سلة الأهلي تنصب كميناً خليجياً لكاظمة
يواجه الأهلي عند السادسة مساء اليوم نظيره كاظمة الكويتي في مباراة ضمن منافسات الدور نصف النهائي من النسخة الـ 33 لبطولة الأندية الخليجية الأبطال، على أن يسبقها في الرابعة لقاء قطري خالص يجمع الريان «حامل اللقب» مع السد.
وكانت قرعة البطولة التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس في عمان حتى التاسع من مايو الجاري، قد وضعت الأهلي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الريان القطري والمحرق البحريني ونزوى العماني، فيما ضمت المجموعة الأولى أندية أهلي سداب العماني، والسد القطري، وكاظمة الكويتي، وأحد السعودي.
ويتطلع الأهلي في لقاء الليلة إلى مواصلة سلسلة نتائجه المميزة في البطولة لكونه الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة ونجح في حسم بطاقة عبوره لدور الأربعة الكبار بتصدره فرق مجموعته برصيد ست نقاط من ثلاثة انتصارات، جاءت على حساب كل من نزوى العماني (73-61)، وحامل اللقب الريان القطري (74-73)، وآخرها على المحرق البحريني بواقع (80-79).
ويعول مدرب الفرسان الألماني بيتر شومرز في مهمة عبور كاظمة الكويتي وبلوغ النهائي للمرة الأولى بتاريخ سلة الأهلي على كوكبة من نجومه الدوليين عبر كل من قيس عمر ومحمد عبداللطيف وراشد ناصر المعار من الوصل، والأخوين محمد وسعيد مبارك، بالإضافة لعملاقه الصربي فلاديمير فولوفوبيتش.
في المقابل، يطمح كاظمة الكويتي الذي بلغ الدور نصف نهائي بحلوله ثاني المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط من فوزين وخسارة أمام السد متصدر المجموعة بواقع (55-73)، للتقدم خطوة نحو الأمام تقربه من حلم معانقة اللقب للمرة الخامسة الذي ستجعل منه متساوياً مع الرقم القياسي لأكثر الأندية فوزاً الذي يتقاسمه كل من ناديي أحد والاتحاد السعودي، والريان القطري.
وفي المباراة الثانية، يدخل حامل اللقب الريان في اختبار السد في مواجهة هي الرابعة للفريقين هذا الموسم، ويسعى الريان لحصد الفوز الذي سيؤهله للنهائي للمرة السابعة بتاريخ مشاركاته الخليجية، فضلاً عن إعطائه دفعة إضافية من الثقة بالنفس نحو التتويج بلقب النسخة 33، الذي سيكون بمثابة الانجاز التاريخي بانفراده بلقب أكثر الاندية حصداً للبطولة.
على الجانب الآخر، يسعى السد لتحقيق فوز يأتي بمثابة التعويض الأمثل لجماهيره بعد الأداء المخيب للآمال في الدور الأول، عبر تأهل صعب جاء بتصدره لفرق المجموعة على حساب كاظمة على الرغم من تساوي الفريقين برصيد خمس نقاط، وبعد العودة لنتيجة المواجهة المباشرة بين الفريقين، خصوصاً أن القطريين قد نجوا من الإقصاء عقب خسارتهم أمام احد السعودي بواقع (89-92)، وبعد استفادتهم من العقوبة التي لحقت بالفريق السعودي من قبل اللجنة المنظمة باعتباره خاسراً للقائه الافتتاحي أمام أهلي سداب العماني لمخالفته قوانين تسجيل اللاعبين، ما أثر سلباً في حظوظ تأهله والاكتفاء بالمركز الثالث برصيد أربع نقاط.