فرحة كبيرة للشارقة بعد تعويض ضياع الدوري. تصوير: أسامة أبوغانم

الملك يتوّج بلقب كأس السلة للشباب

توج الشارقة بطلاً لكأس شباب السلة بعد تغلبه على الوصل بنتيجة (‬68-‬64) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أول من أمس، على صالة نادي الشباب. وعقب انتهاء المباراة قام رئيس اتحاد السلة اللواء إسماعيل القرقاوي، يرافقه رئيسا مجلسي إدارتي ناديي الوصل والشارقة عبدالله حارب وخميس السويدي، وعدد من أعضاء الاتحاد بتقليد الوصل بالميداليات الفضية والشارقة بالذهبية وكأس البطولة.

ونجح الشارقة في حرمان الوصل من تكرار انجاز العام الماضي وحصد العلامة الكاملة وانتزاع جميع ألقاب الموسم، بعد أن احكم لاعبو الملك سيطرتهم على المراحل الثلاث للمباراة بنيلهم الافضلية في الربعين الأول والثاني، ومن ثم الثالث بواقع (‬15-‬14 و‬26-‬17 و‬18-‬15) عبر تألق كل من جناحه حسين عبدالحميد بتسجيله ‬18 نقطة منها ‬14 نقطة عن الرميات الثلاثية، وعملاقه محمد سلمان الذي عذب دفاعات الوصل وتمكن من تسجيل ‬17 نقطة. ومع انطلاق الربع الرابع والأخير انتفض الوصل من ثباته ليهمن على مجريات هذا الربع التي أهلته لنيل الأفضلية بنتيجة هذا الربع بفارق تسع نقاط وبنتيجة (‬18-‬9)، التي لن تكن كفيلة له بالعودة بنتيجة المباراة نظراً لفارق الـ ‬13 نقطة التي وضعها الشارقة مع نهاية الربع الثالث.

وأكد مدرب سلة شباب الشارقة المصري إمام عبدالربيع أن تتويج الملك بكأس الشباب على حساب الوصل جاء نتيجة تصحيح لاعبيه للأخطاء التي وقعوا فيها أمام المنافس ذاته، وأدت قبل اسبوعين لخسارتهم درع الدوري بفارق نصف نقطة لمصحلة الوصل.

وقال في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج: كان بإمكان الشارقة حصد العلامة الكاملة لهذا الموسم والظفر بلقبي الدوري والكأس، إلا أن الطريقة التي اعتمدها اتحاد اللعبة في نظام دوري هذا الموسم، والتي اعتبرت أن الوصل فائزاً وبشكل تلقائي للقاء ذهاب النهائي كمكافأة لتصدره الدور الأول أعطت لاعبيه جرعة زائدة من الثقة بالنفس جنبته المحظور وأعطتنا القدرة لهزيمته بلقاء الإياب وفرض مباراة فاصلة شهدت بدورها وقوع الشارقة في الخطأ ذاته الذي استثمره الوصل بالصورة المثلى.

وأكد القرقاوي أن تقاسم كل من الشارقة والوصل ألقاب بطولات مراحل الشباب يؤكد أن مستقبل السلة الإماراتية بخير، وقال القرقاوي في تصريحات صحافية: فوز الشارقة بكأس الشباب بفارق أربع نقاط على حساب الوصل يؤكد مدى القوة والكفاءة التي يتمتع بها لاعبو الفريقين، الذين يعتبرون بالإضافة إلى العديد من العناصر الجيدة لبقية الأندية نواة المنتخب الوطني للشباب، ونتطلع عبر هذه المواهب الشابة لمواصلة مسيرة تطوير السلة المحلية.

من جانبه، قال السويدي إن بلوغ شباب سلة الملك للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، وتمكنهم من تعويض خسارتهم درع الدوري عبر الظفر بكأس الشباب يدل على أن السلة الشرقاوية تسير في الاتجاه الصحيح، وقال: العنصر الوطني وتفانيه في العمل يعطي دائماً الثمار الجيدة، فالعمل الدؤوب والمتواصل للمدرب الوطني عبدالحميد إبراهيم في تواصله وإشرافه على جميع المراحل السنية جاء بالحصاد الجيد، وهنا لا أنتقص من جهود مدرب فرق المراحل السنية ومنهم المدرب إمام عبدالربيع الذي استحق عن جدارة ثمرة تعبه طوال الموسم والفوز بلقب الكأس.

الأكثر مشاركة