من أجل إنقاذ موسمهما، بعد أن أحرز العين لقب الدوري، وأحرز عجمان كأس اتصالات، فيما خرج الشباب من الدور الثاني لدوري أبطال آسيا على يد الاستقلال الإيراني أخيرا، لتصبح بطولة كأس رئيس الدولة، البطولة الوحيدة التي ينافس عليها.
وأنهى الأهلي بطولة الدوري، باحتلال المركز الثاني على جدول الترتيب، بفارق 11 نقطة عن حامل اللقب العين، فيما احتل الشباب المركز الخامس، متفوقا على فرق مثل النصر والوصل والوحدة. واستعدادا لهذه المباراة، خاض الأهلي مباراته الأخيرة في الدوري أمام الظفرة بالصف الثاني، وهو الأمر نفسه الذي قام به المدرب البرازيلي، ماركوس باكيتا، مع فريقه الشباب أمام عجمان.
وقد تكون مباراة الأهلي والشباب، آخر مباراة لمدرب الأهلي، الإسباني كيكي فلوريس، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير الفرسان الحمر، خصوصا أن عقده سينتهي الشهر المقبل، ولم يؤكد حتى الآن مسألة بقائه في استاد راشد من عدمه، فيما استطاع باكيتا أن يستعيد ثقة جماهير الشباب به بعد المخيبة للآمال في بداية الدوري، فقاد الفريق إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا ويبتعد بفارق خطوة واحدة عن إحراز اللقب الغائب عن خزينة النادي منذ 16 عاماً.